الخارجية الأمريكية في تقريرها عن مكافحة الارهاب بـ #اليمن: إشادة بـ #الامارات و #الحزام_الامني

وكالات

أكد تقرير وزارة الخارجية الأمريكية السنوي عن الإرهاب في اليمن، أن "معظم المكاسب التي تحققت في مكافحة الإرهاب في عام 2018 باليمن، تراجعت في عام 2019 بسبب انسحاب القوات الإماراتية وحل قوات نخبة شبوة المدعومة منها. وقال التقرير الذي نشر على الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية، إن معظم مكاسب مكافحة الإرهاب التي تحققت في عام 2018 تم عكسها في 2019، بسبب حل القوات المدعومة من الإمارات واستبدالها بقوات أمن أخرى، في إشارة إلى سيطرة القوات التابعة لحزب الإصلاح الفرع المحلي لتنظيم الإخوان المسلمين، على محافظة شبوة. وأكدت الخارجية الأمريكية، أن قوات الحزام الأمني المدعومة من الإمارات، لعبت دورا مهما في جهود مكافحة الإرهاب. وأشارت إلى أن تنظيمي القاعدة وداعش نفذا "هجمات إرهابية في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك في الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة". وقال التقرير إن تنظيم القاعدة وتنظيم داعش في اليمن، بالإضافة إلى حزب الله اللبناني، والحرس الثوري الإيراني، وفيلق القدس الإيراني، واصلوا استغلال الفراغ السياسي والأمني الناشئ عن الصراع المستمر بين الحكومة اليمنية والمسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. وأضاف إن الحرس الثوري الإيراني استغل الصراع لتوسيع نفوذه في اليمن. وذكر أن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية احتفظ بمناطق نفوذ داخل اليمن، على الرغم من أن الحكومة اليمنية وقوات الأمن المحلية المدعومة من الإمارات صدت الجماعة الإرهابية على مدار العام وقلصت من خطورتها الى حد كبير. وأكدت الخارجية الأمريكية، أن الحكومة اليمنية لم تتمكن من فرض تدابير مكافحة الإرهاب في جميع أنجاء البلاد بسبب قدراتها المتدهورة، مضيفا: "ولا يزال هناك فراغ أمني كبير، مما يوفر لتنظيمي القاعدة وداعش في اليمن حرية الحركة وتنفيذ عمليات إرهابية". ونوه التقرير إلى الحوادث الإرهابية لعام 2019 وقال: "نفذ إرهابيو تنظيم القاعدة وداعش (فرع اليمن) مئات الهجمات في جميع أنحاء اليمن في عام 2019. وشملت الانتحاريين، والمفخخات عن طريق العبوات الناسفة، والكمائن، والاشتباكات المسلحة، والاختطافات، والاغتيالات. وفي 1 أغسطس، أعلن تنظيم داعش (فرع اليمن) مسؤوليته عن هجوم انتحاري على مركز للشرطة في عدن. واستخدم المهاجمون انتحاريين لمهاجمة مركز للشرطة في حي عمر المختار في عدن، مما أسفر عن مقتل 11 شخصا وإصابة 29 آخرين. وأضاف تقرير الخارجية الأمريكية: "في 2 أغسطس، اقتحم مسلحون من تنظيم القاعدة قاعدة المحفوظ في محافظة أبين الجنوبية، مما أسفر عن مقتل 19 جنديا".