بريطاني تكثيف تحركاتها لقبول الرئيس هادي التسوية في اليمن
تواصل بريطانيا تكثيف تحركاتها من أجل إنهاء الأزمة اليمنية والوصول إلى حل شامل يسهم في إيقاف الحرب الدائرة منذ نحو 6 سنوات وسط ضغوطات يجري ممارستها على الحكومة الشرعية للقبول بالمقترحات التي تقدم بها المبعوث الأممي إلى اليمن السيد مارتن غريفيث. التحركات البريطانية الأخيرة جاءت عقب العراقيل التي وضعتها الميليشيات الحوثية الموالية لإيران من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات ومحاولة التخفيف من المطالب التي تقدمت بها الحكومة لكبح جماع الحوثيين وإنهاء إنقلابهم بشكل كامل. وتطمح بريطانيا إلى تحريك ملف اليمن في مجلس الأمن وإصدار قرارات تعزز موقف المبعوث الأممي وتسمية المعرقلين بصورة مباشرة. واليوم الأربعاء اجرى وزير الخارجية البريطاني ، دومنيك راب، اتصالا بالرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وفق ما أوردته وكالة الأنباء اليمنية سبأ بنسخته الشرعية. وقالت الوكالة أن الطرفان ناقشا الوصول إلى “مرافئ السلام” في إشارة إلى تركز النقاش حول المساعي البريطانية لعقد جولة مفاوضات جديدة مع صنعاء قبل نهاية العام ، وتزامن اتصال راب مع جولة يقوم بها نائب المبعوث الأممي إلى اليمن معين شريم في العاصمة السعودية الرياض تهدف لإقناع مسؤولي الحكومة الشرعية للمشاركة في المفاوضات المرتقبة حول الإعلان المشترك. وأشاد هادي بمواقف المملكة المتحدة لدعمها لليمن وشرعيته الدستورية في مختلف المراحل والتأكيد الدائم على وحدته وثوابته الوطنية. وجدد التأكيد على مساعيه الدائمة نحو السلام لمصلحة الشعب اليمني الذي عانى ولايزال من تداعيات الحرب المفروضة من قبل المليشيات الانقلابية.. مثمناً دعم المملكة المتحدة والمجتمع الدولي والاشقاء في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لجهود السلام وتحقيق مضامينه وغاياته الذي يؤسس لمستقبل آمن للشعب اليمني كافة ولا يحمل معه بذور خلافات مستقبليه. من جانبه جدد الوزير البريطاني تأكيده على دعم الحكومة البريطانية لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي وللشرعية للوصول باليمن الى مرافئ السلام رغم التحديات والصعوبات الماثلة.. مؤكدا مواصلة التعاون والتنسيق بين البلدين لتحقيق التطلعات المشتركة.