الشأن اليمني في الصحف الخليجية الصادرة اليوم الاثنين

عدن الحدث / خاص

اهتمت الصحف الخليجية،الصادرة اليوم الإثنين،بالعديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها. صحيفة " الشرق الاوسط " : قالت : " ضيَّق الجيش اليمني الخناق على إمدادات ميليشيا الحوثي الانقلابية من الأسلحة والمعدات، بالاقتراب من قطع الطريق الرابط بين صنعاء والحديدة. ونقلت عن ألوية العمالقة التابعة للجيش اليمني، اقترابها من قطع طريق رئيسي يربط بين ‏محافظة الحديدة في غرب اليمن، والعاصمة في منطقة كيلو 16 شرق مدينة الحديدة.. وبحسب الصحيفة : قالت ألوية العمالقة، في بيان نشره مركزها الإعلامي إن القوات التابعة لها تواصل التقدم نحو منطقة ‏كيلو 16 وسط انهيار كبير في صفوف ميليشيات الحوثي، مؤكدة أن القوات أصبحت على بعد أمتار من مصنع نانا وصوامع البحر الأحمر وسط ‏انهيار في صفوف الميليشيا وعجزها عن المواجهة. وأشارت قوات العمالقة إلى أن سيطرتها على المنطقة سيقطع الطريق الرابط بين صنعاء ‏والحديدة وسيمنع وصول الإمدادات من الأسلحة عن الميليشيا في صنعاء والتي تقوم بتهريبه ‏عبر ميناء الحديدة.‏ وذكر البيان أن العملية العسكرية لقوات ألوية العمالقة مستمرة بإسناد من مقاتلات وطيران ‏«الأباتشي» التابع للتحالف العربي حيث سيطرت قوات الجيش على كثير من القرى والوديان ‏والمزارع الموجودة بالقرب من منطقة كيلو 16. ووفقاً للبيان فإن قوات الجيش تواصل التقدم للسيطرة على المنطقة التي تفصل المناطق الواقعة ‏تحت سيطرت ميليشيات الحوثي إلى قسمين جنوب وشمال الحديدة وسيعمل ذلك على شل ‏حركة ميليشيا الحوثي في مناطق القسم الجنوبي. التعليقات صحيفة "البيان" الإماراتية : تحت عنوان "منظمات دولية بلا مصداقية" قالت إن المنظمات الدولية تتجنى في تقاريرها حول أزمات العالم في حالات كثيرة، إما بسبب نقص المعلومات، أو ضعف الآليات التي تلجأ إليها لصياغة تقاريرها، أو لوجود أجندات لدى بعض الخبراء العاملين في هذه المنظمات تؤدي إلى صياغة تقارير غير متزنة أو محرفة جزئياً أو كلياً، بما يمس سمعة هذه المنظمات ومصداقيتها. وقالت الصحيفة أننا في ملف حقوق الإنسان حصراً، نلمس هذه الظاهرة من حيث التجني والتحريف، وتحت مظلة حقوق الإنسان، نقرأ تقارير دولية حافلة بالمغالطات بخصوص أزمة اليمن، وقد قيل مراراً إن هذه التقارير مختلة التوازن، تميل إلى طرف ضد طرف، وتحرّف الحقائق، والسبب في ذلك يعود إلى تلقي معلومات وشهادات من أحد أطراف النزاع، واعتبارها غير قابلة للجرح أو التعديل، ومع الأسف الشديد، لم تقف هذه المنظمات عند كل الدعوات لمراجعة طريقتها وأسلوبها في إصدار تقاريرها وشهاداتها. ووفقا للصحيفة في أزمة اليمن، اطلعنا على تقرير خبراء الأمم المتحدة الذي يتهم دول التحالف العربي بمس حقوق الإنسان، هذا على الرغم من أن عصابات الحوثيين أساساً هي من تمس حقوق الإنسان اليمني، وتسرق مساعداته، وتجنّد أطفال اليمنيين في الحروب، وتحرم الشعب اليمني من الغذاء والدواء والتعليم، وتحاصر المدن والقرى، ويصل إرهاب هؤلاء إلى قصف المملكة العربية السعودية بصواريخ إيرانية المنشأ، وتهديد بقية دول المنطقة، إضافة إلى التنكيل بالمعارضين وكل يمني يقف في غير اتجاههم، فتتعامى التقارير الدولية عن كل هذا، وتصدر شهادتها المجروحة والمطعون أساساً في صدقيتها. وبينت الصحيفة، لقد آن الأوان أن يتم الرد بكل قوة على هذه التقارير، وهذا ما دعت إليه الندوة العالمية المعنية بدراسة وتقييم تقرير فريق الخبراء المكلف بدراسة حالة حقوق الإنسان في اليمن، يوم أمس في أبوظبي، التي أكدت ضرورة تصويب مجلس حقوق الإنسان تقرير فريق الخبراء بما يتوافق مع مقررات مجلس الأمن الدولي وغيره من التقارير الأممية، وضرورة التفات مجلس حقوق الإنسان إلى ما تضمنّه تقرير فريق الخبراء من خلل وعوار في منهجية التقرير التي أعدّه الفريق بناءً عليها، المتعلقة بآلية تقييم المعلومات وتعاون الأطراف المعنية بحالة حقوق الإنسان باليمن، وتعاطيه بهذه المنهجية معايير مزدوجة ومواقف ومقررات غير ثابتة، كما هي الحال في تقييم جهود مختلف الأطراف بشأن تقديم المساعدات الإنسانية وإيصالها إلى المدنيين. صحيفة "عكاظ" السعودية: نقلت عن مستشار الرئيس اليمني عضو لجنة المشاورات اليمنية محمد العامري قوله، إن عن الوفد اليمني المشارك في مشاورات جنيف قدم احتجاجا إلى مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث جراء تصريحاته التي وصفها بالمحاولة لإرضاء الحوثيين. وقال العامري «ما يؤسف له موقف المبعوث الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث الذي لم يحدد الجهة التي عرقلت وأعاقت المشاورات وكان هذا متعينا عليه بعد أن وصل الوفد الحكومي ومكث أربعة أيام ولم يأت الوفد الحوثي»، مضيفاً أنه كان يتعين على المبعوث الدولي أن يكون صريحاً وجريئا في تحديد الجهة المعرقلة للسلام، لكنه ذهب لتبريرعدم مجيئهم، وأبلغنا المبعوث الأممي «أن تلك التصريحات غير مقبولة وإنما هي محاولة لإرضاء عصابة الحوثي وبمثابة ضوء أخضر لها لممارسة مزيد من القتل والتدمير بحق الشعب اليمني وارتكاب المجازر». وأضاف: «أن إفشال الحوثيين لسير المشاورات وهذا الأمر ليس بجديد ومع ذلك حرص الوفد الحكومي على اقتناص أي فرصة يمكن أن يكون فيها مجال للتخفيف عن الشعب اليمني، خصوصاً في ما يتعلق بالأسرى والمختطفين والجوانب الإنسانية التي تسبب بها المتمردون الحوثيون»، مؤكداً بأن المشاورات انتهت. وأشار إلى أن الحل في اليمن يكمن باستعادة الشرعية للدولة ومؤسساتها بكل الوسائل المتاحة التي بيديها، وخصوصاً وأن الحل العسكري الذي فرضته الميليشيا الحوثية، والشعب اليمني لا يمكن أن يقبل بأجندة إيرانية تفرض على أيدي عصابة إيرانية وما زال يتصدى لها في جميع الميادين. صحيفة " العرب " : قالت عادت خيارات الحسم العسكري إلى واجهة المشهد اليمني مجددا بعد فشل المساعي الأممية في جمع الفرقاء اليمنيين على طاولة الحوار في جنيف، وتراجع الرهانات على جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، الذي اتهمته الحكومة اليمنية بشكل صريح بالتواطؤ مع الميليشيات الحوثية بعد تهربه من تحميلها مسؤولية فشل مشاورات جنيف، وإعلانه بدلا من ذلك عن جولة جديدة من الزيارات المكوكية للمنطقة ستشمل مسقط وصنعاء. واشارت الصحيفة الى تصاعد المعارك في جهة الساحل الغربي على وقع التعنت الحوثي وانهيار المسار السياسي للأزمة اليمنية، في ظل مؤشرات على اتخاذ القرار باستكمال تحرير الحديدة ومينائها واستئناف المعركة التي توقفت نتيجة الضغوط الدولية التي كانت تتذرع بضرورة منح الفرصة لجهود المبعوث الأممي ومشاوراته التي تعثرت قبل أن تبدأ. وتوقعت مصادر سياسية وفقا للصحيفة أن تشهد الحديدة في الأيام القادمة مزيدا من المواجهات، مع وجود مؤشرات على إمكانية تنفيذ التحالف العربي لعملية نوعية لتضييق الحصار على الحوثيين.