دعوة للعقلا والوجهاء بشبوة عام وجول الشيخ خاصة صلوالعيد برحالكم

كتبب.. محضار المعلم
حرصا وحبا وتفادي والتزاما باالتباعد الاجتماعي وعدم النزول لصلاة العيد والتصافح والتعانق فاالفيروس يرصد ويترصد فلاتكن قاتل اومقتول بسبب ذالك الوباء الذي ركع دول وقارات وقطف ارواح الملايين 
ونحمد الله ان الاصابات محدوده فلاتكونوا سببا لانتشار الوباء لوسمح الله فاالسيطره عليه صعب جدا
فكونوا مغاليق لذالك الشر الذي حل بالامه والامم بالعالم قاطبه
فاادعوا عدم التعصب والمزايدات والمخالفه فهي سنه وسلامة الناس واجب شرعي
وقد تحدث لدينا الداعيه الشيخ منصر نوح بن عبدالمانع قائل:-
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وبعد ...
فإنه لايخفى على العقلاء فضلا عن العلماء أنه من أعظم مقاصد الشريعة وغايات الدين العلياء هو حفظ النفس المعصومة حد الحدود وسن العقوبات ورغب ورهب وبين الحقوق والواجبات وسد ذرائع الشر وحذر وأنذر 
 كل ذلك من أجل استقامة الحياة لتعمر الأرض بعبادة الله وحده وسخر لنا مافي الأرض جميعا من أجل بقاء النوع الإنساني عليها تحقيقا للغاية العلياء من خلق الإنسان فليس بالأمر السهل التساهل في تلف النفوس والعبث بأرواح الناس وتعريضهم للموت الجماعي المفاجئ
 والتفريط في فعل أسباب السلامة فالوسائل لها أحكام المقاصد فما أدئ إلى حرام فهو حرام  وإتلاف النفوس من أعظم الطوام  والكبائر العظام فلايفرط في أسباب سلامة الناس إلا جاهل كاسد أو خبيث النفس حاقد .
 ولا يتنافى فعل الأسباب مع عقيدة التوكل على الله فمن زعم ذلك فهو جاهل بأصول أعتقاد أهل السنة والجماعة بل نص أهل العلم في كتب الاعتقاد منهم شيخ الإسلام ابن تبمية
 أن ترك الأسباب قدح في التوحيد والاعتماد على الأسباب شرك بالله. 
فعلى هذا أنصح إخواني وآبائي وأبنائي في جول الشيخ وضواحيها خاصة وشبوة عامة وكل بلاد منكوبة بهذا الوباء القاتل الفتاك الذي أكده أهل الاختصاص من أطباء فضلاء وعلماء أجلاء وعقلاء نبلاء أن يأخذوا حذرهم ويفعلوا  مايجب عليهم براءة للذمة وصيانة الأمة .
وأرى أن من ذلك الحفاظ على التباعد الاجتماعي وترك الاختلاط والمصافحة والمعانقة في العيد وغيره ولو أدى ذلك إلى ترك صلاة العيد في المصلى بالتواصل مع السلطات المحلية ومحاسبة من يخالف ذلك فإن صلاة العيد سنة مؤكدة عند جماهير العلماء وعامة الفقهاء خلافا للأحناف .
 وأما حفظ النفوس فواجب  بإجماع السلف والخلف بل وفي جميع الكتب السماوية والقوانين الأرضية فلا يقدم هذا على ذاك إلا جاهل غبي أو مغفل شقي نسأل الله العافية والسلامة 
اللهم ارفع الغمة عن الأمة والوباء والبلاء وسائر الفتن والمحن يا أرحم الراحمين