الشأن اليمني في الصحف الخليجية الصادرة اليوم السبت

عدن الحدث / خاص

أهتمت الصحف الخليجية،الصادرة اليوم السبت، بالعديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها. صحيفة "عكاظ" السعودية: أهتمت بالحديث عن تصاعدت الخلافات بين قيادات ميليشيا الانقلاب في محافظة الحديدة، ووصلت إلى اتهام حسن الهيج المعين من الحوثي كمحافظ للحديدة بالتآمر في مقتل رئيس ما يسمى «المجلس السياسي الأعلى» صالح الصماد بقصف لمقاتلات التحالف العربي في الحديدة في 23 أبريل الماضي. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها، أن رئيس الاستخبارات العسكرية للميليشيات أبو علي الحاكم الذي يوجد في الحديدة أمر بوضع «الهيج» تحت الإقامة الجبرية لدراسة الوضع وإحالته إلى المحاكمة في الأيام القادمة، وأكدت أن الحاكم وصف الهيج بـ«الخائن والعميل والمتآمر». ولفتت المصادر ذاتها إلى أن أبوعلي الحاكم كلف محمد عياش قحيم بالقيام بعمل المحافظ، كاشفة حملة اعتقالات طالت عددا من قيادات البحث الجنائي والاستخبارات المرتبطة بالهيج بحسب الصحيفة . صحيفة "الشرق الأوسط": أوردت تأكيد المبعوث الأممي إلى اليمن "مارتن غريفيث"، إدراكه أن هناك شكوكاً واسعة حول التزامات الحوثيين السياسية. وقالت الصحيفة، يكاد يتفق أي مناهض يمني للحوثيين على تلك الشكوك، بل هناك طيف واسع يؤمن إيماناً مدقعاً بأن الجماعة لا تعرف ما هو تعريف السلام، مستدلين على الحروب التي كانت تخوضها منذ ما يربو على 15 عاماً. لكن غريفيث في المقابل يقول إنه تلقى التزامات من الحوثيين، وترك للمشاورات المزمع عقدها في جنيف في 6 سبتمبر (أيلول) المقبل كشف ماذا يعنيه الالتزام الحوثي. وكشف المبعوث في تصريحات للصحيفة، عن مسعاه للحصول على اتفاق موقع يقضي بموجبه تشكيل حكومة وحدة وطنية وترتيبات أمنية، وذلك لدى شرحه تفاصيل هدفه الرئيسي من المشاورات، وتوغل في وصف الفرق بينها وبين المحادثات. صحيفة "البيان" الإماراتية: تحت عنوان "اتهامات باطلة" قالت إن اتهام إيران وميليشياتها الحوثية في اليمن، للسعودية والإمارات بأنهما لا يريدان السلام في اليمن، واتهامهما لقوات التحالف العربي بقصف المدنيين، أمر لا يصدقه عاقل. واضافت الصحيفة قائلة : خاصة وأن التحالف العربي كان على وشك التحرير النهائي والكامل لمدينة الحديدة، ومع ذلك أوقف هجماته استجابة للنداءات الدولية؛ ليعطي الفرصة للمبعوث الأممي للحوار من أجل الحل السياسي. وذكرت الصحيفة اعتقد الكثيرون أن الحوثيين يريدون هم أيضاً هذا الحوار، كما يدّعون، ولكن المهلة انقضت وفشل المبعوث الأممي في إقناع الميليشيا الحوثية بالانسحاب من الحديدة لتنفيذ الحل السياسي، وذهبوا يمارسون أعمالهم الإجرامية ضد الشعب اليمني، ويقصفون حاملات النفط التجارية، ويهددون الملاحة الدولية في باب المندب، الأمر الذي لا يتسق إطلاقاً مع الاتهامات الإيرانية والحوثية للتحالف العربي. وبينت أن بلادها تعلن موقفها الثابت والداعم لمجهودات المبعوث الأممي الخاص لليمن مارتن غريفيث، رغم علمها أن هذا وحده لا يكفي، وأن الأمر يحتاج إلى تدخل دولي للضغط على ميليشيا الحوثي الانقلابية حتى تقبل بالحل السياسي، وحتى تقتنع هي وإيران، بأن المجتمع الدولي لن يسمح باستمرار معاناة اليمنيين واختطاف الدولة وتهديد الملاحة الدولية، وهو ما أكدته واشنطن بالأمس القريب في جلسة مجلس الأمن التي خصصت لليمن.