توجه حضرمي لإنهاء أزمة التمرد القبلي في الهضبة 'عسكريا'
أكدت المعلومات وجود توجه رسمي لإنهاء أزمة التمرد والقطاعات القبلية في الهضبة بحضرموت، والتي أثقلت كاهل المحافظة على مدى عام كامل . وتشير إلى أن ظهور القائد الحضرمي العميد صالح بن الشيخ أبوبكر "أبوعلي الحضرمي"، قائد قوات الدعم الأمني بالنخبة الحضرمية، يرجح ذلك التحرك بحزم تجاه هذا التمرد القبلي الذي بات يقض مضاجع الأمن والاستقرار في حضرموت.
وفي هذا السياق، التقى العميد صالح بن الشيخ أبوبكر "أبوعلي الحضرمي" بوجهاء ورجالات حضرموت الساحل في خطوة وصفت بأنها تمهد لهذا التوجه "على ما يبدو" . وأكد في كلمته أن "الكل عايش يوميات هذه المأساة، حضرموت لا تستحق أن تكون بهذه الوضعية، حضرموت ما تحتاج لمن يتغنى فيها ويترزق فيها، هي بحاجة لمن يعمل لها حقيقة وينقذها من الوضع المزري الذي تعيشه تتألم وتتخبط في مساحات الجهل التي تتسع فيها مع مرور الوقت".
وأدان أعمال التقطع للوقود مشددًا إلى أن "الوضع زاد وبلغ أوجه إن الشارع الغاضب خرج من بيوته ومن كل مكان ومن كل حدب وصوب نتيجة للقطع المتعمد للوقود حق الكهرباء بدون أدنى حق وهو فعل مدان ولازم يدان كما أي فعل مشين لازم يدان". وشدد على ضرورة "نسمي الأشياء بمسمياتها"، مؤكدًا أن "حضرموت لا يمكن تعطى لأحد بصك على بياض يحطها بجيبه أبدًا. حضرموت أكبر بكل شيء وهي أكبر من إنها تكون محافظة".
وفند "أبوعلي الحضرمي" محاولة استهداف النخبة الحضرمية وأدان بشدة هذه المحاولات، مؤكدًا على أن "النخبة الحضرمية والجماهير الحضرمية بخندق واحد" .
يشار إلى ان العميد صالح بن الشيخ أبوبكر "أبوعلي الحضرمي" يوصف بأنه أحد أقوى رجالات حضرموت العسكرية في المرحلة الراهنة والتي تعمل بصمت لسنوات في سبيل تعزيز سبل حماية حضرموت من أي مخاطر قد تهدد أمنها واستقرارها وبخاصة في الحالات الحرجة .