مواطنين و باعة يشيدون بتنظيم السوق من قبل النخبة الشبوانية

عزان ثاني أكبر مركز تجاري بشبوة

عدن الحدث - شبوة - عبدالسلام بن سماء

يشهد الشارع العزاني أزدحام شديد مع قدوم عيد الأضحى المبارك حيث تعتبر مدينة عزان ثاني أكبر سوق تجاري في محافظة شبوة و يتوسط عده مديريات وهي رضوم و ميفعة و الروضة وحبان . موقع المندب نيوز قام بزيارة أستطلاعية لأسواق مدينة عزان و التقينا في البداية بالناشط الاعلامي محمد منصور السويبق(عنتر) و تحدث لنا قائلا: مدينة التجارة عزان تعد المدينة الثانية بمحافظة شبوة بعد مدينة عتق عاصمة المحافظة ،تشهد حراكاً تجارياً قوي وذلك يعود الى موقع المدينة الاستراتيجي الذي تتوسط فيه عشرات المناطق والبلدات الجنوبية والشرقية لمحافظة شبوة.. تشهد المدينة قبيل أعياد المسلمين زحاماً شديد من قبل المتسوقين الذي يدخلوا المدينة في ساعات الصباح الاولى لإقتناء حاجات العيد من ملابس وغيره، يعتمد سكان القرى والبلدات التي تحيط بالمدينة على العملة الصعبة التي تاتي من الخارج التي ساهمت بشكل كبير في رفع اقتصادالمدينة واعطاها رافد مهم وسيولة نقدية ومصرفية مما جعل حركة التجارة قوية. تجار المواسم هم النكهة الموسمية الذي يعطي المدينة طقوس عيدية جميلة وذلك عندما يشدوا الرحال نحو هذه المدينة قبل اعياد السنة بأيام لعرض كل منتجاتهم ويجدونها فرصة مناسبة لتسويق والعرض والبيع ، الزائر للمدينة عندمروره بشوارع المدينة صباحاً يشهد انتباهه سوق الاغنام الذي لايجد موضع قدم من المرور ،ينطلق مباشرة وسط الشارع الاول وروائح البهارات التي تنبعث من بين جوانب محلات الموادالاساسية والاستهلاكية والبهارات، ثم يواصل المسير حتى يصل عتبة سوق الملابس والعطور والمحلات التي تتوسع كل عام نظراً للاقبال الشديد من الزوار على الشراء. مدينة التجارة عزان تعد المدينة الثانية بمحافظة شبوة بعد مدينة عتق عاصمة المحافظة ،تشهد حراكاً تجارياً قوي وذلك يعود الى موقع المدينة الاستراتيجي الذي تتوسط فيه عشرات المناطق والبلدات الجنوبية والشرقية لمحافظة شبوة.. تشهد المدينة قبيل أعياد المسلمين زحاماً شديد من قبل المتسوقين الذي يدخلوا المدينة في ساعات الصباح الاولى لاقتناء حاجيات العيد من ملابس وغيره، يعتمد سكان القرى والبلدات الذي يحيط بالمدينة على العملة الصعبة التي تاتي من الخارج التي ساهمت بشكل كبير في رفع اقتصادالمدينة واعطاها رافد مهم وسيولة نقدية ومصرفية مما جعل حركة التجارة قوية. تجارالمواسم هم النكهة الموسمية الذي يعطي المدينة طقوس عيدية جميلة وذلك عندما يشدوا الرحال نحو هذه المدينة قبل اعيادالسنة بأيام لعرض كل منتجاتهم ويجدونها فرصة مناسبة لتسويق والعرض والبيع ، الزائر للمدينة عندمروره بشوارع المدينة صباحاً يشهد انتباهه سوق الاغنام الذي لايجد موضع قدم من المرور ،ينطلق مباشرة وسط الشارع الأول وروائح البهارات التي تنبعث من بين جوانب محال الموادالاساسية والاستهلاكية والبهارات، ثم يواصل المسير حتى يصل عتبة سوق الملابس والعطور والمحال التي تتوسع كل عام نظراً للاقبال الشديد من الزوار على الشراء. هادي بن رشيد ابو ريماس فقال أن سوق عزان يشهد ازدحام شديد على مدار العام و في أيام الأعياد يكون الأزدحام أكثر لشراء احتياجات عيد الأضحى المبارك فكان هذا العام مميز بتواجد قوات النخبة الشبوانية و التي ساعدت في تنظيم السوق و الباعه و توسعة الطرقات . اكثر الأماكن التي عليها أقبال هي محلات بيع الملابس فتجد أبناء الروضة عاملين سوقهم السنوي ببيع المعاوز المحلية و هي الأكثر شهرة في السوق و معظم السكان لبسهم المعاوز. ثم التقينا بالأخ عبدالحافظ راشد القباص أحد باعة المعاوز بالسوق فقال أن السوق يتحرك بصرف المرتبات فإذا صرفت المرتبات يكون الأقبال على الشراء كبير و الحمد لله خلال اليومين الماضيين كان أقبال على الشراء من قبل المتسوقين و نحن هنا إلى مغرب يوم عرفة. و أضاف أن السوق أمن هذا العام بتواجد قوات النخبة التي أمنت مدينة عزان حيث يشعر الباعه بالراحه بعكس الأعوام السابقة التي عاشها البلاعه و المتسوقين في قلق دائم. و خلال تجوالي في سوق عزان لفت نظري رجل في مقتبل العمر يبيع عده انواع من الدقيق و هو عبارة عن دقيق حبوب الذرة الرفيعه و الدخن و الطهف و الكنب حيث يستخدمها البعض في صناعة الخبز كوجبة مفضلة في العيد و يعمل منها العصيد. في سوق الأسماك هناك زحام شديد على اللخم الجاف او اليابس حيث يتم استخدامه في أيام العيد . و على مدخل مدينة عزان الشمالي يوجد سوق الأغنام حيث يقبل المواطن على شراء الأضاحي و يقول الباعة أن اسعار الأضاحي هذا العام مرتفعة جدا. و يشيد الباعة و المواطنيين في سوق الأغنام بالنخبة الشبوانية التي نظمت السوق و منعت البيع و الشراء على الخط العام . و خلال تجوالي في سوق المعاوز التقيت بالاخ زكرياء العشملي الذي قال أن سوق المعاوز موسمي حيث يأتي عشرات الباعة من مدينة الروضة لبيع منتوجاتهم المحلية هنا في سوق عزان حيث يجد المواطن على كل رغباته و تباع بأسعار متفاوته ؛حيث أن أسعار المعاوز في متناول الجميع فيجد الفقير معاوز بما لديه من مال لرخص الأسعار . اما الملابس الأخرى فهي هذا العام تباع باسعار باهظة و خصوصا ملابس الأطفال في ظل الوضع الأقتصادي الصعب الذي تعاني منه البلد.