هجوم مليشيا الحوثي على قاعدة العند الحصينة يهيمن على الصحف الخليجية الصادرة اليوم الجمعة

عدن الحدث / خاص

هيمن هجوم مليشيا الحوثي بطائرة مسيرة على قاعدة العند الحصينة بمحافظة لحج جنوب اليمن خلال عرض عسكري للجيش اليمني على اهتمامات الصحف الخليجية الصادرة اليوم الجمعة . صحيفة "عكاظ"السعودية : قالت في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان (الحوثيون والطبع الغادر): في عمل إجرامي جبان، أقدمت العصابات الانقلابية في اليمن بالأمس على استهداف عرض عسكري في قاعدة العند المهمة إستراتيجيا وعملياتيا والواقعة شمال مدينة عدن، لتثبت هذه الجماعة المرتبطة بإيران أنها أبعد ما تكون عن الالتزام بأي عهود أو مواثيق، أو مراعاة أي اعتبارات للهدن وعمليات السلام. ووصفت الصحيفة سقوط العناصر التابعة للجيش اليمني في هذا الاعتداء سواء شهداء أو جرحى، كان مؤلما وفاجعا، ويضع من قاموا بتنفيذ الاعتداء من خلال الطائرة المسيرة الإيرانية الصنع، أمام أعين المجتمع الدولي في خانة المجرمين الغادرين، ليؤكد بقوة ما ظل الجميع يصم به جماعة الانقلابيين من صفات سلبية لم تنفع معها فترات التهدئة والترتيب لمرحلة العمل السياسي المنتظر. واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول: إن الحوثيين بما اقترفوه من انتهاك صارخ في هذا العمل الإجرامي، الذي ينسف جهود المجتمع الدولي لحل النزاع اليمني، يؤكد أنهم ومعهم من خلفهم من جهات داعمة، سواء من إيران أو أذرعها في المنطقة، كانوا وما زالوا بؤرا سرطانية لا تستطيع العيش بأمن وسلام في ظل مجتمعات آمنة تبادلهم المحبة، وإنما هم مجرد جحيم على شعوبهم، ووبال على من حولهم. صحيفة " البيان" الإماراتية : اهتمت بتأكيد مجلس الوزراء اليمني على أن تصعيد ميليشيا الحوثي الانقلابية، الأخير، باستهداف قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج، وتكرار انتهاكاتها وقف إطلاق النار في الحديدة، والتنصل عن تطبيق ما تم الاتفاق عليه في السويد برعاية الأمم المتحدة، هي رسائل تحدٍ سافرة للمجتمع الدولي وقراراته الملزمة، ومؤشر واضح على رفضها الصريح لجهود السلام، والمضي في تنفيذ أجندة داعميها في طهران. وبحسب الصحيفة اعتبر مجلس الوزراء اليمني في بيان صحافي أن صمت الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي وتساهلها مع هذه الميليشيا المتمردة وعدم الجدية والحزم في تنفيذ قراراتها الملزمة، شجعها على التمادي في نهجها العدواني والوحشي وتهديدها للأمن الإقليمي، لافتاً إلى أن تزامن تكثيف إطلاق الطائرات الإيرانية المسيرة والمفخخة منذ اتفاق السويد عمل مخطط وممنهج يهدف إلى إفشال جهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن، لتحقيق اختراق في مسار إنهاء الحرب، التي أشعلتها وتشير بوضوح إلى تورط طهران في توجيه أفعالها، بما يخدم مصالحها. وشدد البيان على أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أمام محك واختبار حقيقي لجديتهم وقدرتهم على وقف هذا الصلف والتعنت الحوثي ومن يقفون وراءه، وذلك باتخاذ أفعال جادة وليس إدانات كلامية أو تلميحات تهدئة، يجري تفسيرها بشكل خطأ من قبل الميليشيا الانقلابية، مؤكداً أن الحكومة الشرعية والتحالف العربي الداعم لها لن تقف مكتوفة الأيدي في حالة استمرار هذا التمادي والمساعي الحوثية لإطالة أمد الحرب، وتعميق مأساة الشعب اليمني والكارثة الإنسانية الأسوأ في العالم التي تسببت بها.