في مراسيم افتتاح ملعب نادي هلال لهية..إقدام الاحمدي والسندو تستعيد تمزيق الشباك بشبوة

شيوة/خاص

من اللوحات الفنية الرائعة التي أطربتني والتي تخللها افتتاح ملعب نادي الهلال الرياضي بلهية, تلك اللوحة الفنية الجميلة, التي لم يشهدها قط ملعب لهية, ولا ملاعب أندية شبوة عامة،ولا ملاعب أندية عدن، منذو مايزيد عن40عام. هي لوحة رياضية كروية بديعة،اهتزت لها الأحاسيس والمشاعر،من كل الأجيال الحاضرة،التي لازالت تراود مخيلتها, إيقاعات وسيمفونيات وعزف لاعبي أندية الزمن الجميل كأمثال نادي وحدة عدن الرياضي،بلاعبيه المرموقين, امثال احمد مهدي الاحمدي وجمال السندو ,وخالد عفارة،وعبدالله جعرة وابراهيم عبدالرحمن وعامر الكيلة وغيرهم،ذلك الجيل الشبابي والكوادر الرياضية،التي تعتبر العمود الفقري, ليس لنادي وحدة عدن إنما للمنتخب اليمني عامه. واللذين ذاع صيتهم،في الملاعب العربية، وحققوا انتصارات عظيمة ،لينتهي مشوارهم وتاريخهم الرياضي ماقبل 40 عام،بعد تاريخ حافل بالعطاء،تاريخ حافل بالتضحيات،تاريخ حافل بالكؤوس، وبالميداليات المقلدة على أعناقهم. لقد عادت تلك الكوادربإعادة رسم لوحة فنية كروية،على تراب نادي هلال لهية الرياضي،بعد استضافة كريمة،من أعضاء نادي الهلال،لتلك الكوادر الرياضية القديمة،لحضور حفل تدشين افتتاحية الملعب والاعتراف الرسمي للنادي،للمشاركة في دوري أندية المحافظة،فعادت أقدام الاحمدي وجمال السندو،تغازل الشبكة،بشوق وحنين،واستطاعا هز الشبكة،بهدفين جميلين،في مباراة النصف ساعة مابين لاعبي وحدة عدن القدامى ولاعبي هلال لهية القدامى. التي انتهت بالتعادل2_2،ولم تكن الأهداف نتيجة تخاذل من الفريق الأخر،بل بمجهود رياضي ذاتي،اهتزت لها مشاعر الجميع،وقوبلت بتشجيع وتصفيق جماهيري حار،بعدما عادت نسخه شبه طبق الاصل, لأهداف الاحمدي والسندو،في تمزيق شباك المرمى وعاد شريط الذكريات،للتاريخ الرياضي القديم، للأندية اليمنية العريقة، الوحدة التلال شمسان حسان الجيش طليعة حضرموت وغيرهم. وبالرغم من انقطاعهم الطويل،عن ممارسة الرياضة،إلا أنهم قدموا أداء مشرف،وحظيت المباراة،بلمحات فنية ،استمتعت بها الجماهير الغفيرة،التي جاءت من كل حدب وصوب. ختامها: تحية احترام وتقدير،من كل ابناء منطقة لهية،لتلك الكوادر الرياضية اليمنية،اللذين تغنينا بهم جميعا، وأسعدونا كثيرا،في الماضي والحاضر، بانتصاراتهم العظيمة مع منتخبنا اليمني. وتحية احترام وتقدير،من (شباك المرمى)، التي لها الشرف الرفيع،بأن ترقص سعيدة،على أقدام الأحمدي والسندو،لتعيد مجد التاريخ. وتحية احترام وتقدير ،من ملعب نادي هلال لهية، التي ارتسمت على ترابه،حوافر أقدامهم الرياضية التاريخية الأصيلة وتحية احترام وتقدير لهم من أعضاء نادي هلال لهية،لتلبيتهم الدعوة. * من عبدالقادر لسودي