ساسة من جهاز المخابرات يخضون مفاوضات صعبة لحل الخلاف بين هادي وصالح و سط تعصب كل طرف للإطاحة بالأخر
متابعات
علمت خدمة "سبوتنيك" الإخبارية الروسية من قيادي رفيع في حزب المؤتمر الشعبي العام اليمني، أن جهوداً تبذل لاحتواء الخلاف الدائر بين الرئيس اليمني الحالي عبد ربه منصور هادي والرئيس السابق علي عبد الله صالح، والذي ارتفعت وتيرته عقب فرض عقوبات دولية على الرئيس السابق مطلع شهر نوفمبر.
وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن الوساطة يقوم بها رئيس جهاز الأمن السياسي "المخابرات" حمود خالد الصوفي المُعين حديثاً في هذا المنصب، مضيفا أن جهود الوساطة تتركز في الوقت الراهن حول التهدئة الإعلامية واحتواء الانشقاقات في صفوف حزب المؤتمر - أكبر الأحزاب اليمنية - والتي بدأت تطفو على السطح لا سيما في محافظتي عدن وأبْيَن .
وقال المصدر إن الرئيس السابق اشترط إلغاء العقوبات الدولية وإخراج اليمن من تحت طائلة البند السابع باعتبارها فُرِضت بناءً على طلب رسمي من الرئيس هادي، إضافة إلى إعادة الأموال المجمدة الخاصة بالحزب، قبل الخوض في التفاصيل الأخرى التي يمكن حلّها بسهولة .
وأضاف المصدر أن من شأن تقريب وجهات النظر بين هادي وصالح إعادة المياه إلى مجاريها وانعكاسها بصورة إيجابية على المشهد السياسي في اليمن، في ظل التطورات الراهنة وتوسع الحوثيين المستمر .
وأكد المصدر أن هناك بوادر إيجابية لرأب الصدع الحاصل بين قيادات حزب المؤتمر وإن كانت الجهود الجارية حالياً تحتاج إلى مزيد من الوقت لإعادة الثقة بين هادي وصالح
علمت خدمة "سبوتنيك" الإخبارية الروسية من قيادي رفيع في حزب المؤتمر الشعبي العام اليمني، أن جهوداً تبذل لاحتواء الخلاف الدائر بين الرئيس اليمني الحالي عبد ربه منصور هادي والرئيس السابق علي عبد الله صالح، والذي ارتفعت وتيرته عقب فرض عقوبات دولية على الرئيس السابق مطلع شهر نوفمبر.
وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن الوساطة يقوم بها رئيس جهاز الأمن السياسي "المخابرات" حمود خالد الصوفي المُعين حديثاً في هذا المنصب، مضيفا أن جهود الوساطة تتركز في الوقت الراهن حول التهدئة الإعلامية واحتواء الانشقاقات في صفوف حزب المؤتمر - أكبر الأحزاب اليمنية - والتي بدأت تطفو على السطح لا سيما في محافظتي عدن وأبْيَن .
وقال المصدر إن الرئيس السابق اشترط إلغاء العقوبات الدولية وإخراج اليمن من تحت طائلة البند السابع باعتبارها فُرِضت بناءً على طلب رسمي من الرئيس هادي، إضافة إلى إعادة الأموال المجمدة الخاصة بالحزب، قبل الخوض في التفاصيل الأخرى التي يمكن حلّها بسهولة .
وأضاف المصدر أن من شأن تقريب وجهات النظر بين هادي وصالح إعادة المياه إلى مجاريها وانعكاسها بصورة إيجابية على المشهد السياسي في اليمن، في ظل التطورات الراهنة وتوسع الحوثيين المستمر .
وأكد المصدر أن هناك بوادر إيجابية لرأب الصدع الحاصل بين قيادات حزب المؤتمر وإن كانت الجهود الجارية حالياً تحتاج إلى مزيد من الوقت لإعادة الثقة بين هادي وصالح