النخبة الشبوانية تعيد فهد إلى الحياة!

كتب/ محمدعبدالعليم

بفضل قوات النخبة الشبوانية وبسطها الأمن والاستقرار في شبوة غابت الكثير من العادات السيئة والصراعات المختلفة ومن بينها عادة الثأر وهي من أبرز الظواهر التي تعاني منها شبوة وسكانها فالقاتل تتحمل قبيلته وأهله وزره وهم لاذنب لهم سواء ان القاتل ينتمي لهم فيلجأ ذوي المقتول بالثأر من أي احد من أسرة أو قبيلة القاتل وتستمر الحكاية لتسيل أنهر الدماء ويعم التناحر والعيش في خوف واكتئاب لايأمن أحد روحه وتنطبق مقولة الطارف غريم المواطن فهد من مدينة عتق أحد ضحايا الثأر هو على قيد الحياة ولكن ليست الحياة الطبيعية فرصاصات الموت تترقبه نتيجة الثأر ماتت حياته الآمنه فأصبح منعزلا أسير منزله بعد أن فقد عمله في السلك الحكومي منذ سنوات واليوم يعود إلى عمله ويمارس حياته الطبيعية بجهود بواسل قوات النخبة الشبوانية وقصة فهد واحدة من قصص شباب وأطفال يطاردهم شبح الموت بالثأر الذي القى بظلاله على الحياة العامة للمحافظة أسر تنزح من مناطقها بسبب الثأر واطفال يتركون الدراسة ويحملون السلاح اليوم تلاشت عادة الثأر في مناطق سيطرة النخبة الشبوانية فالأمان عم المواطنين والنظام والقانون أصبح فوق الجميع. ومن بين الحالات الإجرامية والتي كانت موجودة في شبوة عمليات التقطع في الطرقات في خط العبر وحبان وغيرها من الطرق في المناطق النائية والتي تربط مناطق شبوة ببعضها فأصبحت الطرقات مؤمنه من نخبة شبوة وغابت عمليات التقطع ويتم القبض على كل من يحاول ذلك. كما أن عمليات الاغتيالات أختفت فتحولت تحية الصباح في شبوة من الشر الى الخير بقوات النخبة الشبوانية صمام الأمان والتحالف العربي السعودي الإماراتي بدعمه السخي واشرافه المباشر يأتي اليوم من يتطاول على النخبة الشبوانية لايريدون سواء ان تبقى شبوة غارقة في بحر الدماء والفوضة والهدم بعد أن جعلها ابناءها الشرفاء قوات النخبة الشبوانية آمنه مستقره تنشد التنمية والتطور والبناء ويستمر تقديم التضحيات للحفاظ على ماتم إنحازة ومواصلة تحقيق النجاحات لما فيه مصلحة شبوة وأهلها