يوم في كليـة المجتمـع بمديرية سيئـون
سيئون/ خاص ( عدن الحدث) جمعان الدويل
تعد كلية المجتمع بسيئون أحد الصروح التعليمية بوادي حضرموت لتخريج الكادر الفني والمهني الوسطي وتزويد الدارسين بمهارات فنية وحرفية لمتطلبات سوق العمل بالإضافة إلى منحه قاعدة عريضة من المعلومات ذات الاستخدام المتعدد الأغراض، مثل العلوم الأساسية واللغة ومهارات الاتصال واستخدامات الحاسب الآلي، وتؤهل الطالب لمهنة محددة تؤكد إجادته لتخصصه وإلمامه بمهارة يمكنه أن يصقلها بالخبرة المناسبة في الميدان.
ومن تلك الخصوصية قضيت يوما كاملا اتجول على معاملها وقاعات محاضراتها وفصولها الدراسية ومكتبتها الالكترونية لأتعرف عن قرب ما يدور خلف تلك الحيطان من تعليم ورأيت بأم عيني خليط من الطلاب والطالبات من مختلف مديريات وادي حضرموت التي اكتضت بها قاعات الدراسة وقاعة المحاضرات بصمت يستمعون لأساتذتهم ومنهم في منهمك في حل اختبارا لمادة في تخصصهم ومنهم منتظر اخلاء القاعة لبداية محاضرة لقسم آخر بينما الاقسام الادارية للكلية شئون الطلاب والحسابات ومكاتب المعلمين هي الآخرى توجد بها ديمومة الحركة في العمل والكل يعمل وفقا وبرامجه وعمله المخصص له.
وأخيرا كان اتجاهي الى مكتب عميد الكلية الاستاذ المساعد / عبدالقادر حسين الكاف وعرفته عن نفسي وأتعرف منه واعرف الجميع عن كلية المجتمع ذلك الصرح التعليمي المميز الذي شعرت انه كل عام يكبر عن عامه السابق , وبعد الترحيب وسعة البال وتحمله اسئلتي وشغف الفضول الصحفي للمعرفة الكاملة عن كلية المجتمع نشأتها وتخصصاتها العلمية وعدد طلابها والطاقم التعليمي ومخرجاتها ومكوناتها والطموحات المستقبلية لقيادة الجامعة لتطويرها.
حيث قال :
تأسست كلية المجتمع بسيئون وفقا والقرار الجمهوري رقم 330 لعام 2003 م وبدأ اول عام دراسي بالكلية 2004 – 2005م بالتحديد في 8 ديسمبر 2004 م كمؤسسة تعليمية لما بعد الثانوية العامة وفقا وما جاء في قانون إنشاء كليات المجتمع رقم 5 لعام 1996 م والذي حدد اهدافها وأبرزها إعداد كوادر وسطية لتأمين متطلبات التنمية من القوى البشرية ذات الكفاءات التقنية والفنية والمهنية في مجالات الهندسية والتكنولوجية وإدارة الاعمال والمجالات التنموية المختلفة وترسيخ مبدأ مشاركات المجتمع في نشر التعليم وإنشاء نظام تعليمي يتميّز بالمرونة ومواكبة التقنيات الحديثة انطلاقا من احتياجات سوق العمل والإسهام في تنشيط التدريب والتأهيل للارتقاء بالمستوى العلمي والمهني والمهاري , لافتا بأن عدد الطلاب الملتحقين في العام الدراسي الاول للكلية 62 طالب موزعين على قسمين التي فتحت بها الكلية التمريض وتكنولوجيا المعلومات 32 طالب بالتمريض 30 طالبا بقسم تكنولوجيا المعلومات دون فتيات التي بدأن الاقبال على التعليم بالكلية في العام الدراسي الثاني للافتتاح وبلغن 19 طالبة منهن 9 في قسم التمريض 10 في قسم المشروعات الصغيرة , مشيرا بأن بلغ عدد الطلاب المقيدين حاليا بالكلية للعام الدراسي 2014 – 2015 م ( 631 ) طالب وطالبة منهم ( 94 ) طالبة موزعين على 7 تخصصات بالكلية وهي ( التمريض , التخدير , نظم معلومات كمبيوتر , تكنولوجيا معلومات , الكترونيات , هندسة تكييف وتبريد , محاسبة ) فيما بلغ اعضاء هيئة التدريس بالكلية ( 26 ) من ( 3 ) دكتور 10 مدرس و 13 معيد مبتعث منهم 7 للدكتوراه و 7 ماجستير بينما الطاقم الإداري والوظيفي بالكلية 57 موظف منهم 40 موظفا ثابتا و 8 متعاقد حكومي 9 متعاقد ذاتي , لافتا بأن إجمالي الطلاب المتخرجين من الكلية لثمان دفعات منذ افتتاحها الى العام الدراسي الماضي بلغ 828 طالب وطالبة منهم 98 طالبة في مختلف التخصصات بالكلية .
وأوضح الاستاذ المساعد عميد كلية المجتمع / عبدالقادر حسين الكاف بأن الشهادة التي تمنح للطالب بعد تخرجه دبلوم فني عالي بعد اجتيازه ثلاث سنوات دراسية تبدأ بالعام الأول تمهيدي ثم عامان دراسة تخصصية في التخصص الذي اختاره لافتا بأن لدى الكلية امكانيات مميزه تتوافق مع العملية التعليمية وخاصة في الجانب التطبيقي لتلك المعارف العلمية التي تدرس للطلاب من خلال مختبرات مجهزة بكافة الامكانيات من وسائل عرض حديثة من ( تلفزيون , فيديو , كمبيوتر ) مما يتواكب مع الطرق الحديثة في الدراسة والتدريب إضافة مختبرات الحاسوب ومعمل اللغات الالكتروني ومختبر المهارات الاساسية للعلوم الصحية ومختبر الصيانة الالكترونية ومختبر التبريد والتكييف إضافة الى مكتبة مجهزة تتوفر بها مصادر المعلومات في مختلف التخصصات .
ونوه الكاف خلال حديثة بأن الكلية وبرغم تطورها من عام إلى آخر إلى إن هناك عدد من الصعوبات والمعوقات التي تواجهنا وأبرزها عدم ملائمة المبنى الحالي لاستيعاب الاعداد الملتحقة والراغبة في الالتحاق بالكلية مشيرا بأن تم وضع حجر اساس لمشروع مبنى الكلية بسيئون عام 2006 م وبرغم المتابعة المستمرة مع مختلف الجهات المعنية ووزارة التعليم الفني لكن دون جدوى إضافة الى عدم تضمين موازنة الكلية من موازنة العام 2010 م أي مبالغ في الباب الرابع رغم مطالبتنا لاستكمال بعض المختبرات وتحديث البعض منها منذ التأسيس مضيفا ومن الصعوبات ايضا عدم حصول الكلية على خانات اكاديمية وإدارية منذ موازنة عام 2011م إضافة الى عدد آخر من الصعوبات التي تبرز بين الحين والآخر ويتم متابعتها مع جهات ذات الاختصاص .
واختتم عميد الكلية الكاف بأن الكلية خلال تلك الفترة خلقت علاقات متينة مع أجهزة الدولة المختلفة بوادي حضرموت وكليات وادي حضرموت سوى في تنظيم الدورات للعاملين ضمن مشروع التنمية البشرية , إضافة الى عدد من المؤسسات والشركات التي تأتي في نطاق تخصصاتها والتي تهدف الى التعريف بمخرجات الكلية لاستيعابها في سوق العمل والتطبيق العملي فيها .
ختاما كان حقا يوما استطعت من خلاله التعرف على كلية المجتمع بسيئون وما زاد ذلك الشرح بشفافية من قبل عميد الكلية والذي اتمنى من الجهات المختصة بالتعليم الفني والسلطة المحلية بالوادي والمحافظة مقارنة من عام الافتتاح الى اليوم وحصول تلك الفوارق والإقبال المتزايد من عام الى عام ان يشمل مشروع المبنى الجديد ضمن الخطة الاستثمارية للعام القادم للمحافظة حيث اصبح التعليم الفني اساس التنمية الاقتصادية في الوطن .
تعد كلية المجتمع بسيئون أحد الصروح التعليمية بوادي حضرموت لتخريج الكادر الفني والمهني الوسطي وتزويد الدارسين بمهارات فنية وحرفية لمتطلبات سوق العمل بالإضافة إلى منحه قاعدة عريضة من المعلومات ذات الاستخدام المتعدد الأغراض، مثل العلوم الأساسية واللغة ومهارات الاتصال واستخدامات الحاسب الآلي، وتؤهل الطالب لمهنة محددة تؤكد إجادته لتخصصه وإلمامه بمهارة يمكنه أن يصقلها بالخبرة المناسبة في الميدان.
ومن تلك الخصوصية قضيت يوما كاملا اتجول على معاملها وقاعات محاضراتها وفصولها الدراسية ومكتبتها الالكترونية لأتعرف عن قرب ما يدور خلف تلك الحيطان من تعليم ورأيت بأم عيني خليط من الطلاب والطالبات من مختلف مديريات وادي حضرموت التي اكتضت بها قاعات الدراسة وقاعة المحاضرات بصمت يستمعون لأساتذتهم ومنهم في منهمك في حل اختبارا لمادة في تخصصهم ومنهم منتظر اخلاء القاعة لبداية محاضرة لقسم آخر بينما الاقسام الادارية للكلية شئون الطلاب والحسابات ومكاتب المعلمين هي الآخرى توجد بها ديمومة الحركة في العمل والكل يعمل وفقا وبرامجه وعمله المخصص له.
وأخيرا كان اتجاهي الى مكتب عميد الكلية الاستاذ المساعد / عبدالقادر حسين الكاف وعرفته عن نفسي وأتعرف منه واعرف الجميع عن كلية المجتمع ذلك الصرح التعليمي المميز الذي شعرت انه كل عام يكبر عن عامه السابق , وبعد الترحيب وسعة البال وتحمله اسئلتي وشغف الفضول الصحفي للمعرفة الكاملة عن كلية المجتمع نشأتها وتخصصاتها العلمية وعدد طلابها والطاقم التعليمي ومخرجاتها ومكوناتها والطموحات المستقبلية لقيادة الجامعة لتطويرها.
حيث قال :
تأسست كلية المجتمع بسيئون وفقا والقرار الجمهوري رقم 330 لعام 2003 م وبدأ اول عام دراسي بالكلية 2004 – 2005م بالتحديد في 8 ديسمبر 2004 م كمؤسسة تعليمية لما بعد الثانوية العامة وفقا وما جاء في قانون إنشاء كليات المجتمع رقم 5 لعام 1996 م والذي حدد اهدافها وأبرزها إعداد كوادر وسطية لتأمين متطلبات التنمية من القوى البشرية ذات الكفاءات التقنية والفنية والمهنية في مجالات الهندسية والتكنولوجية وإدارة الاعمال والمجالات التنموية المختلفة وترسيخ مبدأ مشاركات المجتمع في نشر التعليم وإنشاء نظام تعليمي يتميّز بالمرونة ومواكبة التقنيات الحديثة انطلاقا من احتياجات سوق العمل والإسهام في تنشيط التدريب والتأهيل للارتقاء بالمستوى العلمي والمهني والمهاري , لافتا بأن عدد الطلاب الملتحقين في العام الدراسي الاول للكلية 62 طالب موزعين على قسمين التي فتحت بها الكلية التمريض وتكنولوجيا المعلومات 32 طالب بالتمريض 30 طالبا بقسم تكنولوجيا المعلومات دون فتيات التي بدأن الاقبال على التعليم بالكلية في العام الدراسي الثاني للافتتاح وبلغن 19 طالبة منهن 9 في قسم التمريض 10 في قسم المشروعات الصغيرة , مشيرا بأن بلغ عدد الطلاب المقيدين حاليا بالكلية للعام الدراسي 2014 – 2015 م ( 631 ) طالب وطالبة منهم ( 94 ) طالبة موزعين على 7 تخصصات بالكلية وهي ( التمريض , التخدير , نظم معلومات كمبيوتر , تكنولوجيا معلومات , الكترونيات , هندسة تكييف وتبريد , محاسبة ) فيما بلغ اعضاء هيئة التدريس بالكلية ( 26 ) من ( 3 ) دكتور 10 مدرس و 13 معيد مبتعث منهم 7 للدكتوراه و 7 ماجستير بينما الطاقم الإداري والوظيفي بالكلية 57 موظف منهم 40 موظفا ثابتا و 8 متعاقد حكومي 9 متعاقد ذاتي , لافتا بأن إجمالي الطلاب المتخرجين من الكلية لثمان دفعات منذ افتتاحها الى العام الدراسي الماضي بلغ 828 طالب وطالبة منهم 98 طالبة في مختلف التخصصات بالكلية .
وأوضح الاستاذ المساعد عميد كلية المجتمع / عبدالقادر حسين الكاف بأن الشهادة التي تمنح للطالب بعد تخرجه دبلوم فني عالي بعد اجتيازه ثلاث سنوات دراسية تبدأ بالعام الأول تمهيدي ثم عامان دراسة تخصصية في التخصص الذي اختاره لافتا بأن لدى الكلية امكانيات مميزه تتوافق مع العملية التعليمية وخاصة في الجانب التطبيقي لتلك المعارف العلمية التي تدرس للطلاب من خلال مختبرات مجهزة بكافة الامكانيات من وسائل عرض حديثة من ( تلفزيون , فيديو , كمبيوتر ) مما يتواكب مع الطرق الحديثة في الدراسة والتدريب إضافة مختبرات الحاسوب ومعمل اللغات الالكتروني ومختبر المهارات الاساسية للعلوم الصحية ومختبر الصيانة الالكترونية ومختبر التبريد والتكييف إضافة الى مكتبة مجهزة تتوفر بها مصادر المعلومات في مختلف التخصصات .
ونوه الكاف خلال حديثة بأن الكلية وبرغم تطورها من عام إلى آخر إلى إن هناك عدد من الصعوبات والمعوقات التي تواجهنا وأبرزها عدم ملائمة المبنى الحالي لاستيعاب الاعداد الملتحقة والراغبة في الالتحاق بالكلية مشيرا بأن تم وضع حجر اساس لمشروع مبنى الكلية بسيئون عام 2006 م وبرغم المتابعة المستمرة مع مختلف الجهات المعنية ووزارة التعليم الفني لكن دون جدوى إضافة الى عدم تضمين موازنة الكلية من موازنة العام 2010 م أي مبالغ في الباب الرابع رغم مطالبتنا لاستكمال بعض المختبرات وتحديث البعض منها منذ التأسيس مضيفا ومن الصعوبات ايضا عدم حصول الكلية على خانات اكاديمية وإدارية منذ موازنة عام 2011م إضافة الى عدد آخر من الصعوبات التي تبرز بين الحين والآخر ويتم متابعتها مع جهات ذات الاختصاص .
واختتم عميد الكلية الكاف بأن الكلية خلال تلك الفترة خلقت علاقات متينة مع أجهزة الدولة المختلفة بوادي حضرموت وكليات وادي حضرموت سوى في تنظيم الدورات للعاملين ضمن مشروع التنمية البشرية , إضافة الى عدد من المؤسسات والشركات التي تأتي في نطاق تخصصاتها والتي تهدف الى التعريف بمخرجات الكلية لاستيعابها في سوق العمل والتطبيق العملي فيها .
ختاما كان حقا يوما استطعت من خلاله التعرف على كلية المجتمع بسيئون وما زاد ذلك الشرح بشفافية من قبل عميد الكلية والذي اتمنى من الجهات المختصة بالتعليم الفني والسلطة المحلية بالوادي والمحافظة مقارنة من عام الافتتاح الى اليوم وحصول تلك الفوارق والإقبال المتزايد من عام الى عام ان يشمل مشروع المبنى الجديد ضمن الخطة الاستثمارية للعام القادم للمحافظة حيث اصبح التعليم الفني اساس التنمية الاقتصادية في الوطن .