نص البيان الصحفي الصادر عن مجلس الأمن الدولي
صنعاء/وكالات
بيان صحفي صادر عن مجلس الأمن الدولي
أعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم البالغ ازاء تفاقم الأزمة السياسية والأمنية في اليمن. إذ يدعو أعضاء مجلس الأمن كافة الأطراف إلى تطبيق وقف إطلاق النار بشكل كامل ودائم، كما يؤكد المجلس على أهمية تنفيذ كافة بنود اتفاق السلم والشراكة الوطنية، بما في ذلك الملحق الأمني ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.
يؤكّد مجلس الأمن ان الرئيس عبدربه منصور هادي يمثل السلطة الشرعية بموجب نتائج الإقتراع وعلى ضوء مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية. إذ يؤكد مجلس الأمن على ضرورة قيام كل الاطراف واللاعبين السياسيين في اليمن بالوقوف إلى جانب الرئيس هادي ورئيس الوزراء بحاح ومجلس الوزراء بُغية الحفاظ على مسار الاستقرار والأمن.
يحث أعضاء مجلس الأمن جميع الأطراف اليمنية على معالجة الخلافات عبر الحوار والتشاور، بالإضافة إلى نبذ كافة أشكال العنف الرامي إلى تحقيق أهداف سياسية، وكذا وقف الممارسات المستفزة والالتزام الكامل بقرارات مجلس الأمن 2140 و2051 و2014. وفي هذا الصدد، يواصل اعضاء مجلس الأمن دعمهم الكامل لجهود والمساعي الحميدة التي يقوم بها مستشار الأمين العام للأمم المتحدة جمال بنعمر بالإضافة إلى المبادرة الخليجية والدول العشر.
إذ يدين أعضاء مجلس الأمن اللجوء إلى اعمال العنف خلال الايام القليلة الماضية، بما في ذلك اعمال الاختطافات ويدعو الاعضاء كافة الاطراف اليمنية إلى الالتزام بالآلية القائمة لمواصلة الحوار والمشاورات. كما يدين أعضاء مجلس الأمن وبشكل خاص الهجوم على القصر الجمهوري في صنعاء بتاريخ 19 يناير ويرفض هذه الاعمال العنيفة التي تقوض أو تتدخل في شؤون مؤسسات الحكومة الشرعية. هذا ويدعو أعضاء مجلس الأمن كافة الاطراف إلى ضبط النفس في مأرب وحل الاختلافات عبر اللجنة الرئاسية وبدعم من مكتب مستشار الأمين العام ومبعوثه لليمن.
يرحب أعضاء مجلس الأمن بالانتهاء من إعداد مسودة الدستور وتسلميها للهيئة الوطنية ويتطلع أعضاء مجلس الأمن إلى تدشين مرحلة المشاورات العامة على مشروع الدستور الجديد. إذ يدعو أعضاء مجلس الأمن كافة الأطراف اليمنية للإسراع في وضع اللمسات الأخيرة على الدستور وبطريقة بناءة تستجيب إلى تطلعات الشعب اليمني.
إنهاء الدردشة
بيان صحفي صادر عن مجلس الأمن الدولي
أعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم البالغ ازاء تفاقم الأزمة السياسية والأمنية في اليمن. إذ يدعو أعضاء مجلس الأمن كافة الأطراف إلى تطبيق وقف إطلاق النار بشكل كامل ودائم، كما يؤكد المجلس على أهمية تنفيذ كافة بنود اتفاق السلم والشراكة الوطنية، بما في ذلك الملحق الأمني ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.
يؤكّد مجلس الأمن ان الرئيس عبدربه منصور هادي يمثل السلطة الشرعية بموجب نتائج الإقتراع وعلى ضوء مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية. إذ يؤكد مجلس الأمن على ضرورة قيام كل الاطراف واللاعبين السياسيين في اليمن بالوقوف إلى جانب الرئيس هادي ورئيس الوزراء بحاح ومجلس الوزراء بُغية الحفاظ على مسار الاستقرار والأمن.
يحث أعضاء مجلس الأمن جميع الأطراف اليمنية على معالجة الخلافات عبر الحوار والتشاور، بالإضافة إلى نبذ كافة أشكال العنف الرامي إلى تحقيق أهداف سياسية، وكذا وقف الممارسات المستفزة والالتزام الكامل بقرارات مجلس الأمن 2140 و2051 و2014. وفي هذا الصدد، يواصل اعضاء مجلس الأمن دعمهم الكامل لجهود والمساعي الحميدة التي يقوم بها مستشار الأمين العام للأمم المتحدة جمال بنعمر بالإضافة إلى المبادرة الخليجية والدول العشر.
إذ يدين أعضاء مجلس الأمن اللجوء إلى اعمال العنف خلال الايام القليلة الماضية، بما في ذلك اعمال الاختطافات ويدعو الاعضاء كافة الاطراف اليمنية إلى الالتزام بالآلية القائمة لمواصلة الحوار والمشاورات. كما يدين أعضاء مجلس الأمن وبشكل خاص الهجوم على القصر الجمهوري في صنعاء بتاريخ 19 يناير ويرفض هذه الاعمال العنيفة التي تقوض أو تتدخل في شؤون مؤسسات الحكومة الشرعية. هذا ويدعو أعضاء مجلس الأمن كافة الاطراف إلى ضبط النفس في مأرب وحل الاختلافات عبر اللجنة الرئاسية وبدعم من مكتب مستشار الأمين العام ومبعوثه لليمن.
يرحب أعضاء مجلس الأمن بالانتهاء من إعداد مسودة الدستور وتسلميها للهيئة الوطنية ويتطلع أعضاء مجلس الأمن إلى تدشين مرحلة المشاورات العامة على مشروع الدستور الجديد. إذ يدعو أعضاء مجلس الأمن كافة الأطراف اليمنية للإسراع في وضع اللمسات الأخيرة على الدستور وبطريقة بناءة تستجيب إلى تطلعات الشعب اليمني.
إنهاء الدردشة
