تجديد عضويات منتسبي الأندية الرياضية ..!!
مما لا شك فيه أن خلف كل نجاح جهد عظيم ورحلة إبداعية وقودها الأفكار، ونتيجة كل فكرة ملهمة.. إنجاز يسطع مثل الشمس، وإثر كل تعب ومشقة ..سعادة تستقر في القلوب، وإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملًا.
ولكن نحن على يقين أن هذا النجاح لن يكتمل الا بالحضور الجماهيري ,فالجمهور هم اللاعب رقم 1 كما يصفهم البعض وأحد أضلاع مثلث النجاح في المنظومة الكروية داخل الأندية... وملاعب وادينا الحبيب هذه الأيام تشهد ثورة و زخم رياضي رائع داخل المستطيل الأخضر ومن أعلى المدرجات تم تسليط الضوء عليها في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي المرئية و المسموعة ، من خلال ظاهرة "التيفو " التي أصبحت معها ملاعبنا أشبه بالمسارح الجميلة ، يتم فيها عرض أجمل اللوحات الفنية بما تحمله من رسائل وإشارات كثيرة تختارها المجموعة المشرفة على الفن والجمال
مع ما يتناسب معها من أغاني و أهازيج مختلفة ومميزة انتشرت بقوة في كل شارع وبين الاحياء وداخل البيوت يغنيها الصغار قبل الكبار ويرسم تفاصيلها كل محب لهذه الأندية و لشعارها الجميل .
جمهورنا هم شباب هذا الجيل الجديد له تصوره ووعيه الخاص يتقدمهم و مثقفيهم و كوادرهم الرياضية والاجتماعية وكل عاشق للرياضة وفنونها الجميلة وهم يستحقون أن يكون لهم عضوية رسمية في أنديتهم الرياضية ، فيصبح كل واحد منهم عضواً معترفاً به ويلقى التقدير والاحترام .
العضويات يمكن توظيفها وتصنيفها من قبل إدارات الأندية وبالتنسيق مع مكتب وزارة الشباب والرياضة بطرق كثيرة وبها يمكن أن نعيد تعزيز النسيج الاجتماعي الرياضي ودفعه نحو الاتجاه الصحيح و المثمر لتحقيق أهداف كبيرة وفعالة في شتى المجالات وما فيه شي مستحيل ما دام أن الكفاءات والنيات الطيبة موجودة بالوادي .