من (27 ديسمبر 2013م) وحتى (31 أغسطس 2014م) .. (9) «الأيام» تنشر وقائع الاعتداءات والانتهاكات العسكرية على مدن ومناطق (الضالع) والخسائر البشرية الناجمة عنها
عدن /الايام
اعتداءات شهر (يوليو)
**2/ يوليو /2014م**
هاجمت مجموعة مسلحة سوق مركز مدينة سناح، وعملت أثناء ساعة الذروة على فتح الأعيرة النارية العشوائية بمختلف اتجاهات السوق الذي كان يشهد وقتها حالة ازدحام وحركة نشاط مرتفعة بتواجد مجاميع كبيرة من الباعة والمتسوقين المواطنين، ولم يتسنى للشهود معرفة هوية هؤلاء المسلحين أو الجهة التي تقف ورائهم.
وبحسب تفاصيل الاستقصاء الميداني وشهادة الناجين، أن سيارتين نوع (لاند كروزر) كان يستقل كل واحدة منها ما بين خمسة إلى ستة مسلحين يرتدون الزي المدني، توقفتا عند الساعة الـ4 عصراً، على "الطريق العام" الذي يفصل المركز إلى جهتين بالقرب من (المجمع التجاري) وباشروا بفتح زناد أعيرتهم النارية وبطريقة مباغتة على جموع المتسوقين والمارين بجوار المحلات التجارية، سقط ضحيتها الطفل إسماعيل محمد إسماعيل، إثر تعرضه لطلقة نارية مباشرة في رأسه وتوفي فوراً، كما سقط إلى جانبه الشاب علي ناجي صالح، جريحاً بطلقة نارية أصابته أيضاً برأسه، وظل يعاني من جراحه حتى توفي في تاريخ 4 يوليو.
بعد عملية استمرت لمدة 7 دقائق من إطلاق الرصاص بصورة كثيفة متواصلة، لاذ المسلحون بالفرار متجهين بسيارتهما باتجاه مبنى المحافظة، الذي يبعد بنحو 3 كلم عن موقع السوق المستهدف.
ويضيف الشهود: "إنه وأثناء قيام الناجين بإسعاف المصابين إلى المركز (الطبي الحديث) القريب من ساحة سوق المدينة، حضرت 4 مدرعات عسكرية من مبنى المحافظة، وبدلاً من أن تشرع بتعقب المسلحين وملاحقتهم، قامت بإطلاق النار بكثافة لتفريق جموع المسعفين، وهو ما ساعد على مضاعفة حالة التوتر والإرباك الذي ساد المنطقة بعد إغراقها بدماء الضحايا"، بحسب ما قاله الشهود في تقرير المنظمة.
**28/ يوليو /2014م**
أطلقت وحدات موقع (الخربة العسكري) المطلة على منطقة (الجليلة) وحي (الساحة) وبأسلوب غير مبرر، فوهات نيرانها من سلاح "الدوشكا" باتجاه سكان منطقة (الجليلة).
وذكرت حينها مصادر وشهادات محلية، أن إقدام جنود موقع (الخربة العسكري) بتوجيه نيرانهم عند تمام الساعة الـ10 ظهراً باتجاه منازل وحواري المنطقة، لم يستند إلى مبرر أو هدف أساسي وإنما كان هدفه إثارة الاستفزاز والهلع والرعب في نفوس الأهالي، وإقلاق السكينة العامة، لاسيما والمنطقة كانت أثناء تعرضها لعملية إطلاق الرصاص تكتظ بالمواطنين والأطفال الذين يتعاظم تواجدهم في الحارات والأزقة الشعبية التي اعتادوا الخروج والجلوس فيها عند أوقات الظهيرة.
أسفرت حادثة الاعتداء على أهالي منطقة (الجليلة) برصاص الجنود، عن إصابة عدد من المواطنين المدنيين، بينهم الشاب ناصر علي محمد صالح (28 عاماً) الذي تلقى طلق ناري أثناء طريقه إلى منطقة سناح، ولم يسمح الجنود للمسعفين بإنقاذه، وظل ينزف على "الطريق العام" ما أدى إلى دخوله في غيبوبة تامة، وتوفي في تاريخ 31 يوليو 2014م، بإحدى المستشفيات الخاصة في عـدن، بعد ثلاثة أيام من معاناته وأوجاعه.
اعتداءات شهر (أغسطس)
**21/ أغسطس /2014م**
أقدمت عناصر موقع (الخزان العسكري) المتمركزة في جبل ذي بيت، وعلى بعد مسافة 800 متر من الجهة الجنوبية للمدينة، بإطلاق سيل من رصاصات سلاح "الدوشكا" صوب حي (الإسكان) راحت ضحيتها الطفلة نجوى فضل صالح (8 سنوات) أثناء مرورها بمعية والدتها عند الساعة الـ11 ظهراً، بجوار تقاطع مبنى "البريد العام" ومدرسة "صالح قاسم" في الجهة الشرقية من المدينة.
وذكر والد الطفلة، أن الإصابة التي تعرضت لها ابنته (نجوى) كان مصدرها طلق ناري أصابها في مقدمة الرأس، ولسوء حالتها فإنه جرى نقلها إلى إحدى مستشفيات مدينة عـدن، لكنها فارقت الحياة مساء اليوم نفسه.
وتزامنت الاعتداءات التي قامت بها عناصر موقع (الخزان العسكري) على حي (الإسكان)، مع قيام جنود موقع (القشاع العسكري) بإطلاق زخات الأعيرة النارية من سلاح "الدوشكا" ولمدة 7 دقائق متواصلة، باتجاه حيي (الجمرك والقشاع)، تسببت بإحداث حالة من الرعب والتوتر في الأحياء السكانية، دون أن تسفر عن وقوع إصابات بين الأهالي الذين كانوا وقتها يتجولون في الحواري والشوارع العامة.
**25/ أغسطس /2014م**
أقدم جنود الحاجز العسكري في منطقة (مفرق الشعيب) باستهداف سيارة مدير عام مكتب التربية والتعليم بمحافظة الضالع، بطلقات نارية أطلقت من سلاح "الدوشكا"، حيث اخترقت إحدى الرصاصات السيارة، متسببة بمقتل الشاب هارون أحمد مهيوب (38 عاماً) من أبناء محافظة تعز، والذي كان يعمل مرافق شخصي لدى مدير مكتب تربية الضالع.
وأوضح في شهادة أدلى بها مدير مكتب التربية والتعليم في الضالع، محسن أحمد الحنق، "إنه وعقب مغادرته مكتبه في منطقة (جلاس) في ذلك اليوم عند الساعة الـ12 ظهراً، متوجهاً بمعية مرافقه الشخصي إلى منزله في قرية (الحازة)، حيث تفاجأ وعلى بعد كيلو متر تقريباً، من اجتيازه الحاجز العسكري في الجهة الشرقية من المواقع العسكرية، قيام جنود الحاجز بإطلاق 4 طلقات نارية من سلاح (الدوشكا)، اخترقت واحدة منها السيارة من الجهة الخلفية، وتسببت على الفور بمقتل الشاب هارون (مرافقه الشخصي) أثناء جلوسه في المقعد الخلفي.
وقال مدير مكتب التربية في الضالع، أنه تقدم ببلاغ رسمي للجهات الأمنية فور تعرضه للاعتداء، متهماً فيه قوات اللواء 33 مدرع، المتمركزة في جبل السوداء، بمحاولة استهدافه شخصياً.
**الحصيلة الثابتة للقتلى**
بلغت الحصيلة النهائية بشأن الأعداد الثابتة للقتلى الذين سقطوا خلال الفترة من 27 مايو وحتى 25 أغسطس 2014م، بحسب كشوف الرصد، 8 قتلى بينهم طفلين، وقدرت أعداد المصابين المدنيين الذين أصيبوا خلال الفترة نفسها، بنحو 11 جريح بينهم نساء وأطفال.
**وأسماء القتلى الثمانية، هـم:-
استهداف مبنى (الأمن العام)
تعرض مبنى إدارة أمن محافظة الضالع (مبنى الأمن العام- حالياً) أثناء استمرار العمليات العسكرية على مدن وقرى المحافظة، لاعتداءات متكررة لاسيما خلال فترة يناير وحتى مارس 2014م، من قبل وحدات موقع "القشاع العسكري" والذي يبعد عن مبنى "أمن المحافظة" بنحو 450 متر من الجهة الشرقية الشمالية، ووحدات موقع "الخزان العسكري" والذي يبعد عنه بنحو 1500 متر من الجهة الجنوبية الشرقية، وجميع الاعتداءات طالت المبنى بواسطة قذائف مضادة للطيران ورصاص سلاح الدوشكا.
**استهداف مبنى (كلية التربية)**
تعرض مبنى (كلية التربية) في حي (الجمرك) شمال مدينة الضالع، لاعتداءات متوالية خلال فترة يناير وحتى فبراير 2014م، من قبل وحدات موقع (القشاع العسكري) والذي يبعد عن مبنى الكلية 400 متر تقريباً من الجهة الشرقية الشمالية.
وطالت الاعتداءات مبنى الكلية من الجهتين الشرقية والشمالية، تضرر خلالها مسجد الكلية، وقسم التربية، وقسم علم النفس، بالإضافة إلى مكتبي عميد الكلية ونائبه، ومكتب التسجيل الطلابي، بقذائف مضاد الطيران ورصاص الدوشكا.
كما تعرض عدد من طلاب "الكلية" لملاحقات واعتقالات استمرت لعدة أيام، ومن الطلاب الذي اعتقلوا خلال تلك الفترة، الطالب وجدان محمد ناجي، والطالب فؤاد محمد الحاج، والطالب وسيم عيدروس عبدالله.
** تقريـر/ جهاد محسن**
اعتداءات شهر (يوليو)
**2/ يوليو /2014م**
هاجمت مجموعة مسلحة سوق مركز مدينة سناح، وعملت أثناء ساعة الذروة على فتح الأعيرة النارية العشوائية بمختلف اتجاهات السوق الذي كان يشهد وقتها حالة ازدحام وحركة نشاط مرتفعة بتواجد مجاميع كبيرة من الباعة والمتسوقين المواطنين، ولم يتسنى للشهود معرفة هوية هؤلاء المسلحين أو الجهة التي تقف ورائهم.
وبحسب تفاصيل الاستقصاء الميداني وشهادة الناجين، أن سيارتين نوع (لاند كروزر) كان يستقل كل واحدة منها ما بين خمسة إلى ستة مسلحين يرتدون الزي المدني، توقفتا عند الساعة الـ4 عصراً، على "الطريق العام" الذي يفصل المركز إلى جهتين بالقرب من (المجمع التجاري) وباشروا بفتح زناد أعيرتهم النارية وبطريقة مباغتة على جموع المتسوقين والمارين بجوار المحلات التجارية، سقط ضحيتها الطفل إسماعيل محمد إسماعيل، إثر تعرضه لطلقة نارية مباشرة في رأسه وتوفي فوراً، كما سقط إلى جانبه الشاب علي ناجي صالح، جريحاً بطلقة نارية أصابته أيضاً برأسه، وظل يعاني من جراحه حتى توفي في تاريخ 4 يوليو.
بعد عملية استمرت لمدة 7 دقائق من إطلاق الرصاص بصورة كثيفة متواصلة، لاذ المسلحون بالفرار متجهين بسيارتهما باتجاه مبنى المحافظة، الذي يبعد بنحو 3 كلم عن موقع السوق المستهدف.
ويضيف الشهود: "إنه وأثناء قيام الناجين بإسعاف المصابين إلى المركز (الطبي الحديث) القريب من ساحة سوق المدينة، حضرت 4 مدرعات عسكرية من مبنى المحافظة، وبدلاً من أن تشرع بتعقب المسلحين وملاحقتهم، قامت بإطلاق النار بكثافة لتفريق جموع المسعفين، وهو ما ساعد على مضاعفة حالة التوتر والإرباك الذي ساد المنطقة بعد إغراقها بدماء الضحايا"، بحسب ما قاله الشهود في تقرير المنظمة.
**28/ يوليو /2014م**
أطلقت وحدات موقع (الخربة العسكري) المطلة على منطقة (الجليلة) وحي (الساحة) وبأسلوب غير مبرر، فوهات نيرانها من سلاح "الدوشكا" باتجاه سكان منطقة (الجليلة).
وذكرت حينها مصادر وشهادات محلية، أن إقدام جنود موقع (الخربة العسكري) بتوجيه نيرانهم عند تمام الساعة الـ10 ظهراً باتجاه منازل وحواري المنطقة، لم يستند إلى مبرر أو هدف أساسي وإنما كان هدفه إثارة الاستفزاز والهلع والرعب في نفوس الأهالي، وإقلاق السكينة العامة، لاسيما والمنطقة كانت أثناء تعرضها لعملية إطلاق الرصاص تكتظ بالمواطنين والأطفال الذين يتعاظم تواجدهم في الحارات والأزقة الشعبية التي اعتادوا الخروج والجلوس فيها عند أوقات الظهيرة.
أسفرت حادثة الاعتداء على أهالي منطقة (الجليلة) برصاص الجنود، عن إصابة عدد من المواطنين المدنيين، بينهم الشاب ناصر علي محمد صالح (28 عاماً) الذي تلقى طلق ناري أثناء طريقه إلى منطقة سناح، ولم يسمح الجنود للمسعفين بإنقاذه، وظل ينزف على "الطريق العام" ما أدى إلى دخوله في غيبوبة تامة، وتوفي في تاريخ 31 يوليو 2014م، بإحدى المستشفيات الخاصة في عـدن، بعد ثلاثة أيام من معاناته وأوجاعه.
اعتداءات شهر (أغسطس)
**21/ أغسطس /2014م**
أقدمت عناصر موقع (الخزان العسكري) المتمركزة في جبل ذي بيت، وعلى بعد مسافة 800 متر من الجهة الجنوبية للمدينة، بإطلاق سيل من رصاصات سلاح "الدوشكا" صوب حي (الإسكان) راحت ضحيتها الطفلة نجوى فضل صالح (8 سنوات) أثناء مرورها بمعية والدتها عند الساعة الـ11 ظهراً، بجوار تقاطع مبنى "البريد العام" ومدرسة "صالح قاسم" في الجهة الشرقية من المدينة.
وذكر والد الطفلة، أن الإصابة التي تعرضت لها ابنته (نجوى) كان مصدرها طلق ناري أصابها في مقدمة الرأس، ولسوء حالتها فإنه جرى نقلها إلى إحدى مستشفيات مدينة عـدن، لكنها فارقت الحياة مساء اليوم نفسه.
وتزامنت الاعتداءات التي قامت بها عناصر موقع (الخزان العسكري) على حي (الإسكان)، مع قيام جنود موقع (القشاع العسكري) بإطلاق زخات الأعيرة النارية من سلاح "الدوشكا" ولمدة 7 دقائق متواصلة، باتجاه حيي (الجمرك والقشاع)، تسببت بإحداث حالة من الرعب والتوتر في الأحياء السكانية، دون أن تسفر عن وقوع إصابات بين الأهالي الذين كانوا وقتها يتجولون في الحواري والشوارع العامة.
**25/ أغسطس /2014م**
أقدم جنود الحاجز العسكري في منطقة (مفرق الشعيب) باستهداف سيارة مدير عام مكتب التربية والتعليم بمحافظة الضالع، بطلقات نارية أطلقت من سلاح "الدوشكا"، حيث اخترقت إحدى الرصاصات السيارة، متسببة بمقتل الشاب هارون أحمد مهيوب (38 عاماً) من أبناء محافظة تعز، والذي كان يعمل مرافق شخصي لدى مدير مكتب تربية الضالع.
وأوضح في شهادة أدلى بها مدير مكتب التربية والتعليم في الضالع، محسن أحمد الحنق، "إنه وعقب مغادرته مكتبه في منطقة (جلاس) في ذلك اليوم عند الساعة الـ12 ظهراً، متوجهاً بمعية مرافقه الشخصي إلى منزله في قرية (الحازة)، حيث تفاجأ وعلى بعد كيلو متر تقريباً، من اجتيازه الحاجز العسكري في الجهة الشرقية من المواقع العسكرية، قيام جنود الحاجز بإطلاق 4 طلقات نارية من سلاح (الدوشكا)، اخترقت واحدة منها السيارة من الجهة الخلفية، وتسببت على الفور بمقتل الشاب هارون (مرافقه الشخصي) أثناء جلوسه في المقعد الخلفي.
وقال مدير مكتب التربية في الضالع، أنه تقدم ببلاغ رسمي للجهات الأمنية فور تعرضه للاعتداء، متهماً فيه قوات اللواء 33 مدرع، المتمركزة في جبل السوداء، بمحاولة استهدافه شخصياً.
**الحصيلة الثابتة للقتلى**
بلغت الحصيلة النهائية بشأن الأعداد الثابتة للقتلى الذين سقطوا خلال الفترة من 27 مايو وحتى 25 أغسطس 2014م، بحسب كشوف الرصد، 8 قتلى بينهم طفلين، وقدرت أعداد المصابين المدنيين الذين أصيبوا خلال الفترة نفسها، بنحو 11 جريح بينهم نساء وأطفال.
**وأسماء القتلى الثمانية، هـم:-
استهداف مبنى (الأمن العام)
تعرض مبنى إدارة أمن محافظة الضالع (مبنى الأمن العام- حالياً) أثناء استمرار العمليات العسكرية على مدن وقرى المحافظة، لاعتداءات متكررة لاسيما خلال فترة يناير وحتى مارس 2014م، من قبل وحدات موقع "القشاع العسكري" والذي يبعد عن مبنى "أمن المحافظة" بنحو 450 متر من الجهة الشرقية الشمالية، ووحدات موقع "الخزان العسكري" والذي يبعد عنه بنحو 1500 متر من الجهة الجنوبية الشرقية، وجميع الاعتداءات طالت المبنى بواسطة قذائف مضادة للطيران ورصاص سلاح الدوشكا.
**استهداف مبنى (كلية التربية)**
تعرض مبنى (كلية التربية) في حي (الجمرك) شمال مدينة الضالع، لاعتداءات متوالية خلال فترة يناير وحتى فبراير 2014م، من قبل وحدات موقع (القشاع العسكري) والذي يبعد عن مبنى الكلية 400 متر تقريباً من الجهة الشرقية الشمالية.
وطالت الاعتداءات مبنى الكلية من الجهتين الشرقية والشمالية، تضرر خلالها مسجد الكلية، وقسم التربية، وقسم علم النفس، بالإضافة إلى مكتبي عميد الكلية ونائبه، ومكتب التسجيل الطلابي، بقذائف مضاد الطيران ورصاص الدوشكا.
كما تعرض عدد من طلاب "الكلية" لملاحقات واعتقالات استمرت لعدة أيام، ومن الطلاب الذي اعتقلوا خلال تلك الفترة، الطالب وجدان محمد ناجي، والطالب فؤاد محمد الحاج، والطالب وسيم عيدروس عبدالله.
** تقريـر/ جهاد محسن**