صالح يقدم تنازلات خطيرة للحوثيين مقابل هذا الشرط الوحيد

متابعات

كشفت مصادر سياسية في حزب المؤتمر الشعبي العام، عن موافقة صالح على تسليم إعلاميين وصحفيين وناشطين محسوبين على الحزب، إلى الحوثيين، خلال موافقته على تنفيذ قانون الطوارئ غير المعلن في صنعاء، لضمان سلامة القيادات الرفيعة داخل المؤتمر الشعبي العام.

وقالت المصادر محلية إن جماعة الحوثيين، المتحالفين مع صالح في الانقلاب على الحكومة اليمنية الشرعية، كانت تستعد لفرض قانون الطوارئ، في العاصمة اليمنية صنعاء، لتنفيذ حملة مداهمات لمنازل قيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام بصنعاء، وشنّ حملة اعتقالات ضد سياسيين وصحفيين وناشطين، قبل اللقاء الأخير الذي جمع زعيم الحوثيين بالمخلوع صالح، للتوصل إلى اتفاق تهدئة بين الطرفين.

وأشارت المصادر، إلى أن صالح خلال موافقته على اتفاق التهدئة بين الطرفين، أعطى الحوثيين موافقة مبدئية لإقرار قانون طوارئ غير معلن، لاعتقال الصحفيين والناشطين الموالين لحزب المؤتمر، الرافضين لإعادة مواءمة التحالف بين الحوثيين والمؤتمر، ليضمن عدم تعرّض الحوثيين لمنازل القيادات الحزبية الموالية له.

ووفقاً للمصادر، فقد أعدّت جماعة الحوثيين، في وقت سابق، قوائم بأسماء صحفيين وإعلاميين وناشطين، غالبيتهم موالون للمخلوع صالح وحزب المؤتمر، بهدف اعتقالهم، في حال نجاح مخططها الرامي إلى فرض قانون الطوارئ، في العاصمة اليمنية صنعاء.

وأكدت المصادر السياسية في حزب المؤتمر الشعبي العام بصنعاء، أن “الطوارئ غير المعلنة في الوقت الحالي بصنعاء، وافقت عليها قيادة الحوثيين وحزب المؤتمر، وهي تسوّغ لتنفيذ حملة اعتقالات ضد الصحفيين والإعلاميين المعارضين بصنعاء، بزعم الحفاظ على الجبهة الداخلية ومنع شقّها”.