فريق التواصل السياسي للانتقالي الجنوبي.. جهود لتعزيز الوعي السياسي في محافظات الجنوب

تقرير / حمدي العمودي

تقرير / حمدي العمودي يولي المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي، عملية التواصل والتفاعل مع المجتمع المحلي في كافة محافظات الجنوب، أهمية كبيرة باعتباره استراتيجية لمواجهة تحديات المرحلة الراهنة. وتبرز حجم الثقة الكبيرة لدى جماهير شعب الجنوب في توجهات المجلس الانتقالي الجنوبي، وإجراءات الرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي. وقد جدد الجنوبيين التأكيد على أن نزولات (فرق التواصل وتعزيز الوعي السياسي بالمجلس الانتقالي الجنوبي)، إلى محافظات الجنوب يأتي في إطار جهود المجلس الانتقالي الجنوبي لتعزيز التواصل والتفاعل مع المجتمع المحلي، من هيئات تنفيذية للمجلس وسلطات محلية وأمنية ومجتمع مدني وغيرها. وقالوا: إن المكاسب السياسية والدبلوماسية التي حققها المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي، مكنته من الوصول إلى أروقة صنع القرار الدولي. مشيرين بأن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي تتعامل مع التطورات برؤية سياسية لتثبت للإقليم والعالم بأنها قادرة على إدارة دولة الجنوب، ولم تقدم على أي قرارات ارتجالية قد تؤثر على مسار حضور قضية شعب الجنوب إقليميًا ودوليًا.وقد تحققت للجنوب بفضل الشراكة، والتي هدف المجلس الانتقالي الجنوبي من خلالها إلى انتزاع القرار السياسي بالطرق السلسة التي تخدم قضية شعب الجنوب. مجددين التأكيد على الموقف الثابت للمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي، في تحقيق هدف شعب الجنوب في استعادة استقلال دولته كاملة السيادة على حدود ما قبل 21 مايو 1990م. مطالبين بتعزيز الولاء الوطني الجنوبي باعتباره ركيزة أساسية نحو تحقيق هدف استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة. وأن اصطفاف شعب الجنوب خلف قيادته السياسية بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي مهمة للغاية في ظل المرحلة الصعبة التي يمر بها شعب الجنوب. وأن تعزيز وحدة الصف الجنوبي مطلوبة لمواجهة المؤامرات التي تُحاك ضد الجنوب وشعبه وقواته المُسلحة. مؤكدين على أن أهداف برنامج نزول فرق التواصل وتعزيز الوعي السياسي بالمجلس الانتقالي الجنوبي، الاستماع إلى صوت الجماهير، وهذا جاء بعد توجيهات الرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي كمرجعية استراتيجية لجهود فرق التواصل وتعزيز الوعي السياسي بالمجلس الانتقالي الجنوبي، وكخارطة طريق لاستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على حدودها المتعارف عليها دوليا قبل عام 1990م. وأن شعب الجنوب يرفض كافة اشكال الإرهاب والتطرف والعصبية والغلو. داعين إلى دعم ومساندة أبناء الجنوب للقوات المُسلحة والأمنية الجنوبية التي تقف على جبهات الدفاع عن حدود الجنوب وحماية ابنائه من الجماعات الإرهابية. وحول استهداف المجلس الانتقالي الجنوبي قالوا بأنه استهداف لقضية شعب الجنوب ومحاولات نسف كل ما تحقق خلال السنوات الماضية. كاشفين محاولات أعداء الجنوب بربط ملف الخدمات بالملف السياسي، واستثمار معاناة الشعب من قبل أطراف سياسية، بهدف خلق حالة من الانقسام والتشظي. مطالبين بالتصدي لكافة محاولات التحريض ضد المجلس الانتقالي الجنوبي. منوهين بأهمية الوقوف خلف المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي، والعمل جنبًا إلى جنب لتحقيق تطلعات شعب الجنوب واستكمال كافة اهدافه. مؤكدين بأن المجلس الانتقالي الجنوبي برزت أهميته الاستراتيجية لعلاقة الجنوب مع التحالف العربي وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة. مشيرين بأن الدور المطلوب من الجنوب للإسهام الفاعل في مواجهة التهديدات الإيرانية ممثلة بميليشيا الحوثي الإرهابية على الجنوب والإقليم، وهجماتهم على الممرات الدولية التي تضر أبناء الجنوب في المقام الأول. جهــــــود: جدد الجنوبيين اليوم دعوتهم إلى الهيئات المختلفة ومؤسسات السلطة التنفيذية والمحلية إلى الاحترام للإطار السياسي ولقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي وخطواته في مختلف المسارات. لما يمثله من حالة من الزخم والحماية للجماهير في التعاطي مع فرق التواصل وتعزيز الوعي السياسي بالمجلس الانتقالي الجنوبي نحو تحقيق كافة الأهداف المطروحة.مشيدين بدور فرق التواصل وتعزيز الوعي السياسي بالمجلس الانتقالي الجنوبي ولما لهذا الفريق أهمية كخطوة نوعية لتعزيز العمل السياسي والتنظيمي في الجنوب. مطالبين بأهمية تعزيز دور القانون وسيادته في حماية الحقوق والحريات والمال العام ومحاربة الفساد. خطاب إعلامي وخط المواجهة: دعا ابناء الجنوب إلى تقوية الوعي السياسي والمجتمعي لما لها من أهمية في المرحلة الحالية وتحدياتها السياسية والاقتصادية، والتي تتطلب تعزيز الخطاب الإعلامي الداعم للحمة الوطنية الجنوبية، ولمواجهة الإعلام المعادي وتوحيد الخطاب الإعلامي من خلال توجيه رسائل إعلامية تواجه الشائعات والحملات المغرضة ضد الجنوب وشعبه وقضيته التحررية والمجلس الانتقالي الجنوبي وقيادته السياسية، ودعم خطاب إعلامي موحد يعزز من قوة الموقف الجنوبي أمام قوى الاحتلال والإرهاب والفساد اليمني. وسلطت الفرق المكلفة بالنزول إلى محافظات الجنوب على القضايا الاقتصادية والاجتماعية من خلال مناقشة أبرز القضايا التي تؤرق المواطن الجنوبي، مثل الفساد والتدهور الاقتصادي، والعمل على تقديم حلول واقعية، على التعاون بين المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي ومؤسسات المجتمع المدني، وتوثيق دور هذه المؤسسات المجتمعية المدنية في دعم العمل السياسي والتنظيمي. سياسيون يتفاعلون على منصة (أكس): أكد سياسيون جنوبيون على أن المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي، يولي عملية التواصل والتفاعل مع المجتمع المحلي في كافة محافظات الجنوب، أهمية كبيرة باعتباره استراتيجية لمواجهة تحديات المرحلة الراهنة. وجددوا التأكيد على حجم الثقة الكبيرة لدى جماهير شعب الجنوب في توجهات المجلس الانتقالي الجنوبي، واجراءات الرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي. كما أشاروا إلى أن نزولات (فرق التواصل وتعزيز الوعي السياسي بالمجلس الانتقالي الجنوبي)، إلى محافظات الجنوب يأتي في اطار جهود المجلس الانتقالي الجنوبي لتعزيز التواصل والتفاعل مع المجتمع المحلي، من هيئات تنفيذية للمجلس وسلطات محلية وأمنية ومجتمع مدني وغيرها. وعصر اليوم الإثنين 16 ديسمبر / كانون أول 2024م، اطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون، هاشتاج #تعزيز_الوعي_السياسي_الجنوبي على مواقع التواصل الاجتماعي، اشهرها منصة X)). وأشار السياسيون الجنوبيون إلى المكاسب السياسية والدبلوماسية التي حققها المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي، والتي مكنته من الوصول إلى أروقة صنع القرار الدولي. وقالوا: "قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي تتعامل مع التطورات برؤية سياسية لتثبت للإقليم والعالم انها قادرة على إدارة دولة الجنوب، ولم تقدم على أي قرارات ارتجالية قد تؤثر على مسار حضور قضية شعب الجنوب إقليميًا ودوليًا". وتحدثوا عن المكاسب التي تحققت للجنوب بفضل الشراكة، والتي يهدف المجلس الانتقالي الجنوبي من خلالها إلى انتزاع القرار السياسي بالطرق السلسة التي تخدم قضية شعب الجنوب، وكذا هدفها إعادة بناء مؤسسات الدولة التي دمرها نظام صنعاء اليمني الغاشم. وأكدوا على: "الموقف الثابت للمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي، في تحقيق هدف شعب الجنوب في استعادة استقلال دولته كاملة السيادة على حدود ما قبل 21 مايو 1990م"، مشيرين إلى أهمية: "تعزيز الولاء الوطني الجنوبي باعتباره ركيزة أساسية نحو تحقيق هدف استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة". وأشاروا إلى ضرورة اصطفاف شعب الجنوب خلف قيادته السياسية بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي. واكدوا على أهمية: "تعزيز وحدة الصف الجنوبي في مواجهة المؤامرات التي تُحاك ضد الجنوب وشعبه وقواته المُسلحة". وأضافوا: "من أهداف برنامج نزول فرق التواصل وتعزيز الوعي السياسي بالمجلس الانتقالي الجنوبي، الاستماع إلى صوت الجماهير. وتحدثوا عن أهمية توجيهات الرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي كمرجعية استراتيجية لجهود فرق التواصل وتعزيز الوعي السياسي بالمجلس الانتقالي الجنوبي، وكخارطة طريق لاستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على حدودها المتعارف عليها دوليا قبل عام 1990م. وحذروا من أن الجنوب يرفض لكافة اشكال الإرهاب والتطرف والعصبية والغلو. واشاروا إلى أن نزولات فرق التواصل وتعزيز الوعي السياسي بالمجلس الانتقالي الجنوبي، هدفه تقييم نشاط الهيئات وأجهزة السلطة المحلية والمدنية والأمنية. كما طالبوا بأهمية دعم ومساندة أبناء الجنوب للقوات المُسلحة والأمنية الجنوبية التي تقف على جبهات الدفاع عن حدود الجنوب وحماية ابنائه من الجماعات الإرهابية. واكدوا على استهداف المجلس الانتقالي الجنوبي هو استهداف لقضية شعب الجنوب ومحاولات نسف كل ما تحقق خلال السنوات الماضية. ودعا السياسيون الجنوبيون جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل بقوة وحيوية ونشاط مع هاشتاج #تعزيز_الوعي_السياسي_الجنوبي. مستشار الرئيس الزٌبيدي الدكتور صدام عبدالله قال: في ضل التحولات السياسية المتسارعة التي تتطلب تضافر الجهود وتوحيد الرؤى من أجل تحقيق الاستقرار والبناء وفي هذا السياق يأتي دور فرق التواصل وتعزيز الوعي السياسي بالمجلس الانتقالي الجنوبي كأحد أهم الأدوات لبناء جسور الثقة بين مختلف مكونات المجتمع الجنوبي، وتوحيد الصفوف حول القضايا الوطنية المصيرية. وتتمثل أهمية نزول فرق التواصل وتعزيز الوعي السياسي إلى مختلف محافظات الجنوب في قدرتها على التواصل المباشر مع مختلف شرائح المجتمع والاستماع إلى ارائهم ومقترحاتهم، هذا التواصل المباشر يساهم من خلال الحوار المفتوح والشفاف في بناء مستوى عال من الثقة بين القيادة السياسية والشعب، مما يعزز الشعور بالانتماء والولاء للمشروع الوطني الجنوبي ، كما يساهم في توضيح الرؤية الوطنية وتوحيد الصفوف حول الأهداف المشتركة، مما يعزز اللحمة الاجتماعية ويحصن ابناء الجنوب من الاختراقات التي تؤدي الى الانقسامات. كما تساهم هذه اللقاءات المباشرة مع كافة اطياف المجتمع الجنوبي الى لعب دورا حيويا في توعية المجتمع بالقضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعيةومنحهم المعلومات الحقيقية والكافية التي تمكن الأفراد من اتخاذ القرارات الصحيحة. كما يجب الاشارة ان دور الفريق لا يقتصر فقط على نقل المعلومات بل يتعداه إلى تشجيع المشاركة المجتمعية الفاعلة من خلال تنظيم اللقاءات والندوات والحملات التوعوية، بحيث يتم إشراك المواطنين في صنع القرار وتفعيل دورهم في بناء المجتمع. وفي الاخير يمكن القول إن نزول فرق التواصل وتعزيز الوعي السياسي إلى مختلف محافظات الجنوب يمثل خطوة مهمة نحو بناء مجتمع ديمقراطي قوي، من خلال التواصل المستمر والمباشر مع المواطنين وتوحيد الرؤى وبناء الثقة، بحيث تساهم بشكل فعال في تحقيق الاستقرار في الجنوب والحفاظ على ثبات ابناء الجنوب في تحقيق هدف استعادة الدولة الجنوبية الفيدرالية التي تلبي طموحات مختلف شرائح المجتمع الجنوبي. ختاما.. تعمل الفرق المكلفة بالنزول إلى محافظات الجنوب على إيصال الرسالة الحقيقية إلى اطياف شعبنا الجنوبي، والتي شملت تلك الرسالة التوعية السياسية والوطنية وتعزيز الهوية الجنوبية، وتعريف المجتمع الجنوبي بالقضية الجنوبية السامية التي تتطلب من الجميع الأيمان بها وتأصيل المطالب بعودة دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة القادمة.يولي المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي، عملية التواصل والتفاعل مع المجتمع المحلي في كافة محافظات الجنوب، أهمية كبيرة باعتباره استراتيجية لمواجهة تحديات المرحلة الراهنة. وتبرز حجم الثقة الكبيرة لدى جماهير شعب الجنوب في توجهات المجلس الانتقالي الجنوبي، وإجراءات الرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي. وقد جدد الجنوبيين التأكيد على أن نزولات (فرق التواصل وتعزيز الوعي السياسي بالمجلس الانتقالي الجنوبي)، إلى محافظات الجنوب يأتي في إطار جهود المجلس الانتقالي الجنوبي لتعزيز التواصل والتفاعل مع المجتمع المحلي، من هيئات تنفيذية للمجلس وسلطات محلية وأمنية ومجتمع مدني وغيرها. وقالوا: إن المكاسب السياسية والدبلوماسية التي حققها المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي، مكنته من الوصول إلى أروقة صنع القرار الدولي. مشيرين بأن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي تتعامل مع التطورات برؤية سياسية لتثبت للإقليم والعالم بأنها قادرة على إدارة دولة الجنوب، ولم تقدم على أي قرارات ارتجالية قد تؤثر على مسار حضور قضية شعب الجنوب إقليميًا ودوليًا.وقد تحققت للجنوب بفضل الشراكة، والتي هدف المجلس الانتقالي الجنوبي من خلالها إلى انتزاع القرار السياسي بالطرق السلسة التي تخدم قضية شعب الجنوب. مجددين التأكيد على الموقف الثابت للمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي، في تحقيق هدف شعب الجنوب في استعادة استقلال دولته كاملة السيادة على حدود ما قبل 21 مايو 1990م. مطالبين بتعزيز الولاء الوطني الجنوبي باعتباره ركيزة أساسية نحو تحقيق هدف استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة. وأن اصطفاف شعب الجنوب خلف قيادته السياسية بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي مهمة للغاية في ظل المرحلة الصعبة التي يمر بها شعب الجنوب. وأن تعزيز وحدة الصف الجنوبي مطلوبة لمواجهة المؤامرات التي تُحاك ضد الجنوب وشعبه وقواته المُسلحة. مؤكدين على أن أهداف برنامج نزول فرق التواصل وتعزيز الوعي السياسي بالمجلس الانتقالي الجنوبي، الاستماع إلى صوت الجماهير، وهذا جاء بعد توجيهات الرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي كمرجعية استراتيجية لجهود فرق التواصل وتعزيز الوعي السياسي بالمجلس الانتقالي الجنوبي، وكخارطة طريق لاستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على حدودها المتعارف عليها دوليا قبل عام 1990م. وأن شعب الجنوب يرفض كافة اشكال الإرهاب والتطرف والعصبية والغلو. داعين إلى دعم ومساندة أبناء الجنوب للقوات المُسلحة والأمنية الجنوبية التي تقف على جبهات الدفاع عن حدود الجنوب وحماية ابنائه من الجماعات الإرهابية. وحول استهداف المجلس الانتقالي الجنوبي قالوا بأنه استهداف لقضية شعب الجنوب ومحاولات نسف كل ما تحقق خلال السنوات الماضية. كاشفين محاولات أعداء الجنوب بربط ملف الخدمات بالملف السياسي، واستثمار معاناة الشعب من قبل أطراف سياسية، بهدف خلق حالة من الانقسام والتشظي. مطالبين بالتصدي لكافة محاولات التحريض ضد المجلس الانتقالي الجنوبي. منوهين بأهمية الوقوف خلف المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي، والعمل جنبًا إلى جنب لتحقيق تطلعات شعب الجنوب واستكمال كافة اهدافه. مؤكدين بأن المجلس الانتقالي الجنوبي برزت أهميته الاستراتيجية لعلاقة الجنوب مع التحالف العربي وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة. مشيرين بأن الدور المطلوب من الجنوب للإسهام الفاعل في مواجهة التهديدات الإيرانية ممثلة بميليشيا الحوثي الإرهابية على الجنوب والإقليم، وهجماتهم على الممرات الدولية التي تضر أبناء الجنوب في المقام الأول. جهــــــود: جدد الجنوبيين اليوم دعوتهم إلى الهيئات المختلفة ومؤسسات السلطة التنفيذية والمحلية إلى الاحترام للإطار السياسي ولقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي وخطواته في مختلف المسارات. لما يمثله من حالة من الزخم والحماية للجماهير في التعاطي مع فرق التواصل وتعزيز الوعي السياسي بالمجلس الانتقالي الجنوبي نحو تحقيق كافة الأهداف المطروحة.مشيدين بدور فرق التواصل وتعزيز الوعي السياسي بالمجلس الانتقالي الجنوبي ولما لهذا الفريق أهمية كخطوة نوعية لتعزيز العمل السياسي والتنظيمي في الجنوب. مطالبين بأهمية تعزيز دور القانون وسيادته في حماية الحقوق والحريات والمال العام ومحاربة الفساد. خطاب إعلامي وخط المواجهة: دعا ابناء الجنوب إلى تقوية الوعي السياسي والمجتمعي لما لها من أهمية في المرحلة الحالية وتحدياتها السياسية والاقتصادية، والتي تتطلب تعزيز الخطاب الإعلامي الداعم للحمة الوطنية الجنوبية، ولمواجهة الإعلام المعادي وتوحيد الخطاب الإعلامي من خلال توجيه رسائل إعلامية تواجه الشائعات والحملات المغرضة ضد الجنوب وشعبه وقضيته التحررية والمجلس الانتقالي الجنوبي وقيادته السياسية، ودعم خطاب إعلامي موحد يعزز من قوة الموقف الجنوبي أمام قوى الاحتلال والإرهاب والفساد اليمني. وسلطت الفرق المكلفة بالنزول إلى محافظات الجنوب على القضايا الاقتصادية والاجتماعية من خلال مناقشة أبرز القضايا التي تؤرق المواطن الجنوبي، مثل الفساد والتدهور الاقتصادي، والعمل على تقديم حلول واقعية، على التعاون بين المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي ومؤسسات المجتمع المدني، وتوثيق دور هذه المؤسسات المجتمعية المدنية في دعم العمل السياسي والتنظيمي. سياسيون يتفاعلون على منصة (أكس): أكد سياسيون جنوبيون على أن المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي، يولي عملية التواصل والتفاعل مع المجتمع المحلي في كافة محافظات الجنوب، أهمية كبيرة باعتباره استراتيجية لمواجهة تحديات المرحلة الراهنة. وجددوا التأكيد على حجم الثقة الكبيرة لدى جماهير شعب الجنوب في توجهات المجلس الانتقالي الجنوبي، واجراءات الرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي. كما أشاروا إلى أن نزولات (فرق التواصل وتعزيز الوعي السياسي بالمجلس الانتقالي الجنوبي)، إلى محافظات الجنوب يأتي في اطار جهود المجلس الانتقالي الجنوبي لتعزيز التواصل والتفاعل مع المجتمع المحلي، من هيئات تنفيذية للمجلس وسلطات محلية وأمنية ومجتمع مدني وغيرها. وعصر اليوم الإثنين 16 ديسمبر / كانون أول 2024م، اطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون، هاشتاج #تعزيز_الوعي_السياسي_الجنوبي على مواقع التواصل الاجتماعي، اشهرها منصة X)). وأشار السياسيون الجنوبيون إلى المكاسب السياسية والدبلوماسية التي حققها المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي، والتي مكنته من الوصول إلى أروقة صنع القرار الدولي. وقالوا: "قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي تتعامل مع التطورات برؤية سياسية لتثبت للإقليم والعالم انها قادرة على إدارة دولة الجنوب، ولم تقدم على أي قرارات ارتجالية قد تؤثر على مسار حضور قضية شعب الجنوب إقليميًا ودوليًا". وتحدثوا عن المكاسب التي تحققت للجنوب بفضل الشراكة، والتي يهدف المجلس الانتقالي الجنوبي من خلالها إلى انتزاع القرار السياسي بالطرق السلسة التي تخدم قضية شعب الجنوب، وكذا هدفها إعادة بناء مؤسسات الدولة التي دمرها نظام صنعاء اليمني الغاشم. وأكدوا على: "الموقف الثابت للمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي، في تحقيق هدف شعب الجنوب في استعادة استقلال دولته كاملة السيادة على حدود ما قبل 21 مايو 1990م"، مشيرين إلى أهمية: "تعزيز الولاء الوطني الجنوبي باعتباره ركيزة أساسية نحو تحقيق هدف استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة". وأشاروا إلى ضرورة اصطفاف شعب الجنوب خلف قيادته السياسية بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي. واكدوا على أهمية: "تعزيز وحدة الصف الجنوبي في مواجهة المؤامرات التي تُحاك ضد الجنوب وشعبه وقواته المُسلحة". وأضافوا: "من أهداف برنامج نزول فرق التواصل وتعزيز الوعي السياسي بالمجلس الانتقالي الجنوبي، الاستماع إلى صوت الجماهير. وتحدثوا عن أهمية توجيهات الرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي كمرجعية استراتيجية لجهود فرق التواصل وتعزيز الوعي السياسي بالمجلس الانتقالي الجنوبي، وكخارطة طريق لاستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على حدودها المتعارف عليها دوليا قبل عام 1990م. وحذروا من أن الجنوب يرفض لكافة اشكال الإرهاب والتطرف والعصبية والغلو. واشاروا إلى أن نزولات فرق التواصل وتعزيز الوعي السياسي بالمجلس الانتقالي الجنوبي، هدفه تقييم نشاط الهيئات وأجهزة السلطة المحلية والمدنية والأمنية. كما طالبوا بأهمية دعم ومساندة أبناء الجنوب للقوات المُسلحة والأمنية الجنوبية التي تقف على جبهات الدفاع عن حدود الجنوب وحماية ابنائه من الجماعات الإرهابية. واكدوا على استهداف المجلس الانتقالي الجنوبي هو استهداف لقضية شعب الجنوب ومحاولات نسف كل ما تحقق خلال السنوات الماضية. ودعا السياسيون الجنوبيون جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل بقوة وحيوية ونشاط مع هاشتاج #تعزيز_الوعي_السياسي_الجنوبي. مستشار الرئيس الزٌبيدي الدكتور صدام عبدالله قال: في ضل التحولات السياسية المتسارعة التي تتطلب تضافر الجهود وتوحيد الرؤى من أجل تحقيق الاستقرار والبناء وفي هذا السياق يأتي دور فرق التواصل وتعزيز الوعي السياسي بالمجلس الانتقالي الجنوبي كأحد أهم الأدوات لبناء جسور الثقة بين مختلف مكونات المجتمع الجنوبي، وتوحيد الصفوف حول القضايا الوطنية المصيرية. وتتمثل أهمية نزول فرق التواصل وتعزيز الوعي السياسي إلى مختلف محافظات الجنوب في قدرتها على التواصل المباشر مع مختلف شرائح المجتمع والاستماع إلى ارائهم ومقترحاتهم، هذا التواصل المباشر يساهم من خلال الحوار المفتوح والشفاف في بناء مستوى عال من الثقة بين القيادة السياسية والشعب، مما يعزز الشعور بالانتماء والولاء للمشروع الوطني الجنوبي ، كما يساهم في توضيح الرؤية الوطنية وتوحيد الصفوف حول الأهداف المشتركة، مما يعزز اللحمة الاجتماعية ويحصن ابناء الجنوب من الاختراقات التي تؤدي الى الانقسامات. كما تساهم هذه اللقاءات المباشرة مع كافة اطياف المجتمع الجنوبي الى لعب دورا حيويا في توعية المجتمع بالقضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعيةومنحهم المعلومات الحقيقية والكافية التي تمكن الأفراد من اتخاذ القرارات الصحيحة. كما يجب الاشارة ان دور الفريق لا يقتصر فقط على نقل المعلومات بل يتعداه إلى تشجيع المشاركة المجتمعية الفاعلة من خلال تنظيم اللقاءات والندوات والحملات التوعوية، بحيث يتم إشراك المواطنين في صنع القرار وتفعيل دورهم في بناء المجتمع. وفي الاخير يمكن القول إن نزول فرق التواصل وتعزيز الوعي السياسي إلى مختلف محافظات الجنوب يمثل خطوة مهمة نحو بناء مجتمع ديمقراطي قوي، من خلال التواصل المستمر والمباشر مع المواطنين وتوحيد الرؤى وبناء الثقة، بحيث تساهم بشكل فعال في تحقيق الاستقرار في الجنوب والحفاظ على ثبات ابناء الجنوب في تحقيق هدف استعادة الدولة الجنوبية الفيدرالية التي تلبي طموحات مختلف شرائح المجتمع الجنوبي. ختاما.. تعمل الفرق المكلفة بالنزول إلى محافظات الجنوب على إيصال الرسالة الحقيقية إلى اطياف شعبنا الجنوبي، والتي شملت تلك الرسالة التوعية السياسية والوطنية وتعزيز الهوية الجنوبية، وتعريف المجتمع الجنوبي بالقضية الجنوبية السامية التي تتطلب من الجميع الأيمان بها وتأصيل المطالب بعودة دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة القادمة.