جهود اماراتية مستمرة لتطبيع الحياة في المحافظات المحررة
جهودها اماراتية في اعادة الحياة للمحافظات المحررة توصل دولة الامارات العربية المتحدة تعزيز جهودها في دعم مختلف المناطق المحررة وكرست الامارات دعمها مؤخرا في عدن والساحل الغربي وحضرموت وشبوة، في عدن قدمت مؤسسة الشيخ زايد الخيرية كراسي كهربائية متحركة للجرحى ذوي الهمم، وفي حضرموت وشبوة قدمت هيئة الهلال الاحمر الاماراتي 50 طنا من المساعدات الغذائية، كما جابت العيادات المتنقلة للهلال الاحمر الاماراتي عدد من احياء مديرية التحيتا بالساحل الغربي وفي الفازة الواقعة افتتح هيئة الهلال الاحمر أكبر مركز للإنزال السمكي لخدمة الاف الصيادين. كراسي متحركة للجرحى ذوي الهمم بعدن دشنت دائرة الشهداء والجرحى بالمجلس الانتقالي الجنوبي توزيع الكراسي الكهربائية المقدمة من "مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية" لجرحى المقاومة الجنوبية في محافظات عدن، لحج، أبين، والضالع. وخلال التدشين الذي حضره 32 جريح من أبناء عدن أوضح المدير الإقليمي لمؤسسة زايد الخيرية "فائز غالب الكثيري" أن المؤسسة تستهدف 100 جريح من ذوي الهمم وهذه كمرحلة أولى. وأضافت أن المؤسسة تقوم بأعمال خيرية وإنسانية في اليمن وعلى مستوى الإقليم. من جانبه أشاد الأمين العام للمجلس الانتقالي الجنوبي "أحمد حامد لملس" بالجهود الإنسانية التي تقدمها دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة للجرحى من علاج ورعاية صحية واليوم تسليم الكراسي الكهربائية لمبتوري الأطراف، مشيراً إلى ما قدمته مؤسسة زايد الخيرية للجرحى وهذا العمل الطيب يضاف للأعمال المسابقة التي قدمتها دولة الإمارات عبر مختلف منظماتها الإنسانية. وثمّن الجرحى هذا الدعم بالكراسي المتحركة الذي أعاد لهم المعنويات ليستطيعوا التنقل وممارسة حياتهم بشكل طبيعي في المجتمع. حضر التدشين مساعد الأمين العام للمجلس الانتقالي الجنوبي اللواء سالم للسقطري، وعضو هيئة الرئاسة "نيران سوقي"، ومدير دائرة الشهداء والجرحى بالمجلس الانتقالي "أسامة بن بريك"، وعدد من القيادات في المجلس، وكذا الجرحى وأهاليهم. 50 طنا من الأغذية لحضرموت وشبوة دعمت الإمارات، عبر ذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر، أهالي محافظتي حضرموت وشبوة في اليمن بقوافل إغاثية بنحو 50 طنا من الأغذية، في إطار جهودها الإنسانية لمساعدة الأشقاء في اليمن، والتخفيف من معاناتهم وتحسين ظروفهم المعيشية. ووزع فريق الهلال الأحمر الإماراتي 400 سلة غذائية تزن 33 طنا و128 كيلوجراما على 2050 فردا من الأسر الفقيرة والمحتاجة في مناطق قصيعر والحافة وعسد الفاية وسرار بمديرية الريدة وقصيعر بمحافظة حضرموت. كما وزع 200 سلة غذائية تزن 16 طنا استهدفت 1400 فرد من الأسر المحتاجة والفقيرة وذوي الدخل المحدود في مدينة حبان القديمة في مديرية حبان بمحافظة شبوة. تأتي هذه المساعدات مع دخول العام الجديد 2020؛ إذ تسعى هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لمواصلة جهودها المبذولة للتخفيف من معاناة الأسر اليمنية، تجسيدا للنهج الإنساني الذي تتبعه الإمارات في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية في اليمن. وأعرب العقيد صالح حسن العمقي، مدير عام مديرية الريدة وقصيعر، عن تقديره لدولة الإمارات وفريقها الموجود على الأرض "الذي يبذل جهودا كبيرة للوصول إلى الفئات المحتاجة، وحرصه على تخفيف وطأة المعاناة الناجمة عن نقص الغذاء نتيجة الظروف الراهنة". وعبّر المستفيدون من القوافل الإغاثية عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا على دعمها المتواصل لمختلف المحافظات اليمنية المحررة، استمرارا لنهج الخير والعطاء المتأصل في نفوس أبناء زايد الأوفياء. وبلغ عدد السلال الغذائية التي وزعها الهلال الأحمر الإماراتي منذ بداية العام الجديد 2020 نحو 1210 سلال تزن 97 طنا و768 كيلوجراما، استهدفت 6 آلاف و50 فردا من الأسر المحتاجة والمتضررة في محافظة حضرموت. بينما بلغ عدد السلال الغذائية التي تم توزيعها منذ بداية 2020 في محافظة شبوة 510 سلال، استهدفت 3 آلاف و570 فردا من الأسر المحتاجة والمتضررة بمعدل 42 طنا. افتتاح أكبر مركز إنزال سمكي بالساحل الغربي وفي الساحل الغربي، افتتحت الإمارات، ممثلة في هيئة الهلال الأحمر، أكبر مركز إنزال سمكي في الساحل الغربي باليمن، بالتحديد في منطقة الفازة بمديرية التحيتا التابعة لمحافظة الحديدة، بعد الانتهاء من إعادة تأهيل المشروع. ويضم المركز، المزود بمنظومة طاقة شمسية متكاملة، ساحة كبيرة لبيع الأسماك ومخزنا من 12 حجرة لأدوات الصيد ومبنى إداريا من 8 غرف و12 دورة مياه و5 غرف لتخزين الأسماك، وقاعة اجتماعات وحجرتين للمولد الكهربائي ومسجدا و3 غرف للحراسة، ومقرا لجمعية الصيادين يتكون من 4 غرف. ونفّذت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي المشروع منذ تحرير مناطق الساحل الغربي الممتد من باب المندب جنوب غرب وحتى النخيلة شمال غرب، بهدف إرساء عوامل الاستقرار والتنمية الاقتصادية وتحسين دخل الفرد في الساحل ليعيش بكرامة. وعبّر الصيادون بمنطقة الفازة عن فرحتهم بافتتاح هذا المشروع، الذي انتظروه طويلا ليحقق حلمهم ويعيدهم لممارسة مهنتهم لكسب الرزق. وقال عبدالله الحبيشي، ممثل الهلال الأحمر الإماراتي بالساحل الغربي، إن هذا المشروع يستفيد منه أكثر من 3000 صياد في مركز منطقة الفازة والمناطق المجاورة، مشيرا إلى أن المشروع يعد الـ24 من بين جملة المشاريع التي نفذتها الهيئة على امتداد الساحل الغربي. وأكد أن المشاريع التي جرى تنفيذها وافتتاحها في الساحل الغربي بدعم إماراتي أسهمت بصورة مباشرة في التخفيف من معاناة الأشقاء اليمنيين، وإعادة الحياة للأهالي في مختلف قرى ومناطق الساحل. بينما قال حسن هنبيق، مدير عام مديرية التحيتا، إن "قرية الفازة تشهد اليوم حركة تنموية بافتتاح هذا المركز الحيوي المهم الذي يستفيد منه أهالي الفازة والمناطق المجاورة"، وأكد أن مثل هذه المشاريع تعود بالنفع على الصيادين وأسرهم الذين حرموا منها سابقا، مضيفا: "اليوم تعيد الإمارات الحياة للفازة وأهلها". هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أنشأت وأعادت تأهيل 24 مركزا للإنزال السمكي ووزعت 500 صندوق من معدات الصيد على الصيادين؛ لتشمل الاستفادة من هذه المشاريع 24 ألف صياد يتوزعون على 50 قرية على امتداد الشريط الساحلي. عيادات متنقلة تواصل تقديم الخدمات الطبية لمناطق الساحل الغربي تواصل العيادات المتنقلة التابعة لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي تقديم الخدمات الطبية والمعالجة المجانية لأهالي مناطق الساحل الغربي وقام فريق العيادة الطبية بنزول إلى منطقة الفازة التابعة لمديرية التحيتا بمحافظة الحديدة واستقبال ومعاينة الحالات المرضية من المواطنين من الأطفال والرجال والنساء وتقديم العلاجات المجانية لهم. وتحدث أحد العاملين في العيادة المتنقلة أن الفريق الطبي وصل إلى منطقة الفازة وتمكن من معاينة عشرات الحالات المرضية المصابة بأمراض الجهاز التنفسي وأمراض الجلد والالتهابات البولية وتقديم العلاجات المجانية لهم. ويواصل الهلال الأحمر الإماراتي تسيير العيادات الطبية المتنقلة إلى مختلف مناطق وقرى الساحل الغربي لتقديم الخدمات الطبية لهم والتخفيف من معاناتهم