مصادر سياسية: الجولة الخارجية لمجلس القيادة الرئاسي تهدف للحصول على إجماع عربي ودولي لمبادرة إعادة أعم

عدن الحدث. متابعات
ار  
استأنف مجلس القيادة الرئاسي دولته الخارجية الثانية بهد جولة أولى قام بها في عقاب استمرار نقل السلطة إلى المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة هذه الجولة شملت الكويت والبحرين ومصر وخلالها التقى بولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الاحمد ال جابر الصباح وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وأمين عام الجامعة العربية احمد أبو الغيظ, الملفات السياسية والاقتصادية والعسكرية في اليمن وامن الملاحة في البحر الأحمر تصدرت جلسات المباحثات التي عقدها مجلس القيادة الرئاسي في الكويت والبحرين ومصر حيث يسعى المجلس إلى حشد الدعم السياسي والاقتصادي لليمن في ظل تعثر عملية السلام وفشل المبعوث ألأممي إلى اليمن هانس غوتنبرغ في إقناع مليشيات الحوثي الانقلابية بفتح الطرقات في تعز, وأكدت الكويت تقديم كافة أشكال الدعم للشعب اليمني وقيادته السياسية بما في ذلك تعيين سفير جديد وتسميه منسق لإدارة المشروعات الكويتية في اليمن وأكد ولي عهدها دعم بلاده لكافة الجهود التي يقودها تحالف دعم الشرعية وكذلك الجهود الأممية والإقليمية والدولية سياسيا واقتصاديا وإنسانيا بينما قال رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم ان اليمن لابد ان يكون جزاء من مجلس التعاون لدول الخليج نظرا للتاريخ والنسيج المجتمعي والشعبي الواحد.
واكد ملك البحرين موقف بلاده الثابت وتأييده التام لعضوية اليمن الكاملة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية وأهمية تعزيز الثنائي مع لقيادة للحكومة اليمنية وتبادل الزيارات بين الجانبين وفي أعقاب لقاءه مع مجلس القيادة الرئاسي قال الرئيس المصري ان امن اليمن من امن مصر وأكد على العلاقات التاريخية بين الجانبين والحرص على تقديم كافة أشكال الدعم للحكومة اليمنية خصوصا في مجال تدريب الكوادر البشرية والخدمات الصحية والأساسية لأسميا في البنى التحتية والطاقة.
وقالت مصادر سياسية "للغد المشرق" ان الزيارة تهدف للحصول على إجماع عربي ودولي لمبادرة إعادة أعمار اليمن بالتنسيق مع التحالف العربي ومجلس التعاون الخليجي وهو أمر أكد عليه رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالإضافة إلى دعم الإصلاحات وتصف هذه المصادر الزيارة بالناجحة وتهدف إلى إحياء النشاط الدبلوماسي لقيادة الدولة وإعادة فتح قنوات التواصل على نطاقها الأوسع مع قادة الدول الصديقة خاصة الدول العربية بما يعزز أواصر العلاقات المتبادلة بين اليمن جيرانه وينهي العزلة التي عاشتها مؤسسة الرئاسية اليمنية في الماضي نظرا لحالة الإخفاق التي سيطرت على أداء هذه المؤسسة لاعتبارات عدة