أجهزة الأمن الجنوبية .. نجاحات واسعة لترسيخ والاستقرار

(عدن الحدث) رامي الردفاني :

انتصارات ملحمية حققتها الأجهزة الأمنية الجنوبية على مدار الفترات الماضية، ضد تكالب قوى الشر والإرهاب على نحو أكّد امتلاك الوطن قوة باسلة قادرة على دحر الإرهاب في بكافة أشكاله.

فيما إن نجاحات ماكان لها ان تتحقق لولا دعم ورعاية الرئيس القايد عيدروس الزبيدي وحرصه واهتمامه ببناء وتأهيل المؤسسات الأمنية والعسكرية، نجاحات كان له انعكاس شديد الأهمية على مسار قضية الشعب العادلة، وتضع حدًا للمخططات المشبوهة المثارة من تيارات الشر التي تعمل بكل السبل على عرقلة الجنوب وتعجيزه عن تحقيق مكتسبات في مسار استعادة الدولة.

حيث أن هناك مكتسبات أمنية تحققت في مختلف الجبهات، لا سيما تلك التي تعرضت ولا تزال تتعرض لخطر الإرهاب الغاشم، في مشهد يؤكد أن الجنوب يقف بالمرصاد ضد أي مخططات مشبوهة يراد منها النيل من أمنه واستقراره وتجلت تلك

النجاحات في تدحر آفة الإرهاب الخطيرة، ممزوجة بتضحيات كبيرة قُدِّمت في مختلف الجبهات من أجل حماية أمن الوطن واستقراره.

ولم تؤد تلك التضحيات على قدر ألمها، إلى النيل من عزيمة الجنوبيين، بل زادتهم إصرارا على مواصلة الطريق نحو دحر الإرهاب ومكافحة قوى الشر الخبيثة والعمل على تكبيدها خسائر كبيرة.

ومع ثقة الجنوبيين في قدرة قواتهم المسلحة وأجهزتهم الأمنية على مواصلة عطاءاتهم الكبيرة، فإنّ الثأر لحجم هذه التضحيات ودحر قوى الإرهاب سيكون من خلال استكمال مسيرة المناضلين حتى يتطهر الجنوب أولًا من خطر الإرهاب ومن ثم يكتمل مسار استعادة الدولة وفك الارتباط.

" حملة اعلامية الكترونية"

أطلق ناشطين واعلاميين جنوبيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة الكترونية اعلامية تحمل هاشتاج "#الأجهزة_الأمنية_الجنوبية_فخرنا" عبروا فيها عن الفخر والاعتزاز بالإنجازات المتميزة التي تحققها الأجهزة الأمنية الجنوبية في العاصمة  عدن ومختلف مناطق الجنوب.
 

مشيدين بدور قوات الحزام الأمني وبقية التشكيلات الأمنية الجنوبية في تعزيز الأمن والاستقرار، وبما تحققه من انتصارات في مختلف الميادين، مثمنين الدعم والرعاية المستمرة التي يقدمها الرئيس عيدروس الزُبيدي للأجهزة الأمنية الجنوبية.


أشادوا بنجاحات الأجهزة الأمنية الجنوبية ، بتشكيلاتها المتنوعة، ودورها كقوة ضاربة في مواجهة التحديات الأمنية التي تواجه الجنوب، مؤكدين أنها تتمتع باليقظة والمهارة العالية.

ولفتوا إلى تحقيقها العديد من الإنجازات، منها كشف الخلايا الإرهابية التي كانت تعمل على زعزعة الأمن والاستقرار في العاصمة عدن وغيرها من محافظات الجنوب، عبر عمليات استخباراتية دقيقة.

مؤكدين توجيه الأمن الجنوبي ضربات موجعة للشبكات الإجرامية المنظمة، والتي كانت تعمل على تهريب المخدرات والأسلحة وتنفيذ عمليات اجرامية، داعين المواطن الجنوبي بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة.

مشيرين إلى حرص الرئيس عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات الجنوبية، على تطوير قدرات القوات الأمنية والعسكرية في الجنوب، وتدعيمها، واستمرار تأهيلها في سبيل الدفاع عن الجنوب إنسانا وأرضا، وهوية، ودينا.

" اشادة وتفاعل"

اشاد عدد من السياسيين والكتاب الجنوبيون بتلك الانجازات والمكتسبات التي حققتها الأجهزة الأمنية عبر مواقع التواصل وذلك سلسلة من التغريدات وجاءت كما يلي: حيث قال المستشار الاعلامي للرئيس عيدروس الزبيدي د. صدام عبدالله في تغريدة له : " أن تشكيل الأجهزة الأمنية الجنوبية، بتشكيلاتها المتنوعة، قوة ضاربة في مواجهة التحديات الأمنية التي تواجه الجنوب.

واضاف بالقول : فقد تمكنت هذه الأجهزة بفضل الله ثم يقظتها ومهاراتها العالية من تحقيق العديد من الإنجازات منها كشف الخلايا الإرهابية حيث نجحت الأجهزة الأمنية في كشف العديد من الخلايا الإرهابية التي كانت تعمل على زعزعة الأمن والاستقرار في العاصمة عدن وغيرها من محافظات الجنوب، وذلك من خلال عمليات استخباراتية دقيقة ومتابعة مستمرة لتحركات هذه الخلايا،
كما تمكنت الأجهزة الأمنية من توجيه ضربات موجعة للشبكات الإجرامية المنظمة، والتي كانت تعمل على تهريب المخدرات والأسلحة وتنفيذ عمليات اجرامية، وقامت الأجهزة الأمنية بتأمين اهم المنشآت الحيوية في الجنوب، مثل الموانئ والمطارات وغيرها، مما ساهم في الحفاظ على نشاط هذه المنشآت.
كما نجحت الأجهزة الأمنية في بناء علاقة وثيقة مع المواطنين، مما ساهم في تعزيز الثقة بينهم وبين الأجهزة الأمنية وتسهيل عملية تبادل المعلومات.

وأكد قائلاً: كانت الأحزمة الأمنية السد المنيع في وجه التهديدات اذ تعتبر أحد أهم تشكيلات الأجهزة الأمنية الجنوبية، وقد لعبت دوراً محورياً في تحقيق الاستقرار الأمني في العاصمة عدن وغيرها من محافظات الجنوب.

وأوضح قائلا: لقد تمكنت الأحزمة الأمنية الى جانب مختلف التشكيلات الامنية من تطهير العديد من المناطق من العناصر الإرهابية من خلال قيامها بتنفيذ العديد من العمليات النوعية ضد الجماعات الارهابية، مما ساهم في استعادة الأمن والاستقرار في غالبية محافظات الجنوب.

واستطرد قائلا : تتمتع الأحزمة الأمنية بمرونة عالية تمكنها من مواجهة التحديات الأمنية المتغيرة، وذلك من خلال تطوير قدراتها واستخدام أحدث التقنيات لكشف عدد كبير من الخلايا التي تحاول العبث بالأمن والاستقرار وكان اخرها كشف الخلية التجسسية الحوثية التي اضافة إنجاز جديد للأجهزة الامنية وهذا ما يؤكد مدى يقظة هذه الأجهزة وقدرتها على مواجهة أي تهديدات.

وأشار قائلاً: فقد تمكنت الأجهزة الأمنية من تفكيك هذه الخلية وتوقيف احد عناصرها، مما أحبط مخططاتهم الخبيثة. اخيرا يمكن القول ان الأجهزة الأمنية الجنوبية بمختلف تشكيلاتها ، وخاصة الأحزمة والنخب الأمنية، خط الدفاع الأول عن الأمن والاستقرار في الجنوب. وقد أثبتت هذه الأجهزة قدرتها على مواجهة التحديات الأمنية المتنوعة، وحماية الوطن والمواطنين وذلك
نظراً لأهمية الدور الذي تقوم به هذه الأجهزة، فإن دعمها وتزويدها بكل ما تحتاجه من إمكانيات يعد أمراً ضرورياً لضمان استمرار أمن واستقرار الجنوب.

مختتما تغريدته قائلاً: فإن الأجهزة الأمنية الجنوبية تستحق الشكر والتقدير على الجهود الجبارة التي تبذلها لحماية الوطن والمواطنين، ونحن على ثقة بأنها ستواصل تحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل.
 

من جانبه قال الصحفي محمد بازمالة في تغريدة له: " ‏في ظل تحديات جسام، تثبت أجهزتنا الأمنية الجنوبية يومًا بعد يوم أنها الضمان الحقيقي لأمن واستقرار الجنوب ، بفضل الدعم اللا محدود من المجلس الانتقالي بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي.

‏مضيفا: " ان الشراكة بين الأجهزة الأمنية والمواطنين هي أساس تحقيق الأمن والاستقرار في العاصمة الجنوبية  عدن ، داعيا جميع المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية وتقديم المعلومات التي من شأنها أن تساعد في القبض على المجرمين وتفكيك الخلايا الإرهابية
‎ مشيرا انه بفضل الرؤية
الثاقبة للقيادة الحكيمة لـ الرئيس القائد عيدروس الزبيدي ، تشهد الأجهزة الأمنية الجنوبية تطوراً ملحوظاً في كافة المجالات.

هذا التطور يعكس مدى الاهتمام الذي يوليه الرئيس لبناء مؤسسات أمنية قوية قادرة على حفظ الأمن
والاستقرار.

مؤكداً ان ‏الأجهزة الأمنية الجنوبية في العاصمة عدن تمكنت من تحقيق إنجازات عظيمة في مكافحة الإرهاب والجريمة ،
مما ساهم في تعزيز الثقة لدى المواطن وعودة الحياة الطبيعية إلى عموم مديريات العاصمة.