صحة عدن نحو مائتي قتيل وأكثر من ألف وخمسمائة جريح
سوتنيك
صرح مدير مكتب الصحة في عدن الدكتور الخضر لصور لـ "سبوتنيك"، الأحد، بأن ما لا يقل عن 223 شخصا قتلوا، وأصيب نحو 1534 آخرين، في عدن منذ بدء الغارات الجوية التي تقودها المملكة العربية السعودية، ضد "جماعة أنصار الله" (الحوثيين) وحلفائهم في أنحاء اليمن.وقال لصور، "إن هذه الأرقام هي الرسمية فقط، أي المسجلة لدى مكتب وزارة الصحة في عدن، إلا أن هناك الكثير من القتلى والجرحى لم يتم تسجليهم".
وأوضح الطبيب اليمني، بأن شراسة القتال الدائر لم تسمح لسيارات الإسعاف بالوصول إلى كثير من الجثث الملقاة في الشوارع، معرباً في الوقت ذاته، عن قلقه من نقص الإمكانيات والكوادر الطبية اللازمة لعلاج المصابين.
وكان أحد المسعفين من "حملة إسعاف عدن" أفاد لـ "سبوتنيك" أمس، أن المساعدات الإنسانية والطبية وصلت بالفعل إلى مدينة عدن، آخر معقل للموالين للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لكنها لم توزع بعد.
وأوضح أن "عدن تعاني من أوضاع إنسانية سيئة للغاية تنذر بكارثة إنسانية"، معرباً عن مخاوفه من انتشار الأوبئة نتيجة انتشار الجثث في الشوارع.
من ناحية أخرى، تتواصل الغارات الجوية التي تقودها السعودية لليوم الثامن عشر على التوالي ضد الحوثيين في أنحاء اليمن، ضمن العملية العسكرية "عاصفة الحزم" التي تشارك فيها 9 دول عربية وخليجية.
ولم تتمكن الغارات الجوية حتى الآن من وقف زحف الحوثيين والقوات الموالية لهم إلى الجنوب وخصوصاً عدن، حيث يواجهون مقاومة شرسة من اللجان الشعبية الموالية للرئيس هادي ومسلحي الحراك الجنوبي.
صرح مدير مكتب الصحة في عدن الدكتور الخضر لصور لـ "سبوتنيك"، الأحد، بأن ما لا يقل عن 223 شخصا قتلوا، وأصيب نحو 1534 آخرين، في عدن منذ بدء الغارات الجوية التي تقودها المملكة العربية السعودية، ضد "جماعة أنصار الله" (الحوثيين) وحلفائهم في أنحاء اليمن.وقال لصور، "إن هذه الأرقام هي الرسمية فقط، أي المسجلة لدى مكتب وزارة الصحة في عدن، إلا أن هناك الكثير من القتلى والجرحى لم يتم تسجليهم".
وأوضح الطبيب اليمني، بأن شراسة القتال الدائر لم تسمح لسيارات الإسعاف بالوصول إلى كثير من الجثث الملقاة في الشوارع، معرباً في الوقت ذاته، عن قلقه من نقص الإمكانيات والكوادر الطبية اللازمة لعلاج المصابين.
وكان أحد المسعفين من "حملة إسعاف عدن" أفاد لـ "سبوتنيك" أمس، أن المساعدات الإنسانية والطبية وصلت بالفعل إلى مدينة عدن، آخر معقل للموالين للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لكنها لم توزع بعد.
وأوضح أن "عدن تعاني من أوضاع إنسانية سيئة للغاية تنذر بكارثة إنسانية"، معرباً عن مخاوفه من انتشار الأوبئة نتيجة انتشار الجثث في الشوارع.
من ناحية أخرى، تتواصل الغارات الجوية التي تقودها السعودية لليوم الثامن عشر على التوالي ضد الحوثيين في أنحاء اليمن، ضمن العملية العسكرية "عاصفة الحزم" التي تشارك فيها 9 دول عربية وخليجية.
ولم تتمكن الغارات الجوية حتى الآن من وقف زحف الحوثيين والقوات الموالية لهم إلى الجنوب وخصوصاً عدن، حيث يواجهون مقاومة شرسة من اللجان الشعبية الموالية للرئيس هادي ومسلحي الحراك الجنوبي.
