مصدر بانتقالي شبوة : محافظ شبوة سرد الكثير من المغالطات

شبوة-عدن الحدث-خاص

ابدى مصدر قيادي في قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة استغرابه ودهشته الشديدين مما جاء على لسان محافظ شبوة محمد بن عديو في مقابلته مع صحيفة الشرق الاوسط اللندنية الصادرة يوم أمس الاربعاء الموافق 16/10/2019 م . وقال المصدر ان بن عديو امعن في سرد كثير من المغالطات وحاول اظهار ان اجتياح مليشيات مارب وحزب الاصلاح للمحافظة جاء بايعاز ومباركة سعودية في محاولة يائسة منه للزج بأسم المملكة قائدة التحالف العربي في مخططات حزبه وعصاباته الاجرامية والارهابية ، كما عمد الى توصيف الامور بشكل بعيد عن واقعها من خلال الادعاء ان ماحدث من غزو وعدوان على شبوة" فتنة " تم تجاوز آثارها مع ان الحقيقة الملموسة تثبت انه غزو واجتياح مكتمل الاركان لالاف العناصر العقائدية والقبلية القادمة من مارب والتي تم اعدادها في معسكرات خاصة بحزب الاصلاح ، وتؤكد المشاهد التي تم بثها انتماء عدد منهم الى تنظيمات متطرفة وحيث يواجهها ابناء شبوة اليوم بالرفض الشعبي والمقاومة المدنية بكل السبل كما حدث في عدد من المديريات التي انتفضت ضد هذا التواجد المليشاوي الاخواني الهادف الى اخضاع المحافظة وتركيع أهلها ومن خلال اساليب القمع والتعسف وكافة الاعمال والممارسات الوحشية . واضاف المصدر ان موقف المحافظ إزاء عملية الاجتياح البربري خضع لهواه الحزبي وما شعارات الشرعية ومؤسساتها إلا مجرد غطاء يتم استخدامه لمصالح حزبية وخطيرة على مستقبل شبوة وعلى ثرواتها ومقدراتها فأي حديث للمحافظ بن عديو عن أمن شبوة واستقرارها بعد ان دشن عهده باستهداف قوات النخبة الشبوانية وانجازاتها الامنية- واستهداف دور دولة الامارات العربية في التحالف العربي الداعمة والمساندة لقوات النخبة الشبوانية في تثبيت الامن ومحاربة الارهاب- تحت عناوين شتى تمهيدا للقضاء على اي تواجد امني حقيقي ليفسح المجال للتنظيمات المشبوهة ومليشيات وقبائل مارب لتمارس اعمال القتل والسلب والنهب والتقطع والتعدي على الممتلكات الخاصة والعامة . واختتم المصدر القيادي كلامه بالقول: لم تطرح قيادة المجلس الانتقالي في المحافظة اية شروط للتدخل في عمل السلطة المحلية حسب ما جاء على لسان المحافظ بل قد تعاملت منذ البداية بكل مرونة وحكمة مع سلطة بن عديو الاخوانية رغم شدة التوجسات والمخاوف لديها وذلك انطلاقا من حرص قيادة المجلس على مصلحة شبوة وسلامة ابناءها حيث سعت جادة الى إزالة التوتر في العاصمة عتق الذي احدثته قوات موالية لحزب الاصلاح داخل المدينة من خلال التوصل الى اتفاق نهائي مع المحافظ وعبر لجنة يرأسها وكيل المحافظ عبدالقوي لمروق وعضوية قائد القوات الخاصة الرائد احمد طالب وقائد عمليات محور عتق العقيد احمد امطحين افضى الاتفاق الى انسحاب القوات الموالية لحزب الاصلاح الاخواني التابعة للواء 21 ميكا والقوات الخاصة التي استقدمت من مديرية بيحان بقيادة لعكب الشريف من العاصمة عتق وبكامل سلاحها وعتادها بعكس ماتشيعه اطرف من داخل السلطة، إلا ان المحافظ هو شخصيا من انقلب على ذلك الاتفاق بعد إستلامه تعليمات وتوجيهات من إمارة مارب الاخوانية بشن الحرب داخل المحافظة للبدء في تنفيذ مخططها وأمدته بالقوات والجحافل المليشاوية والقبلية التي اتجهت عقب سيطرتها على المحافظة صوب مدينة عدن بهدف اسقاطها في براثن المشروع الاخواني القطري ضمن مخطط كبير يستهدف شبوة والجنوب بشكل عام، وما ابن عديو ومن معه من القيادات الامنية والعسكرية بالمحافظة إلا جزء من أدوات طيعة لذلك المشروع الخبيث .