مشروع مرجعية حضرموت جرف دماء الأبرياء فأي وقت ستسقط الخيانة والعمالة الإخوانية

حضرموت | خاص

يواصل حزب الإخوان  (التجمع اليمني للأصلاح) تصاعد أعماله السياسة في محافظة حضرموت لتنفيذ مخططه واهدافه الرئيسية الذي جاء من أجلها، حيث أعلنت قبل أيام ما تسمى بالمرجعية الحضرمية عن تحركها من أجل إقرار أقليم محافظة حضرموت في ظل يمن اتحادي بحسب ما أملي عليهم من قبل الإخوان المتأسلمين الذي صدروا قرارات فردية دون الرجوع الى الحكومة الشرعية، واستلمت تلك المرجعية أموالا ضخمة لتنفيذ مخطط واهداف الإخوان

في ضل تلك المشاريع التي تعتبر تجاوز للحدود والمساس الكبير بالقضية الجنوبية، وما لها من مشاريع حزبية لا تتصل بمحافظة حضرموت، وتعمل المرجعية على عدم التركيز على مايدور من أحداث وحروب في المحافظات الجنوبية وخصوصاً مايحصل من سيل الدماء في وادي حضرموت واقدام قوات المنطقة العسكرية الأولى بالاعمال الاجرامية بحق أبناء حضرموت والوادي، وكان آخرها قبل أيام قتل شخصين برصاص الجيش المنطقة العسكرية الأولى بوادي حضرموت. ضرر مشروع الاقاليم بوصاية شمالية على حضرموت.... يعتبر هذا القرار الذي ينص على إعلان أقليم حضرموت وسرعة تنفيذه،ضررا كبيراً على محافظة حضرموت وعلى أبناء الجنوب عامة، حيث عمل حزب الإخوان على تمكين أشخاص موالين لهم من الوصول الى تلك المرجعية الحضرمية التي تسمي نفسها،الا إن باطنها خفياً،وجدت لمصالح حزبية شمالية لتمكينهم من السيطرة على المحافظة وثرواتها، وعدم إعطاء حضرموت حصتها من الثروات التي توجد فيها. حماية القوات الشمالية لمقر المرجعية...

. وتعمل القوات العسكرية الشمالية التابعة للمنطقة العسكرية الأولى على حماية وتأمين مقر المرجعية بغرض تحقيق اهداف سياسية،ومنع اي مواطن جنوبي من معارضة ومنع قرار إعلان أقليم حضرموت، وتعمل هذه القوات العسكرية على حماية وتأمين الأشخاص الموالين لهم في المرجعية الحضرمية التي تسمي نفسها،مع الضخ الكبير للأموال بحيث يتم تنفيذ كل المخططات والاهداف الإخوانية في حضرموت. كيف دعم الإخوان شخصيات شمالية نافذة في حضرموت

... ويقوم حزب الإخوان  على غسيل أموال كبيرة وضخها في حسابات نافذين شماليين متواجدين في حضرموت وكذلك أشخاص جنوبيين مواليين لهذا الحزب التكفيري القذر الذي نشر الفساد المالي والوظيفي في محافظة حضرموت وبقية المحافظات الجنوبية. كيف تبنى الانتقالي أن تكون حضرموت أقليماً في دولة جنوبية... المجلس الانتقالي الجنوبي قال لن تكون محافظة حضرموت أقليماً تحت وصاية شمالية، أو تحت مظلة يمن اتحادي بغيض الذي في عهده قضى على الأخضر واليابس، وعمل على الإقصاء والتهميش لكافة أبناء الجنوب العربي، أي محافظة حضرموت ستكون جنوبية مهما حاول المرجفون الوصول الى غايتهم الاحتلالية للسيطرة على حضرموت وعلى خيراتها وثرواتها المتعددة والكثيرة.