قوات الحزام الأمني في بلاد الحواشب تفرض هيبة النظام والقانون وتعيد الإعتبار لسلطة الدولة

محمد مرشد عقابي:
يعد قطاع الحزام بمديرية المسيمير أحد الكيانات والركائز الأمنية المهمة في محافظة لحج والتي تتبع مؤسسة الدعم والإسناد الجنوبية الأمنية والعسكرية وذلك لوقوعه في منطقة جغرافية ملتهبه عسكرياً ومتشعبه جغرافياً، ومنذ اللحظة الأولى لإنشاء وتأسيس هذا المكون الأمني الجنوبي والإنجازات تتوالى بإستمرار دون إنقطاع، حيث تلاشت كل ظواهر الإخلال وعوامل الجريمة ومسبباتها، وتحققت المكاسب الأمنية الكبيرة التي يلمس نفعها جميع سكان المديرية بمختلف القرى والمناطق.
فقد تحمل منتسبي قوات الحزام الأمني بمديرية المسيمير الحواشب محافظة لحج، مسئولية أداء أصعب المهام وانجزوها بروح وطنية وثابة فرضوا من خلالها نفوذ سلطة النظام والقانون التي ظلت لعقود وحقب زمنية مغيبه وأعادوا بفضل تضحياتهم هيبة الدولة بكافة النواحي من جديد، كما حقق رجال الحزام الأمني البواسل نجاحات باهرة ومتواصلة على شتى الأصعدة والمستويات كل ذلك كان ثمرة لجهود متفانيه ومخلصة وحنكة ورؤية وبصيرة ثاقبة للقائد الملهم العلم المناضل الجسور محمد علي الحوشبي “أبو خطاب” يحفظه ربي ويرعاه.
حيث استطاع رجال قطاع الحزام الأمني في المسيمير التي عانت طويلاً من الإنفلات والفوضى الأمنية وانتشار الجماعة المسلحة الخارجة عن القانون وتفشي اشكال الجريمة وانواعها، ان تكبح جماح هذه العنتريات وان تقص أجنحة الخلايا والجيوب المزعزعة للأمن والإستقرار والسكينة وذلك بدعم ومساندة من قبل الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة المتواجدون ضمن قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، حيث طهرت قوات القطاع كافة أرجاء المديرية من العناصر التي دأبت لتهديد أمن وسكينة المواطنين، وأسهمت جنباً الى جنب مع باقي التشكيلات الأمنية في إجلاء محافظة لحج بالكامل من أثر وجود الخلايا الإرهابية وذلك عبر منطومة عمل أمني واسع وتنسيق مشترك مع قطاعات وألوية الدعم والإسناد المتواجدة على ساحة المحافظة وكان لها الأثر في ترسيخ دعائم الأمن وإرساء مداميك السكينة والإستقرار في ربوع المحافظة.
وأشتهرت قوات الحزام الأمني بمديرية المسيمير محافظة لحج بزعامة القائد العلم الشيخ محمد علي احمد مانع الحوشبي “أبو خطاب” قائد القطاع وذاع صيتها بتنفيذ العمليات الأمنية النوعية الخاطفة والحاسمة التي تكللت جميعها بالنجاح المنقطع النظير وبالمباركة والإجماع والتأييد الشعبي والرسمي الكبير، حيث نفذت قوات القطاع الكثير من الحملات استهدفت من خلالها مطلوبين للعدالة ومتمهمون بقضايا وجرائم مختلفة ومتنوعة، واسفرت هذه المهام عن اعتقال عدد كبير من الخارجين عن النظام والقانون والمتورطون بإرتكاب قضايا عديدة، كما استطاعت قوات الحزام في الفترة الماضية ان تصادر كميات هائلة من المواد المتفجرة والألغام والعبوات الناسفة، وهو ما أسهم في إنهاء معظم الظواهر الشاذة والمخلة التي عانى منها الجميع، واثمر في تراجع منسوب فعل الجريمة بصورها المختلفة.
أحرزت قوات قطاع الحزام الأمني بمسيمير لحج نجاحات متعددة في جميع المناحي، حيث كان لجودها الأثر الكبير والبالغ في إعادة عجلة الإستقرار وانقشاع سحب الإنفلات التي لبدت سماء المديرية في المراحل السابقة، وتكللت جهود ومساعي القائد الفذ الشيخ “محمد علي الحوشبي” بالنجاح في الإحتواء والسيطرة وبسط نفوذ سلطة الأمن على كافة القرى والمناطق المترامية من خلال ردع ومعاقبة ومحاسبة المخلين والمخالفين وتهيئة كل الظروف لحماية وتأمين وصون الحقوق والممتلكات العامة والخاصة والإنتصار لقضايا المظلومين.
وكان للنقاط الأمنية التابعة للحزام الأمني بمديرية المسيمير دوراً محورياً وأستراتيجياً فاعل وباعاً طويلاً في صنع الإنجاز والإعجاز وقهر وتجاوز التحديات وتحقيق النجاحات والمكاسب العظيمة بمختلف الصعد والمستويات، إذ استطاعت هذه النقاط بفضل الحرص والإنتباه واليقظة ان تحبط كل محاولات تهريب الأسلحة والذخائر عبرها الى جهات معاديه، واوقفت نقاط الحزام الأمني في المسيمير عمليات تهريب وثائق وضبطت محاولات لتمرير نقود وجوازات مهربة ومزورة بالإضافة الى ضبطها لشحنات سجائر واسمدة كيماوية حاول أصحابها ايصالها الى مليشيات الحوثي عبر طرق ومنافذ الحواشب والصبيحة.
وألقت نقاط الحزام الأمني التابعة لقطاع المسيمير لحج والمنتشرة في الطرق الرئيسة والفرعية القبض على عدد كبير من العناصر الإرهابية والتخريبية والحوثية ومطلوبين آخرين على ذمة قضايا مختلفة، علاوة على ضبط شحنات تحتوي على مواد سامة ومخدرة وحشيش وإفشال تهريب المشتقات النفطية لمناطق سيطرة مليشيا الحوثي والجماعات الإرهابية.
كما أوقفت قوات الحزام الأمني بالمسيمير ومنذ إنشائها أعمال نهب وسطو وإستيلاء غير شرعي طالت بين فينة وأخرى الممتلكات العامة والخاصة، وضبطت الكثير من المسروقات التي تعددت بين المقتنيات والمجوهرات الثمينة والنقود ذات الفئات المختلفة وجدت بحوزة لصوص وهاربين واتخذت إزاء مرتكبيها كل الإجراءات القانونية الرادعة وتكفلت بإعادتها سليمة كما كانت الى اصحابها ومالكيها.