لندن-

"الإندبندنت": نقص التمويل يهدد 1.7 مليون لاجئ سوري

لندن


أعلن برنامج الأغذية العالمي أن المساعدات الغذائية لـ 1.7 مليون لاجئ سوري ستُعلق بسبب نقص التمويل.

وأوضحت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أن البرنامج يقدم مساعدات للنازحين داخل سوريا واللاجئين في الدول المجاورة مثل لبنان، وتركيا، والأردن، والعراق ومصر منذ 2011، موضحةً أن تمويل برنامج الأغذية العالمي كله من التبرعات الطوعية والعديد من إلتزامات التبرع لا يُلتزم بها.

وأبرزت الصحيفة تحذير البرنامج، الشهر الماضي، باحتمالية تعليق المساعدات في ديسمبر، مع الاضطرار للقيام بنفس الشيء، يناير المقبل، مع النازحين داخل سوريا.

وفيما يتعلق بعواقب تعليق المساعدات، أشارت الصحيفة إلى وصف البرنامج تلك العواقب بالكارثية للعديد من الأسر خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.

ومن جانبه، ناشد "إرثارين كازين" المدير التنفيذي للبرنامج المتبرعين، قائلًا: "تعليق المساعدات سوف يعرض صحة وأمن اللاجئين للخطر ومن المحتمل أن يزيد من التوتر، وعدم الاستقرار والأمن في الدول المجاورة المضيفة".

وحذرت وكالة الأمم المتحدة لشئون اللاجئين، من تعليق المساعدات خاصةً في لبنان التي تستضيف 1.1 مليون لاجئ لا تعيش معظم أسرهم في مخيمات رسمية.

أما عن فرص تأجيل هذا التعليق، أكد برنامج الأغذية أنه ممكن إذا تبرع الناس، مؤكدًا أنه يحتاج 64 مليون دولار لتنفيذ أعماله في شهر ديسمبر فقط مع مفوضية اللاجئين التي توزع حاليًا البطاطين، والأفران وقسائم الحصول على الوقود ليتخطي اللاجئين السوريين برد الشتاء القارس.
يذكر أن هناك أكثر من 3.2 ملايين لاجئ سوري خارج سوريا و7.6 ملايين نازح داخل البلاد