استطلاع في الشارع الشبواني حول الأوضاع الراهنة.

غياب النخبه، هو غياب اشياء ثمينة من عمق قلوبنا ، في الحقيقة لان النخبة كانت أمل الجميع ، في تثبيت الأمن والاستقرار في محافظة شبوة

عدن الحدث/استطلاع /سليم بابطاح

قام موقع عدن الحدث باستطلاع الرأي في محافظة شبوة حول غياب النخبة الشبوانية وسيطرت الشرعية على المحافظة ووجه سؤال على مجموعة مختلفة من نشطاء و واعلاميين ومواطنين من محافظة شبوة س: كيف ترى غياب النخبة الشبوانية عن المحافظة وماهي انجازات الشرعيه في المحافظة حالياً بعد سيطرتها على شبوة؟ أجاب مرشد فطيم : غياب النخبه، هو غياب اشياء ثمينة من عمق قلوبنا ، في الحقيقة لان النخبة كانت أمل الجميع ، في تثبيت الأمن والاستقرار في محافظة شبوة، حظنتها بدون شيء يؤلمنا، بالصراحه افتقدنا الأمن والاستقرار بشكل لا يصدق ابدا خلال الايام القليلة التي ظلت غايبه عنها النخبه.. الشرعيه الاخونجية لم تسيطير بالشكل الجدري على شبوة، وأنما ثبتت نفسها بشكل متنوع ومتقلب في بقاع بسيطه من شبوة ، على اساس وجود البعض منها في شبوة، كان الانجاز هو (النهب والسرقة) . النخبة افتقدنها، نتمنى عودتها في اسرع وقت.. وأضاف احمد شنيتر: غياب النخبه الشبوانيه يشبه تماماً فقدان أحد الاقارب... لا تعليق على شرعيه الفنادق.. فيما قال الدكتور يسلم محمد: غياب النخبة عن المحافظة كغياب الروح عن الجسد.... وانجازات الشرعية كمن يطعن في جسد بلا روح.. وعلق بدرالصاعري قائلا : غياب النخبة الشبوانية اطفئ أنوار ساطعة كانت تضيئ للمحافضة وظهور الشرعية بالمحافظة اظهر البلاطجة وقطاعين الطرق والعصابات الخارجة عن القانون والمواطنون يشكون في ضل هذا الإنفلات الإمني.. وكذلك ابوبكر السعدي أجاب : غياب النخبة عن المحافضه مؤثر جدآ لدى المواطن في مجال الامن دمار النخبة يعني دمار المحافضة بشكل عام .... انجازات الشرعية بعد سيطرتها على المحافضة تاامين الطريق للارهاب عودة الخوف للمواطن عودة البلطجه عودة السرقه... فعودةالنخبة الشبوانية مطلب شعبي واردف قائلا محمد عادل: النخبه ادت دور كبير وفعال في الامن والامان ومن حمل السلاح واهم ماقامت به النخبه القضئ علا الثارات والمشاكل والاغتيالات..... اما اصحاب الشرعيه ماشفنا منه الا الخراب والدمار والسلب والفتنه وزعزعت الامن ورجع حمل السلاح واطلق النا في اليل ليخيفو الاطفال والنساء..... كان المواطن تحت ضل النخبه الشبونيه حيناها كان المواطن يخرج من بيته امن مطمان..... اما الان مع وجود الشرعيه بعض المواطنين مايخرجو من ديارع الا ومعه السلاح ولا يدع اطفاله يلعبون في الشارع خوف عليهم من اطلاق النار في الاسواق بل والبعض من المواطنين من اولاده من الدهاب الى المدرسه خوف عليهم... وبين الاستاذ محمد بويوسف في اجابته : ان الشرعية لم تحقق اي شي ع الأرض هناك تردي في الخدمات الاجتماعية للمواطنين من كهرباء وغيرها كذلك الجانب الأمني أصبح مفقود تماماً اليوم كثير من الناس بل ومن المحافظات الشمالية يطالبون بالأمن خوف ع محلاتهم التجارية .. الحديث في هذا الجانب لايتوقف... واضاف يونس مسرور: انفلات امني وانتشار كبير لظواهر السرقه والنهب بالسر وبالعلن.... انجازات وهميه في الاعلام فقط والواقع سيئ الذي نعيشة ايام مظلمة تمر على ابناء شبوة.... وقال محمد الربح: حقيقةً غياب قوات النخبة الشبوانية أحدث فراغٍ واسع في الجانب الأمني وكذا الانساني، حيث اصبحت محافظة شبوة وكرا للإرهاب ومرتعاً للميلشا القادمة من محافظات مأرب والجوف ومدن الشمال، كما عادت الأعمال الإرهابية والمظاهر المسلحة واعمال السلب والنهب إلى واجهة المحافظة، بينما اندثرت كل هذه الأعمال في العامين الماضيين في ضل وجود قوات النخبة الشبوانية التي عاش المواطن في ضلها في نعمة وأمن وأمان واستقرار لم تشهده المحافظة منذ صيف 94. اما بالنسبة لانجازات مايسمى بجيش الشرعية، وهوا في الاصح ميلشيا حزب الاصلاح الإرهابي وليس له أي علاقة بالشرعية، طبعاً لايوجد لهم أي انجاز ولكن ساحدثك عن سلبياتهم التي لاتعد ولا تحصى، وأهمها عودة التنظيمات الإرهابية إلى المحافظة، مثل داعش والقاعدة تحت مسمى الجيش الوطني، ناهيك عن اعمال الاعتقالات القسرية، والسلب والنهب للممتلكات العامة والخاصة، وممارسة كافة الأعمال الميلشاوية في المحافظة، ولكن سيكون يومهم قريب جداً بإذن الله وستعود قوات النخبة الشبوانية أقوى مما كانت في السابق وهذا وعد سيدي الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي الذي إذا وعد نفذ وفي اسرع وقت... واختتم السؤال بتعليق سعيد باعوضة الذي قال: النخبة الشبوانية نموذج أمني فريد ومنظومة أمنية متميزة فرضت الامن والامان وأرست دعائمه في عموم مديريات محافظة شبوة وهذا لا ينكره الا جاحد للحقيقة، ومما لا شك فيك ان غيابها ترك فجوة أمنية كبيرة كيف لا وهي التي فرضت هيبة الأمن والامان وقضت على كل اشكال البلطجة والنهب والسلب وكذا محاربتها ببسالة عالية وملاحم اسطورية لكافة اشكال التطرف والارهاب. اما بخصوص وضع المحافظة بعد سيطرة الشرعية فهو مأساوي جداً حيث عادت كل اشكال البلطجة والنهب والسلب بعودة الشرعية وكذا صنوان الارهاب والتطرف الديني الذي بات غائباً طيلة فترة تولي النخبة الشبوانية وبسطها هيمنة الدولة وفرض قرارها. شخصياً لا أرى اي انجازات للشرعية على الواقع سواء الكتابة على ورق لا تلبث ما ان تذهب ادراج الرياح.