قوات دفاع شبوة: الدرع الحصين والأمان الدائم
تُعتبر قوات دفاع شبوة أحد الأركان الأساسية في الحفاظ على أمن واستقرار محافظة شبوة. فهي ليست مجرد وحدة عسكرية، بل تمثل رمزًا للصمود والقوة التي تقف بصلابة في وجه التحديات ومخاطر المؤامرات التي تحاول زعزعة الأمن في شبوة لقد برزت قوات دفاع شبوة، وخاصة اللواء الثاني تحت قيادة العميد وجدي باعوم، كصخرة تتحطم عليها أعتى المؤامرات. إن هذا اللواء لم يترك أي مجال للشك في قدرته على حماية مدينة عتق وحدود المحافظة، إذ ساهم بكفاءة وفعالية في تأمين المنطقتين، مما جعل السكان يشعرون بالأمان والثقة في قدرتهم على التصدي لأي تهديد قد يطرأ. الجهود المتواصلة لقوات دفاع شبوة تعكس التزامهم العميق بحماية الأرض والدفاع عن المواطنين فقد أثبتوا أنهم ليسوا فقط جنودًا يقاتلون بالسلاح، بل هم أيضًا حماة للأمن ، يواصلون الليل بالنهار لضمان استقرار المواطن وحياة كريمة له. لعل الدور الكبير الذي يلعبه المحافظ الشيخ عوض بن الوزير، إلى جانب قائد ألوية دفاع شبوة العميد علي صالح الكليبي، والتحالف العربي. هو العنصر الحاسم في تحقيق هذه النجاحات الأمنية. فبفضل رؤيتهم القيادية وجهودهم الدؤوبة، استطاعت شبوة أن تظل محصنة أمام التحديات، مما يستدعي منا جميعًا تقديم كل الشكر والامتنان لهم. إن قوات دفاع شبوة هي درعنا الحصين، وهي الأمل الدائم في مواجهة الصعاب. فلنعبر عن تقديرنا لهم ولجهودهم، ولنستمر في دعمهم، لأنهم بالفعل من يصنع الفرق ويحقق الأمان لنا ولأجيالنا القادمة.