الفنانـون العـرب في عـدن
عدن الحدث / متابعات
من كتاب تاريخ مدينة عدن وضواحيها للمؤلف الأستاذ خالد سيف سعيد، نستعرض هذا الجزء الذي يتطرق فيه المؤلف إلى زيارات الفنانين العرب إلى عدن في ستينات القرن المنصرم، وكذا الفنانون العرب الذين تغنوا بأغاني فناني عدن.
اكتسبت مدينة عدن في منتصف الخمسينيات وبداية الستينيات سمعة فنية على مستوى الخليج والجزيرة العربية مما ساهم في جلب بعض الأثرياء بعض الفنانين العرب لزيارة عدن وإقامة الحفلات الغنائية فيها أمثال فريد الأطرش في عام 1954م، محرم فؤاد 1964م، ماهر العطار، شفيق جلال، ومحمود شكوكو وآخرون، وفي العام 1965م زار الموسيقي اللبناني عبود عبدالعال في فرقة صباح وأيضاً المطرب الكويتي عبداللطيف في العام 1966م، وحيث عبر العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ وهو على فراش المرض في أحد المستشفيات في لندن قائلاً: “بلغني خبر بأن المطرب محرم فؤاد في 1964م سيزور عدن ليحيي بعض الحفلات الغنائية فيها، وقال العندليب لمبلغه إنه يود زيارة عدن التي سمع عنها الكثير ممن زارها من الفنانين المصريين فنشروا أخبار عروس جنوب الجزيرة العربية في مختلف أوساطها الفنية بالقاهرة، كما ذكر أيضاً أن أحد الأثرياء في عدن لازالت اتصالاته به جارية للمجيء إلى عدن لإحياء بعض الحفلات، وللأسف لم تتحقق تلك الزيارة بسبب حالته الصحية.
إن الأهمية الفنية التي اكتسبتها مدينة عدن على مستوى الجزيرة والخليج جعلت من الفنانين العرب يقدمون إليها للبحث عن الجديد في عالم الألحان والأغاني تضاف إلى أعمالهم الفنية، حيث غنى فنانون وفنانات عرب أغاني لفنانين من عدن.
وعلى سبيل المثال: غنى فهد بلان أغنية للمرشدي (يا نجمي يا سامر)، وأيضاً غنى محمد عبده للمرشدي أغنية (ضناني الشوق)، ولأحمد قاسم غنت الفنانة هيام يونس أغنيتين (في جفونك)، (قمري تغنى) وأيضاً غنت لمحمد سعد عبدالله أغنيتين (خلي الدلع ينفعك) و(أنت ساكن) وأيضاً غنت لمحمد سالم بن شماخ أغنية (ورد في غصنه)، ولخليل محمد خليل غنت رويدا عدنان أغنية (أحبك ياغالي)، ولفرسان خليفة غنت فائزة أحمد أغنية (يا أخي الصغير)، وينبغي الإشارة إلى دور المرحوم المهندس علي حيدرة عزاني صاحب شركة “العزاني فون” لتسجيل الأغاني على أشرطة (الريل) القديمة في الزمن الجميل والذي تحول بعد وفاة علي حيدرة العزاني في 1984م إلى مركز العزاني للتراث والتوثيق الفني بالمنصورة.
من كتاب تاريخ مدينة عدن وضواحيها للمؤلف الأستاذ خالد سيف سعيد، نستعرض هذا الجزء الذي يتطرق فيه المؤلف إلى زيارات الفنانين العرب إلى عدن في ستينات القرن المنصرم، وكذا الفنانون العرب الذين تغنوا بأغاني فناني عدن.
اكتسبت مدينة عدن في منتصف الخمسينيات وبداية الستينيات سمعة فنية على مستوى الخليج والجزيرة العربية مما ساهم في جلب بعض الأثرياء بعض الفنانين العرب لزيارة عدن وإقامة الحفلات الغنائية فيها أمثال فريد الأطرش في عام 1954م، محرم فؤاد 1964م، ماهر العطار، شفيق جلال، ومحمود شكوكو وآخرون، وفي العام 1965م زار الموسيقي اللبناني عبود عبدالعال في فرقة صباح وأيضاً المطرب الكويتي عبداللطيف في العام 1966م، وحيث عبر العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ وهو على فراش المرض في أحد المستشفيات في لندن قائلاً: “بلغني خبر بأن المطرب محرم فؤاد في 1964م سيزور عدن ليحيي بعض الحفلات الغنائية فيها، وقال العندليب لمبلغه إنه يود زيارة عدن التي سمع عنها الكثير ممن زارها من الفنانين المصريين فنشروا أخبار عروس جنوب الجزيرة العربية في مختلف أوساطها الفنية بالقاهرة، كما ذكر أيضاً أن أحد الأثرياء في عدن لازالت اتصالاته به جارية للمجيء إلى عدن لإحياء بعض الحفلات، وللأسف لم تتحقق تلك الزيارة بسبب حالته الصحية.
إن الأهمية الفنية التي اكتسبتها مدينة عدن على مستوى الجزيرة والخليج جعلت من الفنانين العرب يقدمون إليها للبحث عن الجديد في عالم الألحان والأغاني تضاف إلى أعمالهم الفنية، حيث غنى فنانون وفنانات عرب أغاني لفنانين من عدن.
وعلى سبيل المثال: غنى فهد بلان أغنية للمرشدي (يا نجمي يا سامر)، وأيضاً غنى محمد عبده للمرشدي أغنية (ضناني الشوق)، ولأحمد قاسم غنت الفنانة هيام يونس أغنيتين (في جفونك)، (قمري تغنى) وأيضاً غنت لمحمد سعد عبدالله أغنيتين (خلي الدلع ينفعك) و(أنت ساكن) وأيضاً غنت لمحمد سالم بن شماخ أغنية (ورد في غصنه)، ولخليل محمد خليل غنت رويدا عدنان أغنية (أحبك ياغالي)، ولفرسان خليفة غنت فائزة أحمد أغنية (يا أخي الصغير)، وينبغي الإشارة إلى دور المرحوم المهندس علي حيدرة عزاني صاحب شركة “العزاني فون” لتسجيل الأغاني على أشرطة (الريل) القديمة في الزمن الجميل والذي تحول بعد وفاة علي حيدرة العزاني في 1984م إلى مركز العزاني للتراث والتوثيق الفني بالمنصورة.