المنطقة العسكرية الأولى تعلن حالة التمرد على قرارات مجلس القيادة الرئاسي والتحالف العربي وترفض خروجها من وادي حضرموت الى جبهات مأرب*
سيئون / خاص
نفذت مليشيات المنطقة العسكرية الأولى التابعة لجماعة إخوان اليمن في وادي وصحراء حضرموت اليوم حالة تمرد على قيادة المجلس الرئاسي والسلطة المحلية بمحافظة حضرموت وشرعت بنشر قواتها معززة بجميع انواع الأسلحة في الصالة الرياضية لمدينة سيئون وفرضت طوق عسكري على مداخل ومخارج المدينة لقمع الفعالية الجماهيرية التي تنظمها القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بوادي حضرموت والسلطة المحلية بالمحافظة بمناسبة العيد الوطني الـ 51 لدولة الإمارات .
واصدر شباب الغضب في وادي وصحراء حضرموت بيان مساء الجمعة، قال إن انتهاكات المنطقة العسكرية الأولى تعكس وعيد القيادي الإخوان المدعو أبوعوجاء بمواجهة أبناء وادي حضرموت المطالبين بإبعادها إلى الجبهات.
وادان بيان شباب الغضب ممارسات عناصر المنطقة الإخوانية واحتلالها قاعة الاحتفالية الشعبية بعيد الاتحاد الإماراتي، المعلن عنها سابقا ؛ ودعا البيان جميع شباب الغضب بوادي حضرموت والأحرار بالزحف إلى مديرية سيئون والتكاتف دفاعاً عن حق أبناء وادي حضرموت في إقامة الفعاليات السلمية.
من جهته كشفت مصادر مطلعة في الحكومة عن سبب تمرد المنطقة العسكرية الأولى على مجلس القيادة الرئاسي والتحالف والذي جاء متزامن مع اجتماع عقد في العاصمة الاماراتية ابوظبي بين قيادات واعضاء مجلس القيادة الرئاسي باشراف مباشر من دولة الامارات حول توحيد الجبهة الداخلية لمواجهة مليشيات الحوثي المدعومة من إيران من خلال تنفيذ الشق العسكري لاتفاق الرياض ونقل قوات المنطقة العسكرية الاولى الى جبهات القتال في مارب والجوف .
واكدت المصادر المطلعة ان الاتفاق اجمع عليه اعضاء مجلس القيادة على ضرورة خروج المنطقة العسكرية الاولى من وادي حضرموت واحلال بدلاً عنها قوات النخبة الحضرمية ، وسيكون هذا الاتفاق ضمن ترتيبات اعادة توحيد الجبهة لمواجهة مليشيا الحوثي التي لا تزال تتعنت في الانصياع للحلول السياسة والحوار ، وهو الأمر الذي جعل قوات المنطقة العسكرية الأولى تعلن تمردها على قرارات مجلس القيادة الرئاسي والتحالف وقامت بتنفيذ انتشار عسكري في مدن الوادي ومنعت اقامة فعالية سليمة بمدينة سيئون بمناسبة العيد الوطني الـ51 لدولة الامارات وحولت مكان الفعالية الى ثكنة عسكرية وهو ما ينذر عن تمرد هذه المليشيات الاخوانية ورفضها لقرارات مجلس القيادة الرئاسي بالخروج من الوادي.