تحالف الخير والإنسانية .

بقلم / سعيد جعفوس.

جميعنا نعلم يقينا بأن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة أتى اليمن لإعادة الشرعية من ايادي المليشيات الانقلابية والعناصر الإرهابية وتثبيت الأمن والاستقرار وتقديم المساعدات الإنسانية . لم يأتي التحالف العربي لأي أهدافا أخرى غير المذكورة بطلب من الرئيس عبدربة منصور هادي الذي طلب منهم التدخل لإنقاذ اليمن مما يحدث فيها من سطو مسلح من قبل المليشيات الانقلابية والعناصر الإرهابية . ومن واجبنا أن نقول لهم شكرا على ما قدمتم من خدمات إنسانية وشكرا للدماء العربية الطاهرة التي ضحيتم بها من أجل الأمن والأمان والاستقرار . كما نعرف أن قيادة التحالف العربي ودولة الإمارات العربية يعملون على تأسيس الجيش والوحدات العسكرية بالتدريب والتأهيل والدعم بالأسلحة والمعدات العسكرية من أجل إحلال السلام والأمن في كل مدن وحواضر البلاد لا لأي غرضا آخر فهم في غناء عن ذلك . بداء التحالف ممثلا بدولة الامارات في محافظتي حضرموت وشبوة بتكثيف الجهود الامنية والعسكرية والاغاثة الانسانية وان ما تشهدة حضرموت وجزاء كبير من محافظة شبوة من استتاب أمني غير مسبوق يعود الفضل فيه بعد الله سبحانه وتعالى لأولاد زايد ( إمارات الخير ) الذين قدموا كل الجهود والإمكانيات حتى وصل النجاح الأمني إلى ما نحن فيه الان . كل ذلك لن يكون امامه أي عائق طالما والجميع ينشدون الأمن والأمان بغض النظر عن أي سلبيات قد تحدث ودائما مع كل نجاح تحدث الأخطاء ومن لا يعمل لن يخطأ لكن في المقابل من يعمل حتما سيخطئ لكنه سينجح . ومن هنا ادعوا المعارضين والناعقين على تواجد النخب والاحزمة الأمنية و الذين هم جزاء من هذا الوطن - الذي تبذل فيه قيادة التحالف العربي ممثلا بدولة الإمارات العربية المتحدة الكثير من الجهود التي لا ينكرها إلا جاحد - إلى تحكيم العقل والإيمان المطلق بأن الحرب التي يشنها التحالف ضد العناصر الإرهابية والانقلابية الحوثية ولم تكن حرب ضد المواطن الأعزل عن السلاح والمسالم أوالقبيلة أو ضد منطقة ما ، وإن الوقوف ضد التحالف وعملياته العسكرية بالسلاح أو الكلمة أو التحريض كل ذلك يعطي إشارة بأنهم مساندين للإرهاب والمليشيات الانقلابية ومن واجب التحالف العربي ضربهم بيد من حديد لكونهم متمردين ومساندين للمليشيات الانقلابية والعناصر الإرهابية . ونحن لا نريد أن تكون هكذا صفه أمام ( التحالف العربي ) للمعارضين على تواجدة بموافقة كل أبناء الوطن . نريد منهم ان يكونوا سباقون للخير متعاونون مع قيادة التحالف في أمن واستقرار مدنهم وحواضرهم وان يحلوا خلافاتهم بالعقل والقبول بالرأي السديد بعيدا عن التعصب المناطقي والقبلي الأعمى الذي قد يكلفهم كثيرا وبعدها لن ينفع الندم .