إشهار المجلس الأعلى للقضية التهامية وتشكيل هيئة سياسية واستشارية من أعضاء مجلس النواب والشورى والمشايخ والتجار
تم اليوم الخميس في المركز الثقافي بالحديدة حفل إشهار المجلس الأعلى للقضية التهامية الذي حضرة الشخصيات الاجتماعية والسياسية والعسكرية والمشايخ والوجهاء ، برعاية محافظ محافظة الحديدة العقيد حسن هيج .
وفي الحفل الذي بداء بالنشيد الوطني ومن ثما آيات من الذكر الحكيم تلاه الحافظ / عمار عياش بهيدر .
ألقى رئيس المجلس الأعلى للقضية التهامية الأستاذ الدكتور / أحمد عزي صغير كلمة الافتتاح أستهلها بترحيب بالضيوف الكرام الذين لبوا نداء المجلس بشأن القضية التهامية شاكر لهم حضورهم وتفاعلهم .
وأضاف رئيس المجلس في كلمته بان المجلس الأعلى للقضية كيان سياسي اجتماعي مستقل منفتح لكل من يؤمن بالقضية التهامية وللمجلس ثوابت الولاء لله ثم لليمن ثن للقضية التهامية بغض النظر عن الانتماء السياسي أو المذهبي أو الطائفي .
وأشار في كلمته من منطلق الثوابت نعيد ترتيب البيت التهامي وتصحيح مسار القضية التهامية وخلق شراكة بين القوي والمكونات السياسية بما يدعم التنمية ويحقق الأمن والاستقرار.
وختم كلمته نحن في المجلس نجدد الدعوة لكل القوي والمكونات السياسية في الانخراط في المجلس لتكوين شراكة لخدمة القضية التهامية .
وألقت رئيسة دائرة المرأة الدكتورة / أشواق محرم كلمة تحدثت فيها بان المرأة التهامية لم تأخذ حقها وضلت مهمشة .
وفي الحفل القي كلمة المحافظ وكيل المحافظ الأخ / حسن طاهر نقل فيها تحيات المحافظ الشيخ / حسن هيج ومباركته للمجلس والوقوف مع المجلس بما يخدم القضية التهامية وأبناء تهامة وساكنيها .
كما ألقي الأمين العام للمجلس الشيخ / عبد الغني المعافا كلمة قالها فيها بان المجلس أبوابة مفتوحة للجميع من يريد يخدم تهامة فالتفضل حتى في مكان الأمين العام .
وكما تم قرأت البيان الصادر من المجلس بمناسبة الإشهار من قبل الشيخ / عبد الغني .
وتخلل الحفل بفقرة فلكلورية من التراث التهامي قدمها طلاب مدرسة أروي للبنين وخوله للبنات ، كما كان الشعر التهامي حاضر في الإشهار بقصيدة شعرية تهامية نالت استحسان الحضور .
كما كان لأطفال تهامة الحضور بالكلمة عبر الطفلة التهامية المبدعة / حنين أدم محجب نالت استحسان والتصفيق الحار من الحضور .
كما عرض ريبورتاج يتحدث عن القضية التهامية وما حل بها وهي في الألفية الثالثة وعرض البروتاج صور ومقاطع فيديو على ما تمر به تهامة من ظلم وتهميش ومستوي التعليم في الريف وعكس البروتاج الصورة والحياة الصعبة التي يعيش أبناء تهامة رغم عصر التقدم والنهوض .