د.الخبجي: شعب الجنوب في طليعة من تصدوا للمشروع الفارسي وأطماعه في المنطقة

(عدن الحدث) خاص :

أكد الدكتور ناصر الخبجي رئيس وحدة شؤون المفاوضات بالمجلس الانتقالي الجنوبي ان الـ27 من رمضان 2015 هو يوم النصر والتحرير الذي سطّره الأبطال.

وقال الخبجي ":في الذكرى العاشرة لتحرير العاصمة عدن، والتي تتزامن مع الـ27 من رمضان 2025م، نتقدم بأسمى آيات التهنئة لشعبنا الجنوبي العظيم، وقيادته السياسية ممثلةً بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، وأبطال قواتنا المسلحة والأمن الجنوبي.

لقد شكّل تحرير عدن في الـ27 من رمضان 2015م محطةً تاريخيةً فارقة، تجلت فيها أسمى معاني التضحية والصمود في سبيل الحرية والكرامة". واضاف" يومٌ أثبت فيه أبطال المقاومة الجنوبية، ومعهم أبناء عدن، أن إرادتهم أقوى من الاحتلال، وأن النضال من أجل الوطن لا يعرف المستحيل".


وأشار الخبجي الى ان عدن ليست مجرد مدينة، بل هي روح الجنوب، ورمز صموده، وقلعته التي تحطمت على أسوارها كل مؤامرات المعتدين. لقد تحقق ذلك الانتصار بفضل الله تعالى، وبسالة المقاومة الجنوبية، وبدعم الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، حيث امتزجت دماء الشهداء الأبرار لتصنع ذلك النصر الكبير، وتؤكد أن شعب الجنوب كان في طليعة من تصدوا للمشروع الفارسي وأطماعه في المنطقة.


وتابع قائلا "اليوم، وبقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، أصبح الجنوب يمتلك جيشًا منظمًا ومدربًا، يخوض معارك الشرف على امتداد الجبهات، دفاعًا عن الأرض والعِرض، وسدًا منيعًا في وجه الدخلاء وأوهامهم بإعادة عقارب الزمن إلى الوراء. جيشٌ لا يحمي الجنوب فحسب، بل يسهم في حفظ أمن واستقرار المنطقة، ويشكل شريكًا أساسيًا في الحرب على الإرهاب، مما يستوجب من القوى الإقليمية والدولية إعادة رسم خارطة الشراكات الاستراتيجية، بما يحقق الأمن والسلم الدوليين".

وأضاف "سيظل الـ27 من رمضان يومًا خالدًا في ذاكرة الجنوب وأجياله القادمة، شاهدًا على إرادة شعبٍ لا يعرف الانكسار، وعهدًا متجددًا بالسير على درب الشهداء حتى تحقيق الهدف المنشود، وهو استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة".