أبوظبي تبني حوضاً لصيانة السفن
أبوظبي - «الحياة»
وقعت شركة «موانئ أبو ظبي» وشركة «أبو ظبي لبناء السفن» أمس، عقداً طويل الأمد لبناء حوض عائم بإمكانات تشغيلية متكاملة لصيانة السفن وإصلاحها داخل «ميناء زايد» في أبو ظبي. ووقّع الاتفاق الرئيس التنفيذي لـ «شركة موانئ أبو ظبي» محمد جمعة الشامسي والرئيس التنفيذي لـ «شركة أبو ظبي لبناء السفن» خالد المزروعي.
ويلتزم الطرفان بموجب الاتفاق بتطوير مسار العمليات في الميناء، على أن تشمل المرحلة الأولى تطوير مرسى خاص وتشغيله بامتداد 430 متراً لحائط الرصيف البحري، فضلاً عن 12 ألف متر مربع مخصصة لساحات المرافق.
وقال الشامسي: «يأتي توقيع الاتفاق في إطار توجه أبو ظبي إلى تنويع الاقتصاد الوطني»، مؤكداً أن «التعاون مع شركة أبو ظبي لبناء السفن سيساهم في تعزيز النشاطات التجارية والقطاع البحري في إمارة أبو ظبي وتوسيع مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي».
وقال المزروعي إن «الاتفاق سيساهم في ترسيخ شراكة طويلة الأجل بين الجهتين وتوثيق العلاقات في المجالات المشتركة». وأشار إلى أن «التوسيع الذي تشهده شركة أبو ظبي لبناء السفن باستحواذها على مساحة تشغيلية للحوض الجاف في ميناء زايد، تعتبر مؤشراً إيجابياً لنمو قطاع بناء السفن وصيانتها في الإمارات وتشكل دليلاً قوياً على فاعلية الإستراتيجية التي تتبناها الشركة للارتقاء بمستوى العمل وتقديم أفضل خدمات الصيانة والإصلاح، واستخدام أحدث التقنيات على المستويين الإقليمي والدولي».
وأكد المزروعي أن المنطقة الجديدة، التي تبلغ مساحتها 12 ألف متر مربع، ستساهم في تحقيق الشركة رؤيتها في مجال السفن عبر تقديم خدمات الصيانة والإصلاح بمعايير عالية».
وتضم المنطقة الجديدة ورش عمل للسفن إلى جانب الحوض العائم، الذي سينقل خدمات شركة «أبو ظبي لبناء السفن» إلى مرحلة جديدة من النمو، في وقت تتطلع الشركة إلى توسيع نطاق خدماتها التجارية.
ولفت مراقبون إلى أن قرار «موانئ أبو ظبي» إنشاء حوض جاف عائم في «ميناء زياد» جاء بعد نقل العمليات التجارية الرئيسة من الميناء إلى «ميناء خليفة الحديث» الذي افتتح في كانون الأول (ديسمبر) 2012 بطاقة استيعابية تبلغ 2.5 مليون حاوية نمطية ونحو 12 مليون طن من البضائع العامة. ومع اكتمال كل مراحل التطوير وفق متطلبات الأعمال، من المقرر أن تصل الطاقة الاستيعابية إلى 15 مليون حاوية نمطية وأكثر من 35 مليون طن من البضائع العامة سنوياً.
وقعت شركة «موانئ أبو ظبي» وشركة «أبو ظبي لبناء السفن» أمس، عقداً طويل الأمد لبناء حوض عائم بإمكانات تشغيلية متكاملة لصيانة السفن وإصلاحها داخل «ميناء زايد» في أبو ظبي. ووقّع الاتفاق الرئيس التنفيذي لـ «شركة موانئ أبو ظبي» محمد جمعة الشامسي والرئيس التنفيذي لـ «شركة أبو ظبي لبناء السفن» خالد المزروعي.
ويلتزم الطرفان بموجب الاتفاق بتطوير مسار العمليات في الميناء، على أن تشمل المرحلة الأولى تطوير مرسى خاص وتشغيله بامتداد 430 متراً لحائط الرصيف البحري، فضلاً عن 12 ألف متر مربع مخصصة لساحات المرافق.
وقال الشامسي: «يأتي توقيع الاتفاق في إطار توجه أبو ظبي إلى تنويع الاقتصاد الوطني»، مؤكداً أن «التعاون مع شركة أبو ظبي لبناء السفن سيساهم في تعزيز النشاطات التجارية والقطاع البحري في إمارة أبو ظبي وتوسيع مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي».
وقال المزروعي إن «الاتفاق سيساهم في ترسيخ شراكة طويلة الأجل بين الجهتين وتوثيق العلاقات في المجالات المشتركة». وأشار إلى أن «التوسيع الذي تشهده شركة أبو ظبي لبناء السفن باستحواذها على مساحة تشغيلية للحوض الجاف في ميناء زايد، تعتبر مؤشراً إيجابياً لنمو قطاع بناء السفن وصيانتها في الإمارات وتشكل دليلاً قوياً على فاعلية الإستراتيجية التي تتبناها الشركة للارتقاء بمستوى العمل وتقديم أفضل خدمات الصيانة والإصلاح، واستخدام أحدث التقنيات على المستويين الإقليمي والدولي».
وأكد المزروعي أن المنطقة الجديدة، التي تبلغ مساحتها 12 ألف متر مربع، ستساهم في تحقيق الشركة رؤيتها في مجال السفن عبر تقديم خدمات الصيانة والإصلاح بمعايير عالية».
وتضم المنطقة الجديدة ورش عمل للسفن إلى جانب الحوض العائم، الذي سينقل خدمات شركة «أبو ظبي لبناء السفن» إلى مرحلة جديدة من النمو، في وقت تتطلع الشركة إلى توسيع نطاق خدماتها التجارية.
ولفت مراقبون إلى أن قرار «موانئ أبو ظبي» إنشاء حوض جاف عائم في «ميناء زياد» جاء بعد نقل العمليات التجارية الرئيسة من الميناء إلى «ميناء خليفة الحديث» الذي افتتح في كانون الأول (ديسمبر) 2012 بطاقة استيعابية تبلغ 2.5 مليون حاوية نمطية ونحو 12 مليون طن من البضائع العامة. ومع اكتمال كل مراحل التطوير وفق متطلبات الأعمال، من المقرر أن تصل الطاقة الاستيعابية إلى 15 مليون حاوية نمطية وأكثر من 35 مليون طن من البضائع العامة سنوياً.
