لتطوير العمل المؤسسي وتعزيز الوعي السياسي..فرق التواصل تزور كافة محافظات الجنوب
في إطار تعزيز الوعي السياسي وتطوير العمل المؤسسي واتخاذ خطوات تصحيحية فاعلة لحل القضايا التي تمّس حياة المواطنين على جميع المستويات، وجه الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، تشكيل فرق نزول ميداني "للتواصل وتعزيز الوعي السياسي'، وذلك ضمن خطة عمل تهدف لتطوير العمل التنظيمي والحضور الجماهيري وتعزيز الوعي السياسي ومتابعة أبرز مستجدات الأوضاع وتحقيق التكامل في العمل على طريق تحقيق أهداف وتطلعات شعب الجنوب المتمثلة في استعادة وبناء الدولة الوطنية الجنوبية.
وفي هذا السياق واستعداداً للعمل الميداني عقدت اللجنة الإشرافية على فرق النزول الميداني في العاصمة عدن عدد من القاءات على مستوى الهيئات العليا للمجلس بمشاركة الأستاذ علي الكثيري رئيس الجمعية الوطنية واللواء كمال همشري، القائم بأعمال الأمين العام شملت الأمانة العامة والهيئات الإدارية للجمعية الوطنية ومجلس المستشارين ، حيث تم خلال اللقاءات استعراض عددا من المقترحات والتوصيات التي يمكن تنفيذها وفقاً لاختصاصات هيئات ولجان ودوائر المجلس والهيئات التنفيذية للقيادات المحلية بالمحافظات والمديريات والمراكز.
وقدمت اللجنة الإشرافية على فرق النزول الميداني والتي يرأسها الدكتور ناصر الخبجي رئيس الهيئة السياسة، وعضوية كلا من عضوي هيئة الرئاسة، الأستاذ محمد الغيثي، رئيس هيئة التشاور والمصالحة المساندة لمجلس القيادة الرئاسي، والأستاذ عمرو البيض، الممثل الخاص لرئيس المجلس للشؤون الخارجية، شرحا حول الاستراتيجية الشاملة للمجلس الانتقالي للعام القادم، والخطط التطويرية التي سيتبناها للنهوض بالجانب الاقتصادي والخدمي، ووضع آليات عمل محددة لتنفيذها في إطار المجلس الرئاسي والحكومة، ورؤية المجلس لتصحيح الوضع الاقتصادي والمعيشي والخدمي بما يلبي احتياجات المواطن.
واستعرضت اللجنة الإشرافية على فرق النزول الميدانية خلال لقاءاتها الملف السياسي، وما حققته قيادة المجلس من نجاح كبير على المستوى الخارجي بقيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، لتعزيز العلاقات الدبلوماسية مع دول الإقليم والعالم، والتعاطي الإيجابي مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية المعنية بمسار عملية السلام وإنهاء الحرب، بما يخدم المشروع الوطني الجنوبي، بالإضافة إلى شرح حول أهمية ما سيقوم به المجلس الانتقالي من عملية تقييم شاملة للهيئات المركزية والمحلية للمجلس، والعمل على تنفيذ الخطط التي سيتبناها المجلس لتحسين الوضع العام. وشددا، في ذات السياق، على أهمية تقوية الجبهة الداخلية، وتوحيد الجهود، والتكاتف المجتمعي لأبناء الجنوب، والتوعية السياسية بأهمية المرحلة والصعوبات والتحديات الراهنة.
*فرق التواصل وتعزيز الوعي السياسي تباشر نزولها للمحافظات
وتنفيذا لمخرجات اللقاءات التي عقدتها اللجنة الإشرافية على فرق النزول في العاصمة عدن باشرت فرق التواصل وتعزيز الوعي السياسي نزولها إلى كافة محافظات الجنوب؛ حيث عقدت لقاءات مع الهيئات التنفيذية للقيادات المحلية للمجلس ومنظمات المجتمع المدني والاتحادات والنقابات والجهات الأمنية والمثقفين والسياسيين للخروج برؤية واحدة حول الإجراءات والتدابير العاجلة للحد من التدهور المعيشي والاقتصادي المتفاقم، ومعالجات فعلية وناجعة لكل الأزمات المتصاعدة، ومنها تدهور العملة والعجز في توفير الخدمات وتأخير صرف المرتبات.
العاصمة عدن
استهل فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي عمله في العاصمة عدن برئاسة عضو هيئة الرئاسة، المحامي علي هيثم الغريب، بلقاءٍ مع القيادات المحلية للمجلس حيث أوضح الغريب خلال اللقاء أهمية إدراك التحولات السياسية والتطورات الداخلية والخارجية، مشدداً على ضرورة تعزيز اللحمة الوطنية الجنوبية والاصطفاف خلف قيادة المجلس الانتقالي لمواجهة التحديات التي تواجه المشروع الوطني الجنوبي، موكدا على أهمية الاهتمام بقضايا المواطنين وتلمس احتياجاتهم الخدمية والمعيشية، من جانبه، أكد الأستاذ مؤمن السقاف عضو هيئة الرئاسة، رئيس تنفيذية انتقالي العاصمة عدن، على أهمية النزول الميداني ودوره في تعزيز الوعي السياسي وتقييم العمل التنظيمي لهيئات المجلس في العاصمة عدن، وعموم محافظات الجنوب، مشددا على ضرورة رفع مستوى التطوير التنظيمي وتعزيز الوعي لدى الشارع في الجنوب لمواجهة التحديات الراهنة، وناقش اللقاء عدداً من القضايا الخدمية والسياسية والاقتصادية، إلى جانب مستجدات القضية الجنوبية على الصعيدين المحلي والإقليمي والدولي. وسيواصل الفريق عمله من خلال عقد لقاءاته مع الجهات الأمنية والاتحادات والنقابات ومنظمات المجتمع المدني وكافة شرائح المجتمع بالعاصمة عدن.
محافظة حضرموت
عقد فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي، برئاسة عضو هيئة الرئاسة، الأستاذ فادي حسن باعوم، لقاءً بالهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس بمحافظة حضرموت، وأكد باعوم خلال اللقاء على أن هناك مرحلة قادمة لإعادة ترتيب الأمور في حضرموت؛ وذلك ضمن جهود مكثفة تعكس اهتمام القيادة السياسية في المجلس، موضحاً أن العمل على المستوى الجماهيري سيكون قوياً، مشيراً إلى أهمية تقديم كل ما يمكن القيام به في المحافظة وتبني مطالب المواطنين، من جانبه أطلع العميد الركن سعيد المحمدي، رئيس تنفيذية انتقالي حضرموت، الحضور على أبرز المستجدات في محافظة حضرموت، والاحتياجات المهمة لعمل الهيئة، وما تم إنجازه خلال الفترة السابقة، وضمن برنامج النزول إلى حضرموت عقد الفريق لقاءً مع الأستاذ مبخوت بن ماضي محافظ المحافظة، حيث بحث الفريق مع المحافظ أوضاع المحافظة، واستعراض الجهود الرامية إلى توحيد الصف وتوفير الخدمات وتعزيز الأمن وقدم الفريق، برنامج نزولاته والذي سيشمل اللقاءات مع قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي والمختصين ومنظمات المجتمع المدني والنقابات وقطاعي المرأة والشباب، وأكد المحافظ بن ماضي من جانبه مساندة السلطة المحلية لفريق التواصل لأجل توحيد الكلمة ودعم التنمية والاستقرار الأمني بالمحافظة انطلاقًا من قيمتها ومكانتها وإرثها التاريخي والثقافي ومقدّراتها الاقتصادية.
وادي وصحراء حضرموت
وتواصلا لبرنامج النزول الميداني الذي أقره المجلس الانتقالي وصل فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي إلى وداي حضرموت حيث عقد في مستهل عمله لقاءً مع الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس لشؤون وادي وصحراء حضرموت والهيئات التنفيذية بالمديريات أوضح عضو هيئة الرئاسة عبد الرؤوف السقاف خلال اللقاء أن برنامج النزول الميداني يأتي ترجمة لتوجيهات الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، الهادفة إلى تعزيز التكامل والتنسيق بين الهيئات المركزية والمحلية للمجلس، والارتقاء بآليات العمل، مشددا على أهمية تطوير العمل المؤسسي، مشيرا إلى الأهمية الاستراتيجية التي تمثلها مديريات وادي وصحراء حضرموت باعتبارها جزءًا محوريًا على خارطة الجنوب، ومستعرضاً النجاحات التي حققتها القيادة السياسية للمجلس الانتقالي خلال الفترة الأخيرة، وأهمها تعزيز الحوار الوطني والدعوة لفتح قنوات حوار مع كافة المكونات السياسية والاجتماعية، بما في ذلك الأصوات المعارضة، مع التأكيد على أهمية تفهم واحترام تطلعات شعب الجنوب، من جانبه، أكد محمد الكثيري، مدير الإدارة التنظيمية على أن هذه الزيارة تأتي في وقت حاسم لتعزيز التواصل الميداني وتوحيد الجهود الوطنية، معربا عن ثقته في أن برنامج التواصل والنزول الميداني سيسهم في دعم العمل المشترك بين الهيئات المركزية والمحلية، بما يخدم تطلعات أبناء الجنوب، وأكد الحاضرون على أهمية مواصلة النضال والعمل الميداني في مواجهة التحديات الراهنة، داعيين إلى الحفاظ على وحدة الصف الجنوبي وتكثيف الجهود لتحقيق تطلعات أبناء وادي وصحراء حضرموت في الحرية والاستقلال واستعادة الدولة الوطنية الجنوبية كاملة السيادة.
محافظة أبين
دشن فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي، برئاسة عضو هيئة الرئاسة، الأستاذ عبدالناصر الجعري، نزوله الميداني إلى محافظة أبين، بعقد لقاءً مع الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس، حيث أوضح الجعري خلال اللقاء أن هذا النزول الميداني جاء بناءً على توجيهات الرئيس عيدروس الزُبيدي، لتعزيز الوعي السياسي والتواصل المباشر بين الهيئات المركزية والمحلية وأيضا عقد لقاءات موسعة مع مختلف شرائح ومكونات المجتمع المدني في محافظة أبين، بهدف تعزيز الوعي السياسي، واللحمة الوطنية، ومواكبة التحديات السياسية والميدانية التي تواجه الجنوب، من جانبه رحّب الأستاذ علي شيخ السوري. نائب رئيس الهيئة، بالفريق الزائر، مشيراً إلى أهمية هذه اللقاءات في تعزيز التنسيق مع النخب السياسية والمجتمعية، وتبادل الأفكار والمقترحات التي من شأنها خدمة المحافظة والتأكيد على الصالح العام في الجنوب، وشدد الحاضرون على أهمية الحفاظ على الحامل السياسي للقضية الوطنية الجنوبية، والحفاظ على المكتسبات السياسية، داعيين إلى مواجهة الحرب الاقتصادية التي تستهدف النسيج الاجتماعي في الجنوب والانتقال من مرحلة الثورة إلى مرحلة بناء الدولة، مع تكثيف الحضور الوطني الجنوبي لتحقيق الدولة الفيدرالية المستقلة.
محافظة المهرة
وفي بوابة الجنوب الشرقية محافظة المهرة أطلق فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي في المجلس الانتقالي ، برئاسة عضو هيئة الرئاسة، الدكتور سالم علي القميري، أول أعمال نزوله الميداني بلقاء ضم أعضاء الجمعية الوطنية، ومجلس المستشارين، والهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس بالمحافظة، وأوضح الدكتور القميري خلال اللقاء أن عمل الفريق يهدف إلى رفع تعزيز الوعي السياسي والتنبيه من المخاطر المتعددة على ثقافة الجماهيري السياسية، من جانبه أكد العميد علي الجبواني، عضو هيئة الرئاسة، أهمية النزول الميداني للاطلاع على أداء الهيئات التنفيذية، مشدداً على ضرورة توحيد الجهود وتعزيز العمل الجماعي لتحقيق أهداف المجلس الانتقالي. وأكد مجاهد بن عفرار، رئيس تنفيذية انتقالي المهرة، أن هذه الزيارات تُسهم في تعزيز الوعي السياسي والمجتمعي والوقوف على مستجدات مختلف الأوضاع، وتحديد الاحتياجات.
محافظة الضالع
وفي أول تحركات فرق النزول الميداني إلى المحافظات وصل فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي برئاسة المحامي يحيى غالب الشعيبي، عضو هيئة رئاسة المجلس، إلى محافظة الضالع وعقد لقاءات مع القيادة المحلية للمجلس بالمحافظة ومديرياتها والسلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني، وتطرق المحامي الشعيبي، خلال اللقاءات التي شارك فيها العميد عبدالله مهدي رئيس تنفيذية انتقالي الضالع واللواء علي مقبل محافظ المحافظة، إلى برنامج النزول الميداني الذي سيشمل لقاءات موسعة مع مختلف شرائح ومكونات المجتمع المحلي بمحافظة الضالع، مشيراً إلى أن الفريق وضمن سلسلة نزولاته سيعمل على توضيح متطلبات المرحلة الراهنة، والتطورات السياسية إقليمياً، وانعكاساتها على الجنوب وقضيته الوطنية، مشيرا إلى أن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، حريصة على المشاركة المجتمعية الواسعة في تعزيز العمل المؤسسي؛ لما تمثله هذه القطاعات من حضور نوعي، باعتبارها تمثل الثقل الأكثر والأكبر في المجتمع.
وأكد أعضاء فريق التواصل الميداني، أهمية رفع مستوى الوعي السياسي لدى مختلف الشرائح الفاعلة حول الظروف التي تمر بها قضية شعب الجنوب، ومستوى التقدم الذي وصلت إليه بفعل الجهود السياسية والدبلوماسية الخارجية لقيادة المجلس الانتقالي ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، مؤكدين على ضرورة مواكبة تحديات المرحلة الراهنة واستحقاقاتها السياسية وتوحيد الجهود وتعزيز اللحمة الوطنية خلف قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، على طريق تحقيق كامل أهداف شعب الجنوب . واستمع فريق التواصل الميداني خلال اللقاءات إلى العديد من المداخلات والرؤى من قبل الشخصيات الحاضرة، والتي سلطت الضوء على أبرز التحديات الماثلة أمام أبناء المحافظة والجنوب بشكل عام، وأهمية بذل المزيد من الجهود والسعي لتعزيز الوعي بأهمية المرحلة وحجم التحديات التي يجابهها شعب الجنوب وقيادته السياسية، وتعزيز وتطوير الشراكة بين السلطات المحلية والقيادة المحلية للمجلس بالمحافظة، ووضع آلية مشتركة بهذا الشأن يضمن انتهاج العمل المؤسسي في مختلف المجالات.
تواصل أعمال فرق النزول الميداني
استكمالاً لمهام فرق التواصل الميداني ستشهد محافظتي شبوة وسقطرى عقد فرق تعزيز الوعي السياسي لقاءات مع القيادات المحلية للمجلس ومنظمات المجتمع المدني وكافة شرائح النخب السياسية والمجتمعية، لتبادل الأفكار والمقترحات التي تسهم في خدمة المحافظتين، وتهم الصالح العام لشعب الجنوب، كما ستواصل الفرق المتواجدة في المحافظات الأخرى لقاءاتها على طريق مواكبة تحديات المرحلة الراهنة واستحقاقاتها السياسية وتوحيد الجهود وتعزيز اللحمة الوطنية خلف قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، على طريق تحقيق كامل أهداف الثورة الجنوبية ولمزيد من الجهود والسعي لتعزيز الوعي بأهمية المرحلة وحجم التحديات التي يجابهها شعب الجنوب وقيادته السياسية، وكيفية العمل على مواجهتها بكل إخلاص ومسؤولية لتكون غايتها الإنسان في الجنوب.