مصادر صحفية تكشف عن عودة مرتقبة لرئيس جنوبي سابق إلى العاصمة صنعاء وانباء انه سوف يكون رئيساَ لدولة الاتحادية من اقليمين بدلا عن هادي تفاصيل مهمة

متابعات

كشفت صحيفة "الربيع العربي" عن عودة مرتقبة للرئيس الجنوبي الأسبق إلى الوطن.


و نقلت الصحيفة، عن مصادر وصفتها بـ"الخاصة" أن الرئيس الجنوبي السابق "علي ناصر محمد" يتجهّز للعودة إلى العاصمة اليمنية صنعاء.

و أشارت الصحيفة، أن ناصر سيعود للمشاركة في العملية السياسية وإنقاذ اليمن.

و نوهت الصحيفة، أن عودة ناصر تمت بعد مشاورات خارجية مع ساسة من شمال اليمن وجنوبه، تم فيها مناقشة رؤيته لحل الأزمة اليمنية.

و كشفت الصحيفة، أن وفداً من ساسة شمال اليمن، قام بزيارة لقيادات جنوبية في الخارج للحوار حول كيفية تحقيق مخرجات الحوار اليمني والحلول الممكنة على أرض الواقع.

و طبقا لما أوردته الصحيفة، ناقش الساسة باهتمام القضية الجنوبية والحلول المجدية لهذه القضية الكبرى العالقة والتي تورق الساسة في اليمن والمجتمع الدولي الذي أصبح يشعر بالخطر في منطقة هامة من العالم وخشية من انهيار اليمن وتحوله إلى ميلشيا مسلحة وحركات متشددة دموية في ظل المؤشرات التي بدأت تظهر مؤخراً في صراعات طائفية تفتك في اليمن بشقيه جنوباً وشمالاً.

و أكدت مصادر الصحيفة، أن قيادات جنوبية في الخارج ترى الحل في فيدرالية من إقليمين نظراً لعدم جاهزية الطرفين لبناء دولة حديثة، كون التخلف يعمّ البلاد إلى جانب سطوة القبيلة والحركات الدموية، و خاصة في شمال اليمن الذي بدأت تنهار فيها بنية الدولة التي أسست عام 1962م.

و كشفت الصحيفة، أن رعاية دولية تدعم الحوار الذي بدأ مع قوى سياسية مجتمعة من شمال اليمن وجنوبه وبدأت بالتواصل لإعلان حركة إنقاذ ومصالحة وطنية.

و ذكرت الصحيفة، إلى أن الرئيس الجنوبي السابق علي ناصر محمد أبدى تعاونه مع القوى الموالية له بالعمل على تنفيذ مخرجات الحوار و حلّ القضية الجنوبية والقضايا العالقة برؤى ترضي جميع الأطراف شرط أن تتحقق رؤية "اليمن من إقليمين لأنها الرؤية الأكثر قبولاً وأماناً لجميع الأطراف.

و قالت الصحيفة، إن علاقة علي ناصر محمد مع إيران مكّنته للعب دوراً قوياً في البحث مع جميع الأطراف في اليمن للوصول إلى حلول لجميع القضايا العالقة في اليمن، مشيرة إلى أن حركة الحوثي وبعض القوى اليمنية تثق بقدرته على وضع الحلول المرضية للجميع.

و أشارت أن علاقات الرئيس ناصر بالدول العربية تخوّله للعب دوراً هاماً في اليمن مع وجود علاقة خليجية سيحاول من خلالها بلورة الأوضاع للوصول إلى آلية عمل ورؤى تمكنّ الجميع من تحقيق نصراً ضد الانهيار الحتمي في حال انتشار العبثية السياسية في اليمن وتعطيل مؤسسات الدولة من قبل الميلشيا المنتشرة في اليمن في ظل الانفلات الأمني والسياسي والانهيار الاقتصادي الذي يمّر به اليمن.