الحوثيون يهاجمون وزيرة الثقافة اليمنية لأنها «رقصت» ومخاوف من تقييدهم حريات النساء
عدن الحدث - متابعات
عندما رقصت اليمنية أروى عثمان وزيرة الثقافة الحالية، في مقر حزب سياسي في صنعاء سلطت الضوء على العداء الشديد الذي يخشى منه أنصار حقوق المرأة بعد أن سيطر الحوثيون على العاصمة اليمنية.
وكان مشهد أروى وهي ترقص غير مألوف في البلد المحافظ الذي ترتدي معظم نسائه العباءات السوداء، لكن كل ما فعلته كان الاحتفال بعيد وطني في أيلول/سبتمبر الماضي.
لكن الناشطة البارزة، تعرضت على الفور لموجة انتقادات من أنصار المتمردين الحوثيين الذين كانوا قد سيطروا على العاصمة قبلها بأيام.
وعندما اختيرت أروى لشغل منصب وزيرة الثقافة سخر منها نشطاء حوثيون وصحف مؤيدة لهم. وحملت الصفحة الأولى لإحدى الصحف عنوان «حكومة الرقص».
وتتعرض يمنيات أخريات لما هو أسوأ، بما في ذلك التهديد بالعنف الجنسي. ويقلن إن هذه النوعية من التهديدات تأتي من أنصار الحوثيين الذين يتبعون المذهب الشيعي الزيدي.
وترفض الحركة السياسية للمتمردين هذه المزاعم، ولا تزال الأدلة على تدهور الأوضاع بالنسبة للنساء مجرد روايات. لكن انتقادات الحوثيين أثارت مخاوف بين نشطاء حقوقيين بأنهم سيشهدون انتكاسة في الحريات المحدودة بالفعل التي تتمتع بها النساء في اليمن.
ولا تقتصر مشاعر كراهية واضطهاد النساء على اليمن، فعلى سبيل المثال تلقت ناشطة في بريطانيا تهديدات بالقتل والاغتصاب حين دعت إلى وضع صورة الروائية جين أوستن على الأوراق النقدية.
ويحتل اليمن مراكز متأخرة دوما عندما يتعلق الأمر بحقوق النساء. وفي شوارع صنعاء تنتشر روايات عن التحرش.
وقالت سامية الأغبري وهي ناشطة حقوقية لا ترتدي العباءة، إنها تلقت تهديدات بالاغتصاب على مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن أغرب التعليقات أن النشطاء يؤيدون تنظيم الدولة الإسلامية الذي توجه له اتهامات اغتصاب وأسر النساء إلى جانب القتل الجماعي.
وقالت الأغبري إن إحدى الرسائل اتهمتها بأنها من تنظيم الدولة الإسلامية وإن هذه دعوة لقتلها. وتابعت أن من يقف ضد الحوثيين يتهم بالانتماء لتنظيم الدولة الإسلامية. وتحاول الأغبري أن تقلل من أهمية التهديدات. وذكرت أن الرسائل بوجه عام تصلها من نشطاء حوثيين.
ودافع صلاح عبد الصمد وهو مسؤول حوثي كبير عن سجل جماعة أنصار الله الجناح السياسي للمتمردين. وقال إن الجماعة تحترم دور المرأة من وجهة نظر دينية.
وعندما سئل عن التقارير عن إساءة معاملة النساء في الشوارع قال عبد الصمد إنها شائعات.
وقالت بلقيس واللي الباحثة المتخصصة في شؤون اليمن بمنظمة هيومن رايتس ووتش إنه إذا صحت الروايات فإنها ستكون مثار قلق شديد.
وقالت «في مجتمع تعتبر فيه أوضاع النساء هشة بالفعل لأن القوانين التمييزية منتشرة في النظام القانوني، فإننا لا نستطيع أن نسمح بمزيد من التقويض لحقوق المرأة».
ولم يتضح حتى الآن إن كان الحوثيون يعتزمون تشديد القيود على المرأة، لكن الروايات تشير إلى أنه على مستوى المواطنين العاديين فإن الحوثيين يفرضون رؤيتهم الخاصة بشأن الطريقة التي يجب أن تعيش بها النساء حياتهن.
وفي كلية الإعلام بجامعة صنعاء تحدثت شابات يرتدين الحجاب الملون عن اضطرارهن للجوء لمزيد من الاحتشام حتى لا يتعرضن للتحرش من الحراس الحوثيين الذين يقفون على مدخل الجامعة.
وقال مسؤول كبير بوزارة الدفاع إنه بعد أن سيطر الحوثيون على الوزارة منعوا موظفة من الحضور للعمل لأنها لم يكن معها «محرم».
وذكر ضابطان في الشرطة أن الحوثيين اعتقلوا نساء لاختلاطهن برجال ليسوا من محارمهن في الأماكن العامة.
وقال أحد الضابطين لرويترز «في أوائل ديسمبر اعتقل حوثيون مسلحون امرأة في الثلاثينات من عمرها واحتجزوها لأنها كانت في سيارة مع رجل لا يصح أن تكون معه».
عندما رقصت اليمنية أروى عثمان وزيرة الثقافة الحالية، في مقر حزب سياسي في صنعاء سلطت الضوء على العداء الشديد الذي يخشى منه أنصار حقوق المرأة بعد أن سيطر الحوثيون على العاصمة اليمنية.
وكان مشهد أروى وهي ترقص غير مألوف في البلد المحافظ الذي ترتدي معظم نسائه العباءات السوداء، لكن كل ما فعلته كان الاحتفال بعيد وطني في أيلول/سبتمبر الماضي.
لكن الناشطة البارزة، تعرضت على الفور لموجة انتقادات من أنصار المتمردين الحوثيين الذين كانوا قد سيطروا على العاصمة قبلها بأيام.
وعندما اختيرت أروى لشغل منصب وزيرة الثقافة سخر منها نشطاء حوثيون وصحف مؤيدة لهم. وحملت الصفحة الأولى لإحدى الصحف عنوان «حكومة الرقص».
وتتعرض يمنيات أخريات لما هو أسوأ، بما في ذلك التهديد بالعنف الجنسي. ويقلن إن هذه النوعية من التهديدات تأتي من أنصار الحوثيين الذين يتبعون المذهب الشيعي الزيدي.
وترفض الحركة السياسية للمتمردين هذه المزاعم، ولا تزال الأدلة على تدهور الأوضاع بالنسبة للنساء مجرد روايات. لكن انتقادات الحوثيين أثارت مخاوف بين نشطاء حقوقيين بأنهم سيشهدون انتكاسة في الحريات المحدودة بالفعل التي تتمتع بها النساء في اليمن.
ولا تقتصر مشاعر كراهية واضطهاد النساء على اليمن، فعلى سبيل المثال تلقت ناشطة في بريطانيا تهديدات بالقتل والاغتصاب حين دعت إلى وضع صورة الروائية جين أوستن على الأوراق النقدية.
ويحتل اليمن مراكز متأخرة دوما عندما يتعلق الأمر بحقوق النساء. وفي شوارع صنعاء تنتشر روايات عن التحرش.
وقالت سامية الأغبري وهي ناشطة حقوقية لا ترتدي العباءة، إنها تلقت تهديدات بالاغتصاب على مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن أغرب التعليقات أن النشطاء يؤيدون تنظيم الدولة الإسلامية الذي توجه له اتهامات اغتصاب وأسر النساء إلى جانب القتل الجماعي.
وقالت الأغبري إن إحدى الرسائل اتهمتها بأنها من تنظيم الدولة الإسلامية وإن هذه دعوة لقتلها. وتابعت أن من يقف ضد الحوثيين يتهم بالانتماء لتنظيم الدولة الإسلامية. وتحاول الأغبري أن تقلل من أهمية التهديدات. وذكرت أن الرسائل بوجه عام تصلها من نشطاء حوثيين.
ودافع صلاح عبد الصمد وهو مسؤول حوثي كبير عن سجل جماعة أنصار الله الجناح السياسي للمتمردين. وقال إن الجماعة تحترم دور المرأة من وجهة نظر دينية.
وعندما سئل عن التقارير عن إساءة معاملة النساء في الشوارع قال عبد الصمد إنها شائعات.
وقالت بلقيس واللي الباحثة المتخصصة في شؤون اليمن بمنظمة هيومن رايتس ووتش إنه إذا صحت الروايات فإنها ستكون مثار قلق شديد.
وقالت «في مجتمع تعتبر فيه أوضاع النساء هشة بالفعل لأن القوانين التمييزية منتشرة في النظام القانوني، فإننا لا نستطيع أن نسمح بمزيد من التقويض لحقوق المرأة».
ولم يتضح حتى الآن إن كان الحوثيون يعتزمون تشديد القيود على المرأة، لكن الروايات تشير إلى أنه على مستوى المواطنين العاديين فإن الحوثيين يفرضون رؤيتهم الخاصة بشأن الطريقة التي يجب أن تعيش بها النساء حياتهن.
وفي كلية الإعلام بجامعة صنعاء تحدثت شابات يرتدين الحجاب الملون عن اضطرارهن للجوء لمزيد من الاحتشام حتى لا يتعرضن للتحرش من الحراس الحوثيين الذين يقفون على مدخل الجامعة.
وقال مسؤول كبير بوزارة الدفاع إنه بعد أن سيطر الحوثيون على الوزارة منعوا موظفة من الحضور للعمل لأنها لم يكن معها «محرم».
وذكر ضابطان في الشرطة أن الحوثيين اعتقلوا نساء لاختلاطهن برجال ليسوا من محارمهن في الأماكن العامة.
وقال أحد الضابطين لرويترز «في أوائل ديسمبر اعتقل حوثيون مسلحون امرأة في الثلاثينات من عمرها واحتجزوها لأنها كانت في سيارة مع رجل لا يصح أن تكون معه».