استهداف مطار عدن الدولي عمل إرهابي جبان ومخالف للعادات والتقاليد الأسلامية والإنسانية* *
* ان ماشهدتة محافظة عدن قبل ضهر اليوم من استهداف للمطار هو عمل إرهابي وجبان بكل المقاييس ومخالف لكل مختلف الشرايع والعادات والتقاليد الأنسانية ويعد من أبشع الجرائم بحق الأنسانية خصوصآ وان المطار كان مكتض بالمستقبلين المدنيين الذي وصلو إلى مطار عدن لاستقبال الضيوف للتعبير عن فرحهم وبهجتهم بقدوم الحكومة واعضائها وقدوم مدير امن عدن السابق شلال شائع " بكل المقاييس يعتبر هذا العمل هو عمل ارهابي وجبان وتجردت من قلوب مرتكبية كل معاني الأنسانية والضمير الحي وان عملية استهداف المستقبلين والحكومة داخل صالة المطار وخارجه جريمة تندرج في مسلك الإرهاب الدولي الموجه ضد الإنسانية عامةوتجاوزت هذه الجريمة الوحشية تصنيفات جرائم الحروب المرتكبة ضد الإنسانية في القوانين والمعاهدات والاتفاقيات الدولية. مهاجمة مطار عدن الدولي اليوم بتلك الوحشية يعد تفوقاً إجرامياً غير مسبوق في تاريخ الحروب القديمة والحديثة ولن يسقط بالتقادم ودماء الشهداء الأبرياء الذين سقطو اليوم في مطار عدن الدولي لن تذهب هدرا باذن الله تعالى " يذكرنا هذا الحادث الإرهابي الجبان الذي استهدف وصول طاقم حكومة المناصفة في مطار عدن الدولي ذالك الحادث الذي حصل في شهر ديسمبر من العام ١٩٦٣ بعد مرور ٥٧ عام على انفجار قنبلة في مطار عدن الدولي التي استهدفت حينها المؤتمر الدستوري الذي كان البريطانيون يعدون لعقده في لندن بعد أن قام المناضل خليفة عبدالله حسن خليفة بتفجير قنبلته على المندوب السامي البريطاني وحكومة الاتحاد وهم في طريقهم إلى لندن . أما الانفجارت التي حدثت ضهر اليوم ٣٠ ديسيمبر من العام ٢٠٢٠ فقد كان أشد قساوتآ واستهدف يمنيين هم أعضاء حكومة المناصفة القادمين من الرياض إلى عدن واستهدفت معهم أيضآ مواطنون أبرياء كانو يعبرون عن حبهم لقدوم الضيوف ويحملون في قلوبهم الأمل لمستقبل مشرق " لم يحدث قط في تاريخ العاصمة عدن وعلى مدى ٥٧ عاما مثل هذا الانفجار الغادر والجبان لمطارعدن الدولي سوى لمسافرين قادمين إليه او مغادرين منذ حادثة القنبلة التي استهدفت المندوب السامي قبل عقود من الزمن واليوم يتكرر هذا من جديد بقدوم حكومة معين عبد الملك عند من الرياض إلى عدن، وكانت مدينة عدن قد شهدت منذو صباح اليوم انتشار امني مكثف قبيل وصول رئيس الحكومة واعضائها ومدير امن عدن السابق للعاصمة وانتشرت وحدات من أمن عدن والوية من القوات المسلحة الجنوبية وامتدت من مطار عدن الدولي إلى حي جولد مور مقر وسكن اللواء مدير امن عدن السابق وكذالك إلى قصر معاشيق مقر الحكومة " وفي أجواء ملبدة بالغيوم احتشد المئات من المواطنين بالقرب من مداخل المطار استعدادا لاستقبال القيادات الجنوبية ابرزهم اللواء شلال مدير امن العاصمة عدن سابقآ بعد غياب طويل وماكانو يتوقعون ان أيادي الغدر والإرهاب تنتضرهم عند بوابة المطار وتسلبهم حياتهم" اجمع الجميع دون استثناء على أن أصابع الاتهام هي للحوثي كونه هو الوحيد دون غيره الذي يمتلك هذا السلاح وبهذه الجريمة أراد أن يحقق عدة فوائد من جريمته الإرهابية منها خلط الأوراق وجعل الشكوك تحوم حول الانتقالي أو عبر جناح داخله وثانيآ إرسال رسالة للشرعية مفادها نحن قادرين عليكم ولدينا قوة تستهدفكم في عقر دياركم متابعين ومحليين سياسيين أكدو بأن الحوثيون هم من قامو بهذا الحادث الجبان واستبعدو اي جهه أخرى وقالو لا يمكن للانتقالي أن يستهدف وزراءه ويظهر عدن بمظهر المدينة غير الآمنة ولا يمكن أيضآ لرعاة الاتفاق أن يسعوا لإفشال جهودهم الطويلة وأما الشرعية فأبعد ما تكون عن مجرد التفكير في مثل هذه الجريمة التي تستهدف جسدهم "