المكلا ترفع اشارة النصر في ذكرى الانتصار العظيم

في المكلا وحضرموت لاصوت يعلو فوق صوت ذكرى يوم انتصار حضرموت في الرابع والعشرين من أبريل قبل عامين المكلا اليوم وليلة ذكرى التحرير الثانية تزينت لعيد النصر وتهيئت للاحتفال به وبمن حققه بفعاليات متنوعة ...يوم الانتصار يوم قدم فيه الحضارم عبر ابناءهم قوات النخبة الحضرمية تضحيات وكتبوا عهد جديد وتاريخ ينصع ذهبا بمساندة الأشقاء في التحالف العربي.

حلت الذكرى الثانية لتحريرها من تنظيم القاعدة والارهابيين في مثل هذا اليوم من عام 2016م منعطف تاريخي وعهد النظام والقانون أنطلق رسمه شباب حضرموت الأشاوس أبطال النخبة الذين ضحوا واستبسلوا لأجل وطنهم وأهلهم ولأجل السلام في العالم أجمع بدحرهم الارهابيين والمتطرفين وقطع دابرهم وتجفيف مصادر تمويلهم وفكرهم في الساحل الحضرمي أتت الذكرى الثانية والجهود متواصلة من قوات نخبة حضرموت وبأشراف مباشر من التحالف العربي في مقدمته المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة .

صناعة الانتصار :

قبل التحرير كانت المكلا عاصمة حضرموت واكبر مدنها ومعها الشحر والغيل ومناطق وقرى وجبال وسهول وشواطىء الساحل الحضرمي تعيش أجواء الأرهاب الذي خدش عروس البحر العربي فعانى الكبار والصغار رجال ونساء تحطمت أحلام الحضارم فما يحدث مصيبة لم تخطر على بالهم اطلاقا حتى جاءت الفزعة من الأشقاء في التحالف العربي وعاصفة الحزم مدت السعودية والامارات يديها لابناء حضرموت وأمسكت القوات المسلحة الاماراتية بزمام الأمور فكان على عاتقها اعداد جيش من ابناء حضرموت فتحت المعسكرات دربت وسلحت وقدمت وسخرت كافة الامكانيات ومنذ تلك اللحظة كانت الانطلاقة للتحرير للانتصار اكتمل الاعداد لينطلق اسود حضرموت صوب مناطقهم المسلوبة الملوثة بالارهاب ليتم تطهيرها من دنسه يوم الرابع والعشرين من ابريل قبل عامين الذي في ذلك اليوم وضع اللبنة الأولى للأمن والاستقرار والتطور والازدهار وأشرقت في ذلك اليوم شمس الفرح في عروس بحر العرب ... تواصلت جهود التحالف واستمر عطاء الامارات فلم تتخلى عن حضرموت أنجزت مهمة التحرير لتأتي مرحلة التأمين التف الناس حول قوات النخبة الحضرمية لتصبح المعادلة نخبة ومواطنين وخلفهم الامارات العربية تدعم وتساند .. أنعكس التحرير والانتصار على كل الأصعدة والأفق في ساحل حضرموت اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا فالامان والاستقرار هو ساس النمو والتقدم ..قطاعي الصحة والتعليم والاغاثة تولى امرها ابناء زايد الخير عبر هيئة الهلال الاحمر الاماراتي فدعمهم السخي مستمر منذ عامين وحتى اليوم.. أبناء حضرموت رفعوا شارات النصر ويحتفلون بذكرى التحرير وبعث الرسائل للجميع بأن قوات نخبة حضرموت والمنطقة العسكرية الثانية خط أحمر والمساس بصمام امان حضرموت اعتداء على حضرموت وأهلها .