السيرة الذاتية لقائد قوات التعبئة العامة وقوات الاحتياط الجنوبية

 عبدالولي الدوكي أحد  أبناء مديرية ردفان بحبيل جبر بمحافظة لحج، ومسقط رأسه مركز معربان القماري، وهو عضو في انتقالي ردفان، حيق درس الدوكي في مدرسة الشهيد محمد منصر القماري، ثم أكمل دراسته الثانوية في مدرسة ثانوية حبيل جبر، ومن ثم التحق بالسلك العسكري في عام ٩٧ في صنعاء بسبب ظروفه المادية، وفي عام ٢٠٠٤ قاد الدوكي سرية في محافظة عمران، وعندما بداية حرب صعدة الحرب الأولى كان يقود سرية وكان في حرف سفيان، وحين شاهد إن أبناء الجنوب كانوا يتم الغدر بهم واغتيالهم من الخلف، اعطى أوامر لافراد سريته عدم القتال خارج الجنوب، ونصح أبناء الجنوب العسكرين الذين كانوا معه أن الحرب ليس لنا فيها لا ناقة ولاجمل، 

وبسبب تلك الكلمة التي قالها للجنوبيين تم ايداعه السجن وحرمانه راتبه. وحين خرج من السجن اتجه إلى مديرية ردفان وبعدها انتخبوه رئيس مجلس الآباء في مدرسة الشهيد محمد منصر، وحتى أنه اجتمع مع المعلمين وحثهم على تلخيص مادة الوطنية التحريضية، ثم شغل منصب شيخ قبيلة الركب، وعندما بداية الثورة السلمية كان من اوائل المؤسسين لمجلس الحراك السلمي، وكان الناطق الرسمي بمركز معربان القماري بمجلس الحراك التابع للتحرير والاستقلال، كما كان له دور فعال في مواجهة قوات عفاش في جبل لحمرين والقطاع الغربي والشرقي في ردفان وكان قائد مجموعة أثناء الحرب في ردفان الذي كان يقودها محسن عسكر وعطوه، 

ويعد الدوكي من أحد الرافدين للجبهات القتالية،كما تولى قيادة قوات التعبئة العامة وقوات الاحتياط على مدى اربع سنوات،حيث تمت ملاحقة الدوكي أثناء فترة الحراك السلمي وتم ايداعه السجن الحربي نتيجة لنضاله وتضحياته من أجل الجنوب، 

وبعدها شارك في الحرب ضد الحوثي في صلاح الدين وبعدها في بله في جبل منيف ثم التحق في مطاردة الغزاة في أبين والشيخ سالم والطرية ووادي سلا،وكان الدوكي يقود سريتان باللواء 14صاعقة 

بقيادة مرجعية ردفان قائد لواء ١٤ صاعقة عثمان معوضة،