المجلس الأعلى للثورة السلمية بحضرموت يعلن رسمياً مشاركته في المؤتمر الجنوبي الجامع (نص البيان)

عدن الحدث – خاص

أعلن المجلس الأعلى للثورة السلمية في حضرموت مشاركته في المؤتمر الجنوبي الجامع، جاء ذلك في بيان قيادة المجلس الأعلى للثورة السلمية لتحرير واستقلال الجنوب بمحافظة حضرموت في دورته الاعتيادية لشهر يناير .
واضاف البيان في احدى فقراته " ان إيجاد قيادة جنوبية ثورية موحدة من قوى التحرير و الإستقلال أمر ضروري ومُلح لتواكب التطورات التي تشهدها الثورة وقضية الجنوب العربي ليتم التخاطب مع المجتمع الدولي و الإقليمي بصوت واحد وذلك من خلال عقد مؤتمر جنوبي جامع للتحرير والاستقلال وبمشاركة كل قوى التحرير والاستقلال ،ومن خلال حوار مسؤول دون تأخير أو تسويف و التوافق على كل مخرجات المؤتمر قبل عقده و أكدت القيادة على الخطوات التي بدأتها بعض قوى التحرير و الإستقلال في هذا الإطار "
عدن الحدث تحصل على نسخة من البيان ينشر نصه كما جاء :ــ

بيان قيادة المجلس الأعلى للثورة السلمية لتحرير واستقلال الجنوب بمحافظة حضرموت في دورته الاعتيادية يناير 2015م =========================في خضم الاحتفالات لشعب الجنوب العربي بالذكرى التاسعة ليوم التسامح والتصالح 2015م عقدت قيادة المجلس الأعلى للثورة السلمية لتحرير و إستقلال الجنوب اجتماعها الدوري بتاريخ 13.يناير .2015م برئاسة الشيخ المناضل أحمد محمد بامعلم رئيس المجلس وقفت خلاله أمام المستجدات والتطورات في مسيرة شعبنا الثورية و الصمود الأسطوري لشعبنا الثائر في ساحات وميادين النضال السلمي الحضاري من خلال نصب المخيمات في ساحتي الاعتصام المفتوح بساحة التحرير و الإستقلال والحرية بالعاصمة السياسية عدن ( خور مكسر ) وساحة القرار قرارنا بحضرموت ( المكلا) كتعبير صادق وشكل راقي في نضال شعبنا التحرري السلمي الثوري الرافض لنظام صنعاء و المتطلع للتحرير والاستقلال وبناء دولته الجنوبية المدنية الحديثة الفيدرالية . يا جماهير شعبنا الثائرة لقد كان يوم الثالث عشر من يناير 2006م علامة بارزة من علامات التحول النوعي في مسيرة شعبنا الثورية حينما أُعلن من جمعية ردفان الثورية عن إنشاء ملتقى التسامح و التصالح كأسلوب راقي وقيمة حضارية من قيم ديننا الاسلامي الحنيف اكد من خلالها تجاوزه لتلك المآسي الالام التي اكتوى بها شعبنا في ظل النظام الشمولي وبذّات تلك الكارثة التي ألمت بشعبنا في الثالث عشر من يناير 1986م و التي أحدثت في النفوس الكراهية والحقد والبغض وزرعت فيها روح الانتقام المكروه ، فتحولت هذه الذكرى المشؤومة إلى ذكرى فرائحيه عزيزة ذات مدلول ديني وإنساني وأخلاقي سما من خلالها شعبنا إلى أعلى درجات الرقي و الحضارة و الانطلاقة الصحيحة والمستمرة لثورة شعبية تحررية سلمية كانت بدايتها في السابع من يوليو 2007م والذي حُوّل هو الآخر من ذكرى أليمة ومشؤمة في تاريخ شعبنا يوم أن أحتل النظام اليمني الكريه بقوة السلاح أرض الجنوب العربي وشعبه في السابع من يوليو 1994م إلى ذكرى عزيزة وغالية ووطنية و علامة مضيئة في تاريخ شعبنا الثوري وبعد تضحيات جسام قدمها شعبنا وصموداَ أسطوريا وعزيمة و إصرار وثبات أضحى شعبنا وثورته التحررية السلمية قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الأهداف السامية في التحرير و الإستقلال أعترف بذلك العدو قبل الصديق .وبعد نقاش مستفيض ومسؤول وشفاف أكدت قيادة المجلس على المسائل التالية :
1- تحيي شعبنا الثائر الصامد الثابت في ساحات وميادين النضال السلمي واصراره على تحقيق كل الاهداف السامية في التحرير والاستقلال وبناء دولته الجنوبية المدنية الحديثة الفدرالية كاملة السيادة أرضاً وشعباً وهوية.
2- تجديد العهد لشهدائنا الأبرار الذين روت دائهم الزكية شجرة الحرية والتحرير و الإستقلال في ساحات وميادين النضال السلمي وعدم التنازل و المساومة والتراجع عن الخط الذي استشهدوا من أجله مهما كانت التضحيات و المؤامرات ورفض كل المشاريع التي تنتقص من حق شعبنا في التحرير و الإستقلال .
3-التأكيد على وحدة الصف على مستوى القاعدة والقيادة انطلاقاً من وحدة الهدف(التحرير والاستقلال).
4-أكدت على الخطوة الثورية الرائعة في اعادة لحمة المجلسين(مجلس الثورة ومجلس الحراك)في اطار المجلس الاعلى للحراك الثوري والمضيء وتعزيز هذه الخطوة على طريق لم شمل قوى التحرير والاستقلال من خلال الحوار المسؤول والراقي وتجاوز كل المعوقات ،واعتبرت اعادة توحيد المجلسين انجاز عظيم ممن انجازات التوحد وحظيت هذه الخطوة بإقرار غالبية الاعضاء الحاضرين في الاجتماع وعددهم 91عضو من أصل 101عضو وتحفظ على آلية التوحد لا يتجاوز عدد اصابع اليدين، كما أثنت القيادة على الجهد الذي بذلته اللجنة المكلفة بعملية الدمج و مؤكدين على عدم التراجع عن هذا الإنجاز و الإسراع في بلورة عملية الدمج على مستوى المحافظات و المديريات .
5- ان إيجاد قيادة جنوبية ثورية موحدة من قوى التحرير و الإستقلال أمر ضروري ومُلح لتواكب التطورات التي تشهدها الثورة وقضية الجنوب العربي ليتم التخاطب مع المجتمع الدولي و الإقليمي بصوت واحد وذلك من خلال عقد مؤتمر جنوبي جامع للتحرير والاستقلال وبمشاركة كل قوى التحرير والاستقلال ،ومن خلال حوار مسؤول دون تأخير أو تسويف و التوافق على كل مخرجات المؤتمر قبل عقده و أكدت القيادة على الخطوات التي بدأتها بعض قوى التحرير و الإستقلال في هذا الإطار مطالبة بقية قوى التحرير و الإستقلال للجلوس على طاولة الحوار، وقد وافق على الإستمرار في الحوارات مع زملائنا في المؤتمر الجنوبي الجامع للتحرير والاستقلال اغلبية الاعضاء الحاضرين باستثناء عدد قليل لا يتجاوز عدد اصابع اليدين واسمائهم مسجلة في محضر الاجتماع .
6- أكدت على الثبات و الصمود في ساحات الإعتصام المفتوح بالعاصمة السياسية عدن و العاصمة الإقتصادية والثقافية حضرموت المكلا حتى التحرير و الإستقلال .
7- حيّت القيادة الموقف الثابت للسيد الرئيس علي سالم البيض مع قضية شعبه وثورته و أهدافه في التحرير والإستقلال متمنين من الله عزوجل أن يُلبسه ثوب الصحة والعافية و العودة إلى أرضه وشعبه سالماً معافا وباركت الزيارة التي قام بها القائد الجنوبي عبدالرحمن الجفري رئيس رابطة ابناء الجنوب الحر للاطمئنان على صحة الاخ الرئيس.الرحمة للشهداء الشفاء العاجل للجرحى الحرية للأسراء وإنها لثورة سلمية تحرير حتى التحرير و الإستقلال ،،،
صادر عنالدورة الاعتيادية لقيادة المجلس الاعلى للثورة السلمية