والد الطفل البطاطي يعفو لوجه الله تعالي عن خاطفي طفله

المكلا/محمد اليزيدي / طارق باسلوم


كانت قرية (القزة) بمدينة الهجرين التاريخية بمديرية دوعن، على موعداً ختامي لإنهاء فصول معاناة الطفل / سالم صالح البطاطي وعائلته والمستمرة منذ نهاية شهر مارس من العام الماضي.
و شهدت القرية الصغيرة صباح اليوم تحكيم قبلي لقبائل يافع في عيبه خطف الطفل سالم صالح البطاطي من قبل المدعو / صالح الزعبه الصالحي المصعبي. حيث قدم مشايخ ووجهاء قبائل شبوه عدايل عدد (4) سيارات وضمين مسلم لتنفيذ الحكم الذي سيصدر من قبل مشايخ يافع في قضيه اختطاف الطفل سالم البطاطي.

وكان في استقبال وفد مشائخ شبوة بالإضافة إلى المرجعية الجنوبية الشيخ / عبدالرب النقيب شيخ مشائخ مكتب الموسطه ونقيب يافع، والذي كان له دور بارز في إنهاء القضية. وعدد كبير من مشائخ وأعيان قبائل يافع ومقادمة القبائل الحضرمية، وممثلي لمنظمات المجتمع المدني والمكونات السياسية والثورية بالمحافظة.

وكان مشائخ ووجهاء قبائل شبوه قد عمدوا وفور وصولهم إلى ساحة المخيم، إلى تقديم مفاتيح ( 4) سيارات كعدايل للتحكيم وضمين مسلم لضمان تنفيذ الحكم الذي سيصدره مشايخ يافع وهم كلا من الشيخ المرجعية / عبدالرب النقيب، والشيخ صالح عمر البطاطي والد المختطف، والشيخ صالح محسن اليزيدي، شيخ مكتب اليزيدي بمحافظه حضرموت، والشيخ حسن الحدي الموسطي، والشيخ عبدالخالق بن حطبين، والشيخ حسين علي عفيف، والشيخ عادل عبدالكريم بن همام، والشيخ صلاح الحضرمي، والشيخ ناصر الكلدي . تجاه واقعة الاختطاف.
وبعدها قام أحد مشائخ شبوة وعلى الملاء بقراءة ساس التحكيم لقبائل يافع، والذي جاء فيه تأكيد قبول مشايخ ووجهاء شبوه باي حكم سيصدر من قبل مشايخ يافع.

وما أن تم الانتهاء من قراءة الساس ، حتى أعلن الشيخ صالح عمر البطاطي والد الطفل عن عفوه التام عن الخاطفين لوجه الله تعالى.

ودعا الشيخ صالح عمر البطاطي خلال كلمته الى نبذ السلوكيات التي تتنافى مع تشريعات الدين الاسلامي وعادات وتقاليد ابناء حضرموت وشبوة وتفويت الفرصة على من يتربص بأبناء المحافظتين الشقيقتين لإشاعة الفتن والمشاحنات بين الأخون