السجن مدى الحياة لـ"أبو حمزة المصري" في نيوركـ
وأدين أبو حمزة المصريفي اتهامات بتوفير هاتف يعمل عبر الأقمار الصناعية وتقديم النصح والمشورة لمتشددين يمنيين خطفوا سائحين غربيين عام 1998.
كما أدين بإرسال اثنين من أتباعه إلى أوريغون لإقامة معسكر تدريب للمتشددين وإرسال أحد أنصاره إلى أفغانستان لمساعدة القاعدة وطالبان ضد الولايات المتحدة.
وأدلى أبو حمزة، واسمه الحقيقي مصطفى كامل مصطفى، بشهادته خلال المحاكمة، نافىا إرسال معاونين له إلى أوريغون وأفغانستان، وزعم أنه كان يقوم بدور الوساطة في واقعة خطف في اليمن للتوصل إلى حل سلمي.
وأوضح أيضا، ولأول مرة، أن يديه بترتا في حادث انفجار منذ 20 عاما في باكستان، حين كان يعمل مهندسا، نافيا شائعات سابقة بأنه فقد يديه أثناء مقاتلة القوات السوفيتية في أفغانستان.
وأمضى أبو حمزة 8 سنوات بالسجن في بريطانيا، بتهمة التحريض على العنف، قبل أن تسلمه لندن إلى الولايات المتحدة عام 2012، لمحاكمته بتهمة الإرهاب.
واكتسب أبو حمزة (56 عاما) سمعة سيئة بسبب خطبه النارية العدائية في لندن ولاستخدامه خطافا مكان يده اليمنى المبتورة.