الشأن اليمني في الصحف الخليجية الصادرة اليوم الثلاثا

عدن الحدث / خاص

أهتمت الصحف الخليجية،الصادرة اليوم الثلاثاء، بالعديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها. صحيفة "البيان" الإماراتية: قالت في افتتاحيتها تحت عنوان "براءة التحالف" إن ميليشيات الحوثي الإرهابية الإيرانية، كلما ضاق عليها الحصار والخناق من غارات التحالف العربي، لجأت لحيلتها الفاشلة باتهام التحالف بقصف وقتل المدنيين. واعتبرت الصحيفة، هذا الاتهام الذي تروج له بعض المنظمات الخاصة في الخارج، التي تسعى لتشويه صورة دول التحالف العربي، خاصة الإمارات والسعودية التي باتت أخبار مساعداتهما الإنسانية للشعب اليمن تغطي الآفاق وتشيد بها المنظمات الدولية الكبيرة، مثل الأمم المتحدة وغيرها، هذا في الوقت الذي لم يذكر أحد أي دور إنساني لميليشيات الحوثي الإيرانية في اليمن منذ انقلابهم واستيلائهم على السلطة. وتابعت الصحيفة بل على العكس أدانت منظمات عديدة القصف العشوائي الحوثي للمدنيين وتجنيد الأطفال وزرع الألغام التي راح ضحيتها الآلاف من المدنيين. هذا في الوقت الذي أدانت فيه الأمم المتحدة الجمعة الماضية رفض الحوثيين منح تأشيرة لرئيس مكتب حقوق الإنسان التابع لها في اليمن. واضافت الصحيفة أن قيادة التحالف العربي قد كلفت فريقاً مشتركاً لتقييم حوادث القصف محل الادعاء الحوثي، وثبت بكل الأدلة براءة التحالف من استهداف المدنيين، وشدد التحالف على أن غاراته تنفذ بالتوافق التام مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وتستهدف فقط أهدافاً عسكرية للميليشيات الانقلابية ومواقع وجود قيادتها، وهذا ما يشعل غضب الحوثيين ومن وراءهم في طهران. صحيفة "عكاظ" السعودية : اهتمت بالحديث عن تأكيد كبير مستشاري المبعوث الخاص بالأمم المتحدة سعدو أكرم أنه لابد من الاجتماع باليمنيين في جنيف حيث إنهم عانوا كثيرا ولابد أن يعرف الجميع مقدار تلك المعاناة ولابد من الوصول إلى حل سريع. ووفقا للصحيفة قال نحن متفائلون للوصول إلى حل سريع خلال اجتماع جنيف القادم. صحيفة "الشرق الأوسط": نقلت على الصعيد العسكري عن مصادر عسكرية يمنية، أمس، إن 60 حوثيا على الأقل قتلوا أمس في معارك وعمليات تمشيط لقوات الجيش ومروحيات التحالف الداعم للشرعية، في مديرية الدريهمي المتاخمة لمدينة الحديدة من الجهة الجنوبية الشرقية. ووفقا للصحيفة، جاء ذلك في وقت واصلت قوات الجيش التابعة للمنطقة العسكرية الخامسة تقدمها في مديرية حيران، شمال غربي محافظة حجة الحدودية، في حين تمكنت في محافظة تعز (جنوب غرب) من صد هجوم حوثي في مديرية دمنة خدير، وشن هجوم آخر في مديرية مقبنة. صحيفة " العرب " اللندنية : قالت الخلل في تحركات غريفيث يكمن في أنه يرغب في إيجاد حلول لإنقاذ الحوثيين ومنحهم مسوغات سياسية، رغم أن مهمته هي تنفيذ القرار 2216 الذي ينص على انسحاب الحوثيين من المدن وتسليم السلاح ومقرات الحكومة إلى المؤسسة الشرعية. ةاضلفت الصحيفة قائلة : "عكست إحاطة الثاني من أغسطس 2018 للمبعوث الأممي مارتن غريفيث أمام مجلس الأمن الدولي محورين رئيسيين؛ الأول يتعلق بنظرة المجتمع الدولي للحوثيين باعتبارهم طرفا سياسيا موازيا للمؤسسة الشرعية اليمنية، والمحور الثاني يتمثل في الاستفادة السياسية من الفوضى اليمنية بالاصطياد في المياه العكرة ". فمن الواضح أن هناك أطرافا دولية تحاول الحصول على حصتها في الكعكة اليمنية. هذان المحوران يعتبران تحولا خطيرا في مآلات ما يمكن أن تؤول إليه الأزمة اليمنية.