وحوش النخبة الحضرمية ...حملوا على أعناقهم هم وطن جريح وإنسان مضطهد

عدن الحدث - المكلا : التوجيه المعنوي
تزاحمت ملامح الرجولة الحقيقية وصفات الشجاعة العسكرية إذ جسدت الأفعال البطولية معاني الإنتماء الوطني الذي إجتاح بغريزته كيان ووجدان الإنسان الحضرمي الأصيل المحافظ على ثوابته الوطنية وهويته التي إرتسمت على ثرى أرضه المعطاءه ..
حضرموت هي الأرض والإنسان التي إنتزعت عزها وشرفها من بين أنياب القدر وداست بجراحها البليغة رغم كثرتها على جمر الهوان والمستحيل لتختطف كبريائها وحريتها بأزهى وأزكى صورة ملونه "بالأحمر القاني" من بين فكي التنظيم الإرهابي والطامعين بنهب خيراتنا ..
فقد تميزت حضرموت بحضارتها وأصالتها وعراقتها التاريخية على مر العصور وأستحقت لقب قبلة السائحين والزوار بجدارة ، كما توج وقارها مهابة بإمتلاكها جنودآ من أبنائها إسطوريين متمرسين لا يتزحزحوا قيد أنمله عندما تقرع الحرب طبولها ، فقد نالوا شرف الدفاع عنها بشتى الميادين إذ ساهمت بشكل كبير وفعال تلك الجغرافية والتضاريس الصعبة لأرضنا الحضرمية في صقل وجلد وتحمل هولاء الأبطال مما جعلهم أسودآ صامدين عند اللقاء وقوات ضاربة في مواجهة جميع الأخطار المحدقة بحضرموت ، فيما أكسبتهم جغرافية السلاسل الجبلية والوديان الوعرة والصحاري الشاسعة قوة وصلابة إلى قوتهم حتى عرفوا "بوحوش التضاريس الصعبة" ..
"دقوا التحية أمامكم وحوش حضرمية وتضاريس صعبة"
التوجية المعنوي - المركز الإعلامي - قيادة المنطقة العسكرية الثانية ..