طفل ناجي من غرق " الغدير " يروي لعدن تايم تفاصيل رحلة الموت المدرسية
كارثة هو أقل مايقال عما شهدته مديرية البريقة وساحل الغدير في العاصمة عدن صباح يوم أمس بعد وفاة ثلاثة أطفال في رحلة مدرسية جلهم من أبناء مدينة الحوطة بلحج. ريان نبيل هارب البالغ من العمر 12 عاما يسكن حارة النخارة بمدينة الحوطة وهو ناجي مع بقية زملائه من الغرق يحكي لعدن تايم تفاصيل ما جرى. يقول ريان في لقاء مع عدن تايم :" أنا أدرس في مدرسة شمس النقيب الأهلية خرجنا صباح يوم أمس في رحلة مدرسية إلى عدن نضمتها مدرسة شمس الأهلية وقبل خروجنا تجمعنا في حارة النخارة بمدينة الحوطة ليتم نقلنا على ثلاثة حافلات (باصات) صوب ساحل الغدير في مديرية البريقة بمحافظة عدن. يضيف وصلنا إلى بحر الغدير الساعة التاسعة صباحا وبدأنا بالسباحة أنا وعدد من أصدقائي أذكر حينها كانوا 6 اطفال هم : علي خالد ويوسف عادل وعلي عادل ومحمد حمدي ومجيد أنور لممارسة هواية السباحة تعرضت حينها لإصابة خفيفة ثم خرجت إلى الشاطئ فيما بقي أصدقائي يسبحون. يقول بعد مدة ليست طويلة شاهدت صديقي أحمد حمدي وهو جثة هامدة بالقرب من الساحل سارعت إلى إبلاغ من كان بالقرب من الشاطئ لكن بعد فوات الأوان. يتذكر الطفل ريان مأساة وفاة أصدقائه الثلاثة : أحمد حمدي وعلي خالد عبدالجبار وعلي عادل علي عبيد بكل حسرة وألم. وخيمت حالة من الحزن مدينة الحوطة عقب فاجعة وفاة ثلاثة أطفال غرقا فيما نجا رابعا أثناء ممارستهم السباحة في عدن في رحلة لمدرسة خاصة شارك فيها عشرات الأطفال. وشيع جموع من سكان مدينة الحوطة مساء يوم أمس جثامين الأطفال الذين لقوا مصرعهم غرقا.