العرب اللندنية: توقعات بدور فاعل لأحمد علي عبدالله صالح في التسوية القادمة

عدن الحدث

تسعى المملكة العربية السعودية لاستثمار الدعم الدولي الذي يحظى به اتفاق الرياض المبرم بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي قي الـ5 من نوفمبر 2019م في التوصل إلى حل ينهي أزمة باتت مع مرور الوقت أكثر تعقيدا، وهو ما يساعدها على سحب البساط من تحت قدمي إيران التي ترتهن اليمن في لعبة لاستفزاز المملكة وتهديد أمنها القومي. وقالت "صحيفة العرب" ان اتفاق الرياض فتح آفاقا دولية وأممية جديدة في اليمن للتوصل إلى تسوية شاملة تضم أطرافا يمنية عديدة من بينها الحوثيون . واضافت الصحيفة : "كما ترافق مع حراك دبلوماسي أممي وغربي على كافة الاتجاهات، حيث شملت الزيارات التي قام بها دبلوماسيون غربيون لقاء قيادات حوثية في العاصمة العمانية مسقط، وبعض قيادات المؤتمر الشعبي العام في أبوظبي وفي مقدمتها أحمد علي عبدالله صالح نجل الرئيس السابق الذي تعول بعض الدوائر الغربية على لعبه دورا في أي تسوية قادمة". ووفقا لمصادر دبلوماسية قام سفراء بريطانيا وهولندا في اليمن، إضافة إلى السفير الأميركي، بنشاط دبلوماسي غير مسبوق في العاصمة الإماراتية أبوظبي تضمن لقاءات شملت قيادات في المؤتمر والمجلس الانتقالي، بالتزامن مع لقاءات مماثلة قام بها المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث واشتملت على زيارات لصنعاء والرياض وأبوظبي ومسقط. ويراهن المبعوث الأممي على تحويل اتفاق الرياض واتفاقات ستوكهولم إلى قاعدة في أي اتفاق سلام في اليمن، وهو ما عبر عنه بعد لقائه بالرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، مؤكدا أمله “في البناء على زخم اتفاقية الرياض لاستئناف العملية السياسية في اليمن”، و”الاستمرار في إحراز التقدم في كل جوانب اتفاقية ستوكهولم لتعزيز الثقة وخلق بيئة مواتية للعملية السياسية”