البحسني يكشف الأطراف المعرقلة لكهرباء حضرموت والرئيس يعالج الأمر ويتوعد بالمحاسبة

المكلا - خاص

كشف مصدر مقرب من ديوان محافظة حضرموت، عن فحوى المكالمة التي اجراها المحافظ البحسني امس مع جهات عليا برئاسة الجمهورية والحكومة اليمنية، والتي طالب خلالها بتوفير مشتقات نفطية بشكل عاجل لكهرباء ساحل حضرموت لتغطية العجز الذي تواجه محطات التوليد بسبب المشتقات، وانتهت بالتوصل الى اتفاق لتأمين احتيجات المحطات بمدن ومديريات ساحل حضرموت من المشتقات. واكد المصدر ان البحسني سبق وان اجرى عدة محاولات مع الحكومة في وقت سابق للوصول الى حل لتوفير المشتقات النفطية لكهرباء ساحل حضرموت خلال شهر رمضان والزامها باستمرار تدفقها لمحطات التوليد بالمحافظة طوال العام، إلا انه وبحسب المصدر فإن اطراف في الحكومة الشرعية عرقلت ذلك وماطلت البحسني مما ادى الى تفاقم الازمة وتزايد وتيرة الانقطاعات في معظم مديريات ساحل حضرموت وخروج المواطنين للإحتجاج. وقال المصدر ان المحافظ البحسني اضطر بعدها للتواصل مع جهات عليا في مكتب الرئاسة وابلاغهم في مكالمة هاتفية شديدة اللهجة محاولة تأخير وصول اعتمادات المشتقات النفطية لكهرباء ساحل حضرموت من قبل اطراف في الحكومة مهددا بكشفها في مؤتمر صحفي يتوقع انعقاده اليوم الاحد في مدينة المكلا، ومحملا الحكومة مسؤولية تفاقم الاحتجاجات في المدينة، وطالب سرعة إبلاغ الرئيس بالأمر. واشار المصدر الى انه بعد ساعة من المكالمة التي اجراها البحسني، تلقى اتصالا من رئيس الجمهورية، يطلب منه تسمية تلك الاطراف المعرقلة لمحاسبتها، ووعده بإصدار توجيهات عاجلة لتأمين احتياج محطات التوليد لانهاء معاناة المواطنين، واضاف المصدر ان البحسني توصل بعدها لإتفاق مع رئيس الحكومة لتأمين المشتقات بصورة عاجلة لمحطات التوليد بمديريات ساحل حضرموت، مما ينذر بإنفراج قريب للأزمة. ورجح المصدر احتمالية ان تكون الاطراف التي حاولت عرقلة تأمين المشتقات هذة المرة هي الاطراف ذاتها التي تسببت العام الماضي في تفاقم ازمة الكهرباء والخدمات في حضرموت.