عزلة اليمن واختطاف المصريين أبرز اهتمامات الصحف العربية
عدن الحدث ــ bbc
أبرزت العديد من الصحف العربية الصادرة السبت قرار السعودية إغلاق سفارتها في اليمن، في أعقاب قرارات مماثلة من جانب عدد من الدول الأوروبية.
واعتبرت الصحف أن هذه الخطوة تزيد من "عزلة" اليمن.
كما تصدَّر إعلان تنظيم "الدولة الإسلامية" اختطاف 21 مصريا قبطيا عناوين الصحف الرئيسية الصادرة في القاهرة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول بالخارجية قوله إنه "نتيجة لتدهور الأوضاع الأمنية والسياسية في العاصمة اليمنية، فقد قامت المملكة العربية السعودية بتعليق كافة أعمال السفارة في صنعاء".
في السياق نفسه، تناولت صحيفة الوطن السعودية الخبر تحت عنوان "العزلة تعم اليمن".
وعلى المنوال نفسه، جاء عنوان الرأي الأردنية: "اليمن يزداد عزلة مع مغادرة المزيد من الدبلوماسيين".
وفي أخبار الخليج البحرينية، تساءل سيد عبد القادر "إلى متى سنظل جميعا جالسين في مقاعد المتفرجين، نشاهد كارثة سقوط اليمن بهذه الطريقة المأساوية من دون أن نحرك ساكنا؟"، مشيرا إلى أن "إغلاق سفارات الولايات المتحدة والسعودية وألمانيا وإيطاليا في صنعاء مؤشر على أن الوضع يتجه إلى مزيد من التدهور".
وقالت الخليج الإماراتية في أحد عناوينها " الحوثيون في عزلة داخلية وإقليمية".
وأوضحت الصحيفة "تصاعدت المواقف المناوئة لجماعة الحوثي المسلحة في داخل اليمن وخارجه، مما زاد من العزلة التي باتت تضيق عليها مع استمرار تعنتها في التراجع عن خطواتها الانقلابية والقبول بحل توافقي مع القوى والأحزاب السياسية".
ورأت الوطن القطرية أنه قد "تزايدت عزلة اليمن الدبلوماسية مع تعزيز ميلشيات الحوثيين سيطرتهم على العاصمة، حيث كان الدبلوماسيون السعوديون والألمان والإيطاليون آخر من غادر أمس، معلنين غلق سفارات بلادهم في صنعاء".
وفي السياق نفسه، اعتبرت الراية القطرية أن "إغلاق السفارات مؤشر على أن الأحوال في اليمن مقبلة على مزيد من التدهور، في ظل سيطرة جماعة الحوثي على نصف محافظات البلاد تقريبا ومحاولتها التوسع أكثر".
وقالت السفير اللبنانية في أحد عناوينها: "السعودية أول العرب المغادرين".
وأشارت النهار اللبنانية إلى أنه قد "دخل الإعلان الدستوري للحوثيين أمس أسبوعه الثاني في ظل تداعيات سياسية وأمنية تجاوزت الداخل إلى الخارج، بإعلان السفارتين الألمانية والسعودية في صنعاء إقفال أبوابهما... ليرتفع الى ست عدد السفارات الغربية والعربية التي قررت ترك اليمن تحسبا لمخاطر التدهور الأمني".
أما صحيفة الأهرام، فقد جاء في أحد عناوينها الرئيسية: "جهود مكثفة لإنقاذ المصريين المختطَفين في ليبيا".
ونشرت صحيفة المصري اليوم صورة لاحتجاج أهالي المختطَفين أمام نقابة الصحفيين بوسط القاهرة، قائلة: "أهالي المختطَفين في ليبيا: عايزين عيالنا أو جثثهم".
وفي مقال بعنوان "ليبيا أولا"، رأى الكاتب محمد أمين أن "التصريحات النارية لا تكفي. الدبلوماسية أيضا لا تكفي. ينبغى أن تُظهر مصر 'عينها الحمراء'. ينبغي إعلان حالة الحرب على داعش ليبيا، وليس الحوثيين فى اليمن. عندنا أولويات. عايزين ولادنا أولا".
أما صحيفة التحرير فقالت "تأتي حادثة اختطاف 21 عاملا مصريا قبطيا في سرت الليبية لتدق ناقوس الخطر، وتوجب التعامل بشكل أكثر جدية مع الأزمة الليبية".
وفي مقال بالصحيفة نفسها بعنوان "في انتظار الرد المزلزل"، قال جمال فهمي إن "تلك الجريمة الرهيبة التي يزيد 'طعمها الطائفي' من بشاعتها، لا يجب أن تمر من دون رد مزلزل وعقاب صارم، ليس فقط لأنها عدوان همجى ووحشى على أرواح مواطنين مصريين مسالمين وأبرياء... إنما أيضا لأنها تحمل فى طياتها اختبارا قاسيا وخطيرا لقوة ومتانة وحدة نسيجنا الوطنى".
أبرزت العديد من الصحف العربية الصادرة السبت قرار السعودية إغلاق سفارتها في اليمن، في أعقاب قرارات مماثلة من جانب عدد من الدول الأوروبية.
واعتبرت الصحف أن هذه الخطوة تزيد من "عزلة" اليمن.
كما تصدَّر إعلان تنظيم "الدولة الإسلامية" اختطاف 21 مصريا قبطيا عناوين الصحف الرئيسية الصادرة في القاهرة.
"عزلة داخلية وإقليمية"
حملت صحيفة عكاظ السعودية عنوانا يقول: "تعليق أعمال سفارة المملكة في صنعاء وإجلاء منسوبيها".ونقلت الصحيفة عن مسؤول بالخارجية قوله إنه "نتيجة لتدهور الأوضاع الأمنية والسياسية في العاصمة اليمنية، فقد قامت المملكة العربية السعودية بتعليق كافة أعمال السفارة في صنعاء".
في السياق نفسه، تناولت صحيفة الوطن السعودية الخبر تحت عنوان "العزلة تعم اليمن".
وعلى المنوال نفسه، جاء عنوان الرأي الأردنية: "اليمن يزداد عزلة مع مغادرة المزيد من الدبلوماسيين".
وفي أخبار الخليج البحرينية، تساءل سيد عبد القادر "إلى متى سنظل جميعا جالسين في مقاعد المتفرجين، نشاهد كارثة سقوط اليمن بهذه الطريقة المأساوية من دون أن نحرك ساكنا؟"، مشيرا إلى أن "إغلاق سفارات الولايات المتحدة والسعودية وألمانيا وإيطاليا في صنعاء مؤشر على أن الوضع يتجه إلى مزيد من التدهور".
وقالت الخليج الإماراتية في أحد عناوينها " الحوثيون في عزلة داخلية وإقليمية".
وأوضحت الصحيفة "تصاعدت المواقف المناوئة لجماعة الحوثي المسلحة في داخل اليمن وخارجه، مما زاد من العزلة التي باتت تضيق عليها مع استمرار تعنتها في التراجع عن خطواتها الانقلابية والقبول بحل توافقي مع القوى والأحزاب السياسية".
ورأت الوطن القطرية أنه قد "تزايدت عزلة اليمن الدبلوماسية مع تعزيز ميلشيات الحوثيين سيطرتهم على العاصمة، حيث كان الدبلوماسيون السعوديون والألمان والإيطاليون آخر من غادر أمس، معلنين غلق سفارات بلادهم في صنعاء".
وفي السياق نفسه، اعتبرت الراية القطرية أن "إغلاق السفارات مؤشر على أن الأحوال في اليمن مقبلة على مزيد من التدهور، في ظل سيطرة جماعة الحوثي على نصف محافظات البلاد تقريبا ومحاولتها التوسع أكثر".
وقالت السفير اللبنانية في أحد عناوينها: "السعودية أول العرب المغادرين".
وأشارت النهار اللبنانية إلى أنه قد "دخل الإعلان الدستوري للحوثيين أمس أسبوعه الثاني في ظل تداعيات سياسية وأمنية تجاوزت الداخل إلى الخارج، بإعلان السفارتين الألمانية والسعودية في صنعاء إقفال أبوابهما... ليرتفع الى ست عدد السفارات الغربية والعربية التي قررت ترك اليمن تحسبا لمخاطر التدهور الأمني".
"عدوان همجي"
في مصر، قالت صحيفة الجمهورية في صدر صفحتها الأولى: "مصر تتوحد ضد داعش؛ الأزهر يدين، الكنيسة تصلي، وقفات اجتجاجية للأهالي".أما صحيفة الأهرام، فقد جاء في أحد عناوينها الرئيسية: "جهود مكثفة لإنقاذ المصريين المختطَفين في ليبيا".
ونشرت صحيفة المصري اليوم صورة لاحتجاج أهالي المختطَفين أمام نقابة الصحفيين بوسط القاهرة، قائلة: "أهالي المختطَفين في ليبيا: عايزين عيالنا أو جثثهم".
وفي مقال بعنوان "ليبيا أولا"، رأى الكاتب محمد أمين أن "التصريحات النارية لا تكفي. الدبلوماسية أيضا لا تكفي. ينبغى أن تُظهر مصر 'عينها الحمراء'. ينبغي إعلان حالة الحرب على داعش ليبيا، وليس الحوثيين فى اليمن. عندنا أولويات. عايزين ولادنا أولا".
أما صحيفة التحرير فقالت "تأتي حادثة اختطاف 21 عاملا مصريا قبطيا في سرت الليبية لتدق ناقوس الخطر، وتوجب التعامل بشكل أكثر جدية مع الأزمة الليبية".
وفي مقال بالصحيفة نفسها بعنوان "في انتظار الرد المزلزل"، قال جمال فهمي إن "تلك الجريمة الرهيبة التي يزيد 'طعمها الطائفي' من بشاعتها، لا يجب أن تمر من دون رد مزلزل وعقاب صارم، ليس فقط لأنها عدوان همجى ووحشى على أرواح مواطنين مصريين مسالمين وأبرياء... إنما أيضا لأنها تحمل فى طياتها اختبارا قاسيا وخطيرا لقوة ومتانة وحدة نسيجنا الوطنى".