تقرير وصور | عصيان مدني غير مسبوق،،ومليونيـة عظيمـة،،والسلطة تواجـة بالحديد والنار
خاص (عدن الحدث) ناصر الشعيبي
الجنوبيين لبوا الدعوة التي وجهتها للجنة الشهيد خالد لتصعيد الثوري لتحرير واستقلال الجنوب وفاء لدم الشهيد مهندس العصيان ووفاء لدماء الشهداء الذين رووا بدمائهم تربة الجنوب الغالية من اجل التحرير والاستقلال في تنفيذهم للعصيان المدني الحضاري السلمي الشامل في العاصمة عدن وحضرموت وبعض مناطق ومديريات ومحافظات الجنوب المحتل الأخرى.
بينما كانت مناطق ومديريات ومحافظات الجنوب الأخرى تستعد لساعة الصفر للانطلاق تلبية لنداء الواجب والوطن حيث بدأت في تحريك مواكبها الزاحفة صوب الحبيبة عدن للمشاركة في احييا الذكرى التاسعة للتسامح والتصالح الجنوبي لجنوبي في مليونية الثالث عشر من يناير في ساحة العروض بخور مكسر .
العصيان المدني الشامل دخل حيز التنفيذ في ساعاته الأول من صباح يوم الاثنين بحسب البرنامج ألتصعيدي للجنة التصعيد في مختلف مديريات عدن الصمود والعزة والكرامة عدن الحرية والشموخ والأصالة عدن التصالح والتسامح عدن التحرير والاستقلال .
حيث للاقا العصيان استجابة تامة وطوعية وبرغبة وحماس جماهيري وشعبي ثوري منقطع النظير ولا مثيل له من سابق .
فكان لرجال المال والأعمال من التجار وأصحاب الشركات والنقابات العمالية والقطاعات التعليمية وغيرها من القطاعات الخاصة والعامة الأخرى بالإضافة إلى كل المخلصين والشرفاء من كافة فئات شعب الجنوبي العربي الحر في الحبيبة والغالية عدن خاصة والجنوب عامة الذين لبوا النداء وكان لهم الفضل في إنجاح العصيان ونجاح رسالتهم الثورية والسياسية والذي فاق نجاحه كل التوقعات وأذهل المتابعين والمراقبين من إعلاميين وحقوقيين محليين ودوليين لهذا الحدث الثوري العظيم والمرحلة الثورية المتقدمة التي وصلة لها ثورة شعب الجنوب والمقياس الكبير في الاستجابة الشعبية لتنفيذ العصيان وتلبية لنداء الواجب التي دعت إلية للجنة الشهيد خالد لتصعيد الثوري .
النجاح الذي شهدته العاصمة عدن والجنوب جعل سلطة الاحتلال اليمني تعيش في حالة تخبط منذ ساعات الصباح الأولى وجيشها وأمنها في حالة هستيرية وهوا الأمر الذي جعلهم يستخدمون القوة المفرطة ويلجئون للحديد والنار من خلال إطلاق نيران أسلحتهم المتوسطة والخفيفة والغازات السامة ومسيلات الدموع المختلفة والمحرمة منها التي كان يطلقها قتلة الأمن المركزي التابعيين لسلطتين دمويتين سابقة وحالية لنظامين السابق والحالي التابع لرئيس علي عبد الله صالح وبيت الأحمر والحالي التابع لرئيس عبد ربة منصور هادي الذين يعملون في فريق واحد من اجل تدمير الجنوب وقتل شعبة من خلال التمثيلية والمسرحية الهزلية والمغالطات والتضليل على العالم حول ما يدور في الجنوب .
فكانت مدن الجنوب ومنها كريتر التي كانت قد انطلقت منها ألشراره الأولى للعصيان المدني التي زلزلت الأرض من تحت أقدام الغزاة وجعلت أجهزه القتل المركزي تعيش متخبطة وهو الأمر الذي جعل تلك الأجهزة تستخدم القوة .
حيث كانت لها ردة فعل قويه من خلال إطلاق النار من مختلف أنواع الأسلحة والغازات السامة على الشباب الغاضبون وشوارع واحييا مدينة كريتر والمعلا والتواهي كذلك الحال في المنصورة وحوطة لحج والتي أدت إلى جرح أكثر من خمسه عشر من الشباب من بينهم امرأتين من ناشطات الثورة وطفلين اختناقا بمسيلات الدموع وتعرض البعض لضرب المبرح .
خور مكسر قلب العاصمة ودولة الجنوب المصغرة الموجودة في مخيم الاعتصام بساحة العروض التي تتابع عن كثب العصيان وتابع ثوارها كافة التطورات والمستجدات ومجريات الأحداث التي تشهدها مديريات العاصمة والجنوب بشكل عام .
فهي جاهزة وداعمة وحاضره مع الكل لتفك الحصار والخناق على كل مديرية تتعرض لإطلاق النار والقمع والحصار فكان ابنا حي الدرويش والسلام والسعادة والمطار والجمهورية حاضرين فيها .الشيخ عثمان والمنصورة ودار سعد والممدارة ومدينه الشعب والبريقة وصلاح الدين لم تكن بعيدة عن المشهد فكان للعصيان استجابة كبيره ورسالة قويه أوصلها شعب الجنوب من خلال توقف المصادر ألاقتصاديه لدوله الاحتلال منها إغلاق ألمنطقه الحرة ومينا عدن وشركه النفط ومصافي عدن ومطار عدن الدولي لعدة ساعات وغيرها من الشركات الهامة التي كبده المحتل خسائر اقتصاديه كبيرة .
هكذا امتد المشهد إلى حوطه القمندان في لحج الذي نفذ أبنائها العصيان مما جعل قوات الاحتلال تستخدم القوه ضد ابنا الحوطه وصبر وانتشار كثيف لقوات الأمن والجيش فيها .
كما نفذ ابناء مديريات يافع وردفان والصبيحة وطور الباحة وكرش والمسيمير عصيان مدني شامل .
أبين بمديرياتها الساحلية والمتناثرة في أرجا المحافظة نفذه العصيان لساعات وخروج مسيرات في عدد من مديرياتها رغم الوقت القصير بسبب استعداداتهم لزحف صوب العاصمة عدن والذي لا يختلف حالهم عن المشهد الذي يدور في ضالع الصمود والتحدي الذين بدأ أبنائها في الزحف صوب العاصمة عدن منذ ساعات الصباح من اليوم نفسه . وشبوة الحاضرة دوما في فعالياتها وعصيانها ومشاركتها وزحفها الذي عودت فيهابنا الجنوب .
هكذا كان المشهد الثوري العظيم الذي قدمه الجنوبيين في العاصمة عدن وباقي مدن وبلدات الجنوب المحتل الأخرى .
حيث أغلقت فيها كافة المحال التجارية والمؤسسات الخاصة والعامة وإغلاق مطار عدن الدولي لعدة ساعات والمصافي وشركة النفط والمواني والمدارس والمعاهد والجامعات وتم إغلاق الشوارع والطرق والخطوط العامة وإحراق الإطارات بسبب استخدام جيش وأمن الاحتلال للقوة من خلال إطلاق نيران أسلحتهم المتوسطة والخفيفة ومسيلات الدموع والغازات السامة .
والتي سقط على أثرها أكثر من خمسة عشر جريحا اختناق بالغازات السامة والضرب المبرح بأعقاب البنادق واعتقال البعض من الشباب في عدن والحوطة .
وهكذا تواصل المشهد الثوري لشعب الجنوب العظيم في ثورته العظمى من خلال الزحف والسيول البشرية الجارفة التي قدمت من مختلف بلدات الجنوب إلى ساحة العروض بالعاصمة عدن كان مشهدا لا نستطيع وصفه كما هوا أو حتى تخيله من عظمته .
اليوم أيضا تواصل العمل والفعل الثوري في هذا الحشد المليوني لاحيا الذكرى التاسعة لتصالح والتسامح الجنوبي لجنوبي والرسائل العظام التي قدمها سواء كانت في مشهد العصيان المدني أو المشهد المليوني في ساحة العروض والتي وجها لسلطة الاحتلال اليمني وللمجتمعين الإقليمي والدولي والتي أكد فيها بأن شعب الجنوب شعب واحد من أقصاه إلى أقصاه وصاحب هدف ومشروع واحد وهوا التحرير والاستقلال رافضا كافة المشاريع المنتقصة من الهدف الذي ضحى من اجله شهداء الجنوب .. مؤكدين في الوقت نفسه استمرارهم في التصعيد الثوري السلمي حتى يتحقق الهدف مبدين استعدادهم بتقديم المزيد من التضحيات في سبيل الحرية .
كما دعوا المجتمع الدولي إلى الوقوف مع إرادة الشعوب الواقعة تحت الاحتلال ومنها شعب الجنوب المحتل من قبل العربية اليمنية .
الجنوبيين لبوا الدعوة التي وجهتها للجنة الشهيد خالد لتصعيد الثوري لتحرير واستقلال الجنوب وفاء لدم الشهيد مهندس العصيان ووفاء لدماء الشهداء الذين رووا بدمائهم تربة الجنوب الغالية من اجل التحرير والاستقلال في تنفيذهم للعصيان المدني الحضاري السلمي الشامل في العاصمة عدن وحضرموت وبعض مناطق ومديريات ومحافظات الجنوب المحتل الأخرى.
بينما كانت مناطق ومديريات ومحافظات الجنوب الأخرى تستعد لساعة الصفر للانطلاق تلبية لنداء الواجب والوطن حيث بدأت في تحريك مواكبها الزاحفة صوب الحبيبة عدن للمشاركة في احييا الذكرى التاسعة للتسامح والتصالح الجنوبي لجنوبي في مليونية الثالث عشر من يناير في ساحة العروض بخور مكسر .
العصيان المدني الشامل دخل حيز التنفيذ في ساعاته الأول من صباح يوم الاثنين بحسب البرنامج ألتصعيدي للجنة التصعيد في مختلف مديريات عدن الصمود والعزة والكرامة عدن الحرية والشموخ والأصالة عدن التصالح والتسامح عدن التحرير والاستقلال .
حيث للاقا العصيان استجابة تامة وطوعية وبرغبة وحماس جماهيري وشعبي ثوري منقطع النظير ولا مثيل له من سابق .
فكان لرجال المال والأعمال من التجار وأصحاب الشركات والنقابات العمالية والقطاعات التعليمية وغيرها من القطاعات الخاصة والعامة الأخرى بالإضافة إلى كل المخلصين والشرفاء من كافة فئات شعب الجنوبي العربي الحر في الحبيبة والغالية عدن خاصة والجنوب عامة الذين لبوا النداء وكان لهم الفضل في إنجاح العصيان ونجاح رسالتهم الثورية والسياسية والذي فاق نجاحه كل التوقعات وأذهل المتابعين والمراقبين من إعلاميين وحقوقيين محليين ودوليين لهذا الحدث الثوري العظيم والمرحلة الثورية المتقدمة التي وصلة لها ثورة شعب الجنوب والمقياس الكبير في الاستجابة الشعبية لتنفيذ العصيان وتلبية لنداء الواجب التي دعت إلية للجنة الشهيد خالد لتصعيد الثوري .
النجاح الذي شهدته العاصمة عدن والجنوب جعل سلطة الاحتلال اليمني تعيش في حالة تخبط منذ ساعات الصباح الأولى وجيشها وأمنها في حالة هستيرية وهوا الأمر الذي جعلهم يستخدمون القوة المفرطة ويلجئون للحديد والنار من خلال إطلاق نيران أسلحتهم المتوسطة والخفيفة والغازات السامة ومسيلات الدموع المختلفة والمحرمة منها التي كان يطلقها قتلة الأمن المركزي التابعيين لسلطتين دمويتين سابقة وحالية لنظامين السابق والحالي التابع لرئيس علي عبد الله صالح وبيت الأحمر والحالي التابع لرئيس عبد ربة منصور هادي الذين يعملون في فريق واحد من اجل تدمير الجنوب وقتل شعبة من خلال التمثيلية والمسرحية الهزلية والمغالطات والتضليل على العالم حول ما يدور في الجنوب .
فكانت مدن الجنوب ومنها كريتر التي كانت قد انطلقت منها ألشراره الأولى للعصيان المدني التي زلزلت الأرض من تحت أقدام الغزاة وجعلت أجهزه القتل المركزي تعيش متخبطة وهو الأمر الذي جعل تلك الأجهزة تستخدم القوة .
حيث كانت لها ردة فعل قويه من خلال إطلاق النار من مختلف أنواع الأسلحة والغازات السامة على الشباب الغاضبون وشوارع واحييا مدينة كريتر والمعلا والتواهي كذلك الحال في المنصورة وحوطة لحج والتي أدت إلى جرح أكثر من خمسه عشر من الشباب من بينهم امرأتين من ناشطات الثورة وطفلين اختناقا بمسيلات الدموع وتعرض البعض لضرب المبرح .
خور مكسر قلب العاصمة ودولة الجنوب المصغرة الموجودة في مخيم الاعتصام بساحة العروض التي تتابع عن كثب العصيان وتابع ثوارها كافة التطورات والمستجدات ومجريات الأحداث التي تشهدها مديريات العاصمة والجنوب بشكل عام .
فهي جاهزة وداعمة وحاضره مع الكل لتفك الحصار والخناق على كل مديرية تتعرض لإطلاق النار والقمع والحصار فكان ابنا حي الدرويش والسلام والسعادة والمطار والجمهورية حاضرين فيها .الشيخ عثمان والمنصورة ودار سعد والممدارة ومدينه الشعب والبريقة وصلاح الدين لم تكن بعيدة عن المشهد فكان للعصيان استجابة كبيره ورسالة قويه أوصلها شعب الجنوب من خلال توقف المصادر ألاقتصاديه لدوله الاحتلال منها إغلاق ألمنطقه الحرة ومينا عدن وشركه النفط ومصافي عدن ومطار عدن الدولي لعدة ساعات وغيرها من الشركات الهامة التي كبده المحتل خسائر اقتصاديه كبيرة .
هكذا امتد المشهد إلى حوطه القمندان في لحج الذي نفذ أبنائها العصيان مما جعل قوات الاحتلال تستخدم القوه ضد ابنا الحوطه وصبر وانتشار كثيف لقوات الأمن والجيش فيها .
كما نفذ ابناء مديريات يافع وردفان والصبيحة وطور الباحة وكرش والمسيمير عصيان مدني شامل .
أبين بمديرياتها الساحلية والمتناثرة في أرجا المحافظة نفذه العصيان لساعات وخروج مسيرات في عدد من مديرياتها رغم الوقت القصير بسبب استعداداتهم لزحف صوب العاصمة عدن والذي لا يختلف حالهم عن المشهد الذي يدور في ضالع الصمود والتحدي الذين بدأ أبنائها في الزحف صوب العاصمة عدن منذ ساعات الصباح من اليوم نفسه . وشبوة الحاضرة دوما في فعالياتها وعصيانها ومشاركتها وزحفها الذي عودت فيهابنا الجنوب .
هكذا كان المشهد الثوري العظيم الذي قدمه الجنوبيين في العاصمة عدن وباقي مدن وبلدات الجنوب المحتل الأخرى .
حيث أغلقت فيها كافة المحال التجارية والمؤسسات الخاصة والعامة وإغلاق مطار عدن الدولي لعدة ساعات والمصافي وشركة النفط والمواني والمدارس والمعاهد والجامعات وتم إغلاق الشوارع والطرق والخطوط العامة وإحراق الإطارات بسبب استخدام جيش وأمن الاحتلال للقوة من خلال إطلاق نيران أسلحتهم المتوسطة والخفيفة ومسيلات الدموع والغازات السامة .
والتي سقط على أثرها أكثر من خمسة عشر جريحا اختناق بالغازات السامة والضرب المبرح بأعقاب البنادق واعتقال البعض من الشباب في عدن والحوطة .
وهكذا تواصل المشهد الثوري لشعب الجنوب العظيم في ثورته العظمى من خلال الزحف والسيول البشرية الجارفة التي قدمت من مختلف بلدات الجنوب إلى ساحة العروض بالعاصمة عدن كان مشهدا لا نستطيع وصفه كما هوا أو حتى تخيله من عظمته .
اليوم أيضا تواصل العمل والفعل الثوري في هذا الحشد المليوني لاحيا الذكرى التاسعة لتصالح والتسامح الجنوبي لجنوبي والرسائل العظام التي قدمها سواء كانت في مشهد العصيان المدني أو المشهد المليوني في ساحة العروض والتي وجها لسلطة الاحتلال اليمني وللمجتمعين الإقليمي والدولي والتي أكد فيها بأن شعب الجنوب شعب واحد من أقصاه إلى أقصاه وصاحب هدف ومشروع واحد وهوا التحرير والاستقلال رافضا كافة المشاريع المنتقصة من الهدف الذي ضحى من اجله شهداء الجنوب .. مؤكدين في الوقت نفسه استمرارهم في التصعيد الثوري السلمي حتى يتحقق الهدف مبدين استعدادهم بتقديم المزيد من التضحيات في سبيل الحرية .
كما دعوا المجتمع الدولي إلى الوقوف مع إرادة الشعوب الواقعة تحت الاحتلال ومنها شعب الجنوب المحتل من قبل العربية اليمنية .