قوات النخبة الحضرمية صمام أمان حضرموت .. وفخر الجنوب
شكلت قوات النخبة الحضرمية منذ تأسيسها في العام 2016م بمبادرة ودعم من التحالف العربي بقيادة الإمارات العربية المتحدة صمام أمان حضرموت وحصنها المنيع، وأثبتت جدارتها في فرض الأمن والتصدي للإرهاب وتحرير ساحل حضرموت من تنظيم القاعدة في أبريل 2016م محققةً إنجازات أمنية أسهمت في تعزيز الأمن والاستقرار في ساحل حضرموت وانتشار الأمان في أرجائه خاصة في ظل التهديدات المتزايدة من الجماعات الإرهابية , وحققت إنجازات كبيرة، حيث تمكنت من تحرير مناطق واسعة في ساحل حضرموت وتأمينها، ما جعلها قوة محورية في حماية واستقرار حضرموت، إضافة إلى أنها تحظى بتأييد واسع من أبناء الجنوب عام وحضرموت خاص الذين يرون فيها حامية لأمنهم واستقرار منطقتهم بفضل تضحيات أفراد هذه القوات وأثبتوا أنهم الدرع الحامي الذي يحمي أبناء المحافظة من خطر الإرهاب.
كما يحتفل أبناء حضرموت في كل عام بهذا الإنجاز العسكري الذي أصبح رمزًا للأمن والاستقرار في المحافظة وذكرى التحرير.
" دور المجلس الانتقالي"
يولي المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اهتماما خاصا بالنخبة الحضرمية، حيث يعمل على تمكينها في جميع أنحاء حضرموت لتأمين المحافظة وحماية مكتسباتها ويدرك المجلس الانتقالي الجنوبي أهمية هذه القوات كدرع للجنوب من أي اعتداءات، ويعتبر تضحياتها أساسا للحفاظ على الأمن وتحقيق الأمان لأبناء حضرموت.
"إحلال النخبة الحضرمية في وادي حضرموت مطالب الشعب الجنوبي"
بعد ان أثبتت جدارتها في تأمين ساحل حضرموت على مدى تسعة أعوام
تتصاعد المطالب الشعبية الجنوبية بإحلالها في وادي حضرموت لتحل مكان قوات المنطقة العسكرية الأولى المنتمية للاحتلال اليمني ما سيعزز من حالة الأمن والاستقرار في عموم وادي حضرموت.
" إنجازات وإستهدافات "
حيث حققت قوات النخبة الحضرمية إنجازات ومكاسب عظيمة سواء في مكافحة الإرهاب فقط وطرد تنظيم القاعدة أو منع التهريب للأسلحة والمخدرات وضبط الحدود مما جعلها نموذجا يُحتذى به على مستوى الجنوب بالكامل, ورغم كل تلك الإنجازات إلا ان هناك محاولات مستمرة من بعض القوى لعرقلة جهودها فظهرت مؤخراً بعض التشكيلات العسكرية التابعة لعمرو بن حبريش وغيرها بهدف إضعافها وإجهاضها على غرار النخبة الشبوانية إلا أن هذه القوات استطاعت التغلب على التحديات والمؤامرات التي تحاول استهدافها ، مما زاد من دعمها الشعبي.
" فخر واعتزاز "
أكد الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي في أكثر من مناسبة أن يوم 24 إبريل 2016، سيظل حدثا استثنائيا في تاريخ شعبنا في الجنوب، الذي اجترح فيه أبطال قواتنا المسلحة من منتسبي قوات النخبة الحضرمية الأشاوس نصرٱ تاريخيا مؤزرا، تكلل بدحر فلول تنظيم القاعدة الإرهابي من ساحل حضرموت بدعم وبمساندة قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، ودعم ومشاركة مباشرة من دولة الإمارات العربية المتحدة.
واضاف بالقول: وان ذكرى تحرير ساحل حضرموت سيظل يوما مجيدا سيخلده التاريخ ليحكي للأجيال قصة أولئك الأبطال الميامين الذين استرخصوا أرواحهم ودمائهم فسطروا ملحمة تاريخية تحولت على إثرها مناطق الساحل إلى واحة أمن وأمان والواقع خير شاهد.
" دعم وإسناد إعلامي "
أطلق ناشطون وإعلاميون جنوبيون حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي لدعم وإسناد قوات النخبة الحضرمية والتفاخر بانتصاراتها ونجاحاتها التي حققتها منذ تأسيسها وحتى اليوم.
أكدوا على رفض كافة أبناء حضرموت خاصة، وأبناء الجنوب عامة، اللقاء المزمع اقامته في هضبة حضرموت، والذي دعت له جهات مشبوهة التي تهدف لاستهداف حضرموت، وابنائها، ونخبتها.
كاشفين الأموال الطائلة والأسلحة التي مولتها جهات معادية للجنوب لعقد لقاء هضبة حضرموت.
رافضين أي محاولات تهدف إلى خلط الأوراق في محافظة حضرموت، وادخالها في دوامة الصراعات التي ستقود حضرموت إلى الهاوية المحتومة, وفضح الأهداف الخبيثة وراء محاولات تشكيل قوات أخرى تكون مناهضة لقوات النخبة الحضرمية الجنوبية التي استطاعة تأمين ساحل حضرموت خلال سنوات قصيرة.
مشيدين ببسالة قوات النخبة الحضرمية الجنوبية، ودورها الكبير والمهم في التصدي للجماعات الإرهابية والتذكير بالفدائية والبسالة التي سطرها ابطال النخبة الحضرمية الجنوبية إبان تواجد الجماعات الإرهابية في ساحل حضرموت، وكيفية تطهير المكلا من الجماعات الإرهابية.
مشيرين الى أن الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، أكد في أكثر من خطاب بأن حضرموت تتمتع بمكانة خاصة، ومهمة في الجنوب، باعتبارها أساس المشروع الوطني الجنوبي المُتمثل في استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على حدودها المتعارف عليها دوليا ما قبل 21 مايو 1990م.
مؤكدين على أن قوات النخبة الحضرمية الجنوبية هي القوة الأساسية الوحيدة في حضرموت، وذلك لأن كافة منتسبيها ينتمون من محافظة حضرموت، إلى جانب ما حققته من انتصارات وإنجازات أمنية وعسكرية بارزة, وأن محافظة حضرموت هي قلب الجنوب النابض، وهي أساس المشروع الوطني الجنوبي المُتمثل في استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة.
مؤكدين على أن أي محاولات لتشكيل قوة خارج إطار قوات النخبة الحضرمية الجنوبية، لها أهداف خبيثة خفية تستهدف أمن واستقرار محافظة حضرموت.
مشيدين بمواقف كافة قبائل وقيادات محافظة حضرموت، الداعم لقوات النخبة الحضرمية الجنوبية، والمؤيد للمشروع الجنوبي المُتمثلة في استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة.
مطالبين بأهمية وسرعة انتشار قوات النخبة الحضرمية الجنوبية في كافة أنحاء وربوع محافظة حضرموت (ساحلًا وواديًا).
رافضين أي محاولات تستهدف المساس بقوات النخبة الحضرمية باعتباره استهداف واضح وصريح لأمن واستقرار حضرموت خاصة، ولأبناء حضرموت عامة، وذلك لأن كافة منتسبيّ قوات النخبة الحضرمية الجنوبية هم من أبناء حضرموت.
لافتين الى من أراد أن يقف مع حضرموت وأمنها ومصالحها واستقرارها، فيجب عليه الالتفاف حول قوات النخبة الحضرمية الجنوبية، باعتبارها صمام أمن واستقرار حضرموت، وحاميها، ودرعها الحصين.
واشادوا بدور الأبطال والقادة والجنود الأشاوس، الذين ساهموا في تحرير ساحل حضرموت، بدعم سخي من دولة الإمارات العربية المتحدة، وتطرقوا إلى رسالة الأمن والاستقرار التي يسعى أبناء حضرموت والجنوب عامة والمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، لتحقيقها بعد استكمال تحرير كافة الأراضي الجنوبية من الاحتلال والإرهاب اليمني.
مجددين المطالبة بأهمية، وسرعة إخراج القوات اليمنية المحتلة لوادي وصحراء حضرموت ، مستشهدين بالإنجازات الكبيرة لقوات النخبة الحضرمية الجنوبية، منذ تحرير ساحل حضرموت من العناصر الإرهابية التكفيرية، مُشيدين بكافة الإنجازات التاريخية التي حققتها قوات النخبة الحضرمية الجنوبية، منذُ تأسيسها.
موجهين رسالة إلى قوى الاحتلال والإرهاب اليمنية، بأن أبناء حضرموت خاصة، والجنوب عامة، ومجلسهم الانتقالي الجنوبي، وقواتهم المُسلحة، لن يسمحوا بإعادة احتلالهم وتهديدهم، وسيبقون متحدين لاستكمال تحرير كافة الأراضي الجنوبية من الاحتلال والإرهاب اليمني الممنهج.
داعيين أبناء محافظة حضرموت خاصة، وأبناء الجنوب عامة، إلى مساندة أبطال قوات النخبة الحضرمية الجنوبية.